لا ضرر ولا ضرار
حرمت الخمر بالتدريج ثم جاءت آيات التحريم التام فنسخت ما كان يظن العرب في الجاهلية من منافع
ووضحت أنها إثم ينبغي على المؤمنين اجتنابه نهائيا ، فأضرارها أكثر من أية منافع قد يظن أنها فيها
فالله أعلم بما ينفع عباده أكثر من معرفتهم أنفسهم لأنه الخالق ولا خالق غيره وليس كمثله شيءٌ وهو على
كل شيء قدير وبعباده خبير بصير
وقرأت في سير الماضين أن الخمر دفعت رجلا إلى الزنا والقتل والفتنة بالنساء فكان من الخاسرين .