حقوق الطريق وآدابها

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

إن الإسلام كما هو دين عبادات، فهو أيضا دين معاملات وأخلاق وآداب وسلوك، لذا لم يترك واردة ولا شاردة في حياة الناس إلا وشملها بالعناية والرعاية والتوجيه، وهذا حتى ينشئ مجتمعا راقيا فاضلا متماسكا.

ومن جملة ما حرص الإسلام على زرعه في أفراد المجتمع، هو إعطاء الطريق حقها والالتزام بآدابها، لأن الطريق هو مرفق عام، وهو ملك لجميع الناس، لذا فلا ينبغي لأحد أن يحتكره أو يقطعه أو يضيقه على الناس، أو يرمي فيه الفضلات والأوساخ والقاذورات، أو يلعب أو يأكل فيه، أو يسخر ممن يسيرون في الطريق أويستهزئ بهم، أو يتكلم بصوت عال جدا، أو يتلفظ بقبائح الألفاظ، وعلى أصحاب السيارات احترام الإشارات واحترام المارة والالتزام بالسرعة المسموح بها، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام لأصحابه: " إياكم والجلوس على الطرقات، فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. فقال: فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها. قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ".

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

جزاك الله خيرا أستاذ رشيد

على مواعظك القيمة في شئون الدين والحياة

======================

تلميذ يتحدث عن نفسه فيقول :

أنا أمشي في طريقي **** بهدوءٍ واعتـــدال

سائرا فوق رصيفٍ **** عن يمين أو شمال

ليس في نصف الطريق

أنا إنْ سِرْتُ بِدَرْبِي **** لمْ أُكـلِّم أحـــدا

أنا لا ألعب يومــــا **** في طريقي أبدا

ذاكَ عيبٌ في الطريق

قد أرى يوما رفيقي **** فَأُحَيِّيــهِ بِعَطْفٍ

وإذا سرتُ وَ أِيَّــاه **** تكلمنا بلــــطفِ

تلك آدابُ الطريق

إنْ أَتَتْ سيَّـــــارةٌ**** حِدْتُ حالاً وانتبهتُ

وإذا جاءَ قِطـــارٌ ****قادما نحوي ابتـعدتُ

خوفَ أخطار الطريق

************************

كانت مدارسنا زمان تعلمنا ذلك في الصف الأول الابتدائي

عندما ندخل المدرسة . ( الزمان الجميل )

محمد فهمي يوسفAdmin كتب:: جزاك الله خيرا أستاذ رشيد
على مواعظك القيمة في شئون الدين والحياة
======================

تلميذ يتحدث عن نفسه فيقول :
أنا أمشي في طريقي **** بهدوءٍ واعتـــدال
سائرا فوق رصيفٍ **** عن يمين أو شمال
ليس في نصف الطريق
أنا إنْ سِرْتُ بِدَرْبِي **** لمْ أُكـلِّم أحـــدا
أنا لا ألعب يومــــا **** في طريقي أبدا
ذاكَ عيبٌ في الطريق
قد أرى يوما رفيقي **** فَأُحَيِّيــهِ بِعَطْفٍ
وإذا سرتُ وَ أِيَّــاه **** تكلمنا بلــــطفِ
تلك آدابُ الطريق
إنْ أَتَتْ سيَّـــــارةٌ**** حِدْتُ حالاً وانتبهتُ
وإذا جاءَ قِطـــارٌ ****قادما نحوي ابتـعدتُ
خوفَ أخطار الطريق
************************
كانت مدارسنا زمان تعلمنا ذلك في الصف الأول الابتدائي
عندما ندخل المدرسة . ( الزمان الجميل )

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل/محمد فهمي يوسف وأحسن الله إليك

شاكرا لك مرورك الكريم وإضافتك القيمة

جزاك الله خيراً أستاذنا العزيز السيد رشيد.
تقيرنا لما قُلْته من كلمات ملؤها الإيمان والتقوى والبركة.
وهي تساعد المؤمن على النتباه والوعي والتّدَبّر عند السّير خارج منزله لا سيما في الشارِع، حتى يكون قوله وفعله مُوَحّدَين.
تحية تقدير واحترام.
أخوكم،
يوسف ق. سلامة

يوسف قبلان سلامة كتب:: جزاك الله خيراً أستاذنا العزيز السيد رشيد.
تقديرنا لما قُلْته من كلمات ملؤها الإيمان والتقوى والبركة.
وهي تساعد المؤمن على النتباه والوعي والتّدَبّر عند السّير خارج منزله لا سيما في الشارِع، حتى يكون قوله وفعله مُوَحّدَين.
تحية تقدير واحترام.
أخوكم،
يوسف ق. سلامة

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل/يوسف قبلان سلامة وأحسن الله إليك

شاكرا لك مرورك الكريم وتعليقك الطيب

تمهيد الطرق للناس لتيسير حياتهم وتنقلاتهم من الأمور المحببة والمحمودة في الدين الإسلامي

وهو من علامات تقدم الشعوب التي تسعى إلى ذلك الأمر بجهد القائمين على الحكم فيها

جادة وراغبة في صنع ما ينفع شعبها ، وأن تكون جهودهم في الإصلاح كلها لوجه الله لا لمصحة

الكراسي التي وصلوا إليها ولا يريدون التنازل عنها ، وانظر إلى عدل عمر رضي الله عنه وخشيته لله

وإلى أقواله الحكيمة التي قالها عن العراق وهي تحت حكم الخلافة الإسلامية
بقيم الدين الحنيف الذي ارتضاه الدين لكل بلاد المسلمين في عهده العادل :
( لو أن بغلة في العراق تعثَّرت ، لخفت أن أسأل عنها لِمَ لَمْ أُسوِّ لها الطريق )

» في الطريق
» مصباح في الطريق