الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة و رضي لنا الإسلام دينا، والصلاة والسلام على سيدنا وإمامنا وقدوتنا وحبيبنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
التوفيق هو تسهيل الأمور من الله سبحانه وتعالى للعبد وعكسه الخذلان، وقد ذكر التوفيق في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع:
- ذكر في قوله تعالى: ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ).
- ذكر في قوله تعالى: ( فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا ).
- ذكر في قوله تعالى: ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب ) .
ومن شروط التوفيق أذكر:
- الأخذ بالأسباب، لقوله تعالى: ( فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ).
- إخلاص النية، لقوله تعالى: ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ).
- التوكل على الله تعالى، لقوله تعالى: ( وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب ).
اللهم وفقنا لما فيه خيرنا وصلاحنا وصلاح أمتنا