يعرف (اليوم الآخر) كثير من علماء الشريعة الأصوليين بأنه :
( اليوم الآخر ؛ من الموت إلى آخر ما يقع من أحداث يوم القيامة )
وقد وُصِفَ بذلك لأنه لا ليل بعده
فلا يقال ( يوم ) إلا لما يعقبه ( ليل ) أي بوجوده وما اشتمل عليه من سؤال الملكين
ونعيم القبر أو عذابه ــ اللهم قنا عذابَ القبر ــ والبعث ، والجزاء ، والحساب ، والميزان
والصراط ، والجنة والنار ، وغير ذلك مما بينه الأصولويون أي المتكلمون في أصول الدين
عن البعث الآخر ؛ ووصفه بالآخر إما للتأكيد كأمس الدابر
أو للاحتراز عن غير الآخر لأنه إحياء بعد إماتة ، وقد كنا ميتين قبل نفخ الروح فأحيينا بنفخها فينا
ثم متنا ثم أحيينا لسؤال الملكين ثم متنا ، ثم للحشر فهذا هو الآخر
من أحداث يوم القيامة

*************
والله تعالى أعلى وأعلم

حياك الله 
وقيل إيضا هو يوم القيامة 
وهو أخر يوم للمخلوقات فى هذا الكون 
وفيه الحشر والمنشر 
وفيه المرور على السراط 
وفيه من إلى جنة ومن إلى نار 
وفيه النظر إلى الواحد الديان 
وبعده الحيوان
                                             فجزاك الله خيرا

     
  
حسب المعتقد الإسلامي هو نهاية العالم والحياة الدنيا 
يوم القيامة أو اليوم الآخر أو يوم الحساب، 
(ويشارك في هذا الاعتقاد اتباع ديانات أخرى مثل اليهود والمسيحيين)،
 وهو موعد الحساب عند الله أي أن عندها يقوم الله بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار،
 ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم.
 ويؤمن المسلمون أيضا أن يوم القيامة له علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط يوم الساعة أو علامات يوم القيامة وتقسم إلى علامات صغرى وعلامات كبرىل