أسعد الله سنينك أخي الكريم أستاذ حسين ليشوري -سعدت بوجودك هنا..في المكان اللآئق بك فأهلا وسهلاًأستاذي الفاضل -لقد أصبت في تسمية اللغة الضائعة بنعت -اللغة العرجميةبكل أسف فقد بدأت تضيع اللغة العربية الصحيحةضيعها الكبار ..قبل الصغار،وبالتالي نقلوها الصغار من العيب والعار أن ينشأ النشأ وهو يجهل أصول لغته العربيةتكون متعلمة وجامعية وتكتب مثلاً ورقة صغير لزوجا أو لولدها ماتريد فتقولجيب معاك نص كيلو سكر - وجيب كيلو رز---وجيب معاك أي ناكلوبينما كان يجب أن تكتبأحضر لنا نصف كيلو سكر-كيلو أرز-وأحضر لنا أي نوع طعام -الكتابة بالعامية تعلم الأطفال بالإستهتار-ومن هنا يسلكون سلوك اللا مهتمين معلمة كتبت ورقة تصف فيها صنع أحد انواع البسكويت -قالت -لخبطي كل المقادير مع بعضها حطيها في آلة تشكيل البسكوت وشكليها-ورصيها في الصينية في أي لغة عربية -يمكننا ترجمة -رصيهاوهي تعني -رتبي البسكويت في الصينية ولابد ان تكتب بسكويت-لكنها كتبت-بسكوت -وطبيبة كتبت تهنئة بعيد ميلاد قائلة الف مبروك عليك الهدايا والحفلة -وبس -وكل سنة وأنت طيب عالم لاأدري في ماذا غارق-لاحُسن منطق-ولا حُسن لغة-ولاإهتمام بالتعابير-ولاإلتفات للغة وبكل الأسف وبكل الخجل -نجدهم ييجتهدون لتعليم أطفالهم -لغات أجنبية للتباهيبينما الأجانب-لم ولن يكتب التاريخ عنهم بأنهم يتعلمون لغتنا ليتباهو بها بل يتعلمونها ليعرفوا أسرارنا وليتمكنوا من غدرنا ومع ذلك لايظهرون لنا أبداً أبداً بانهم يعرفون لغتنا بكل أسف الكبار ينقلون الجهل للصغار -نعم-كنت صغيرة وكنت محبة لسماع الأغاني الجنبية ......حتى قرأت شعار--أدفع دولاراً تقتل عربياً-وذلك في حملات تبرع لصنع أسلحة ليقتلوا بها العرب-وليبيعوا أسلحة للعرب ليقتلوا بها بعضهم--ورفت أيضاً بأننا بشراء الأغاني الغربية بسعر أغلى من سعر الأغاني العربية ؛نكون بذلك دفعنا ريالات ..بل مليارات ليقتلونا بها -ومن وقتها قاطعت الأغاني الغربية وشراء الأغاني ولم يكن الحل القاطع -فشرائنا لمنتجاتهم تمدهم وتقوي إقتصادهم -ولكن لو كل منا إجتهد بعض الإجتهاد -لإصبح هناك فوائد جمة-مايكل جاكسن والذي جنن المراهقين والشباب-سألوه ذات مرة -ماذا تتمنى أن تهدى للعرب؟ قال-قنبلة ومع ذلك العرجميون جميعهم يسجلون أكبر عدد من مشتريات إسطوناته
أعرفهم مراهقون لايواظبون على الصلاة-ولما غنى مايكل وقال -الله الله-اصبحوا يقولونها بالطريقة العرجمية -حتى صحت فيهم وزجرتهم وقلت قولوها بالعربي وصلوا لله وتعبدوه بلغة القرآن وليس بلغة مايكل
-وهذا بلاء عظيم
-طباعنا في الحياء والأدب ضاع
والحياء كل يوم يضيع بسبب الفنانات والراقصات
الأمانة ضاعت
وهاهي اللغة تكاد أن تندثر
ولا حول ولا قوة إلا بالله
سعاده
البوابة 
رابطة محبي اللغة العربية 
السبت 13 أبريل 2024, 9:44 pm
