 محمد فهمي يوسفadmin
المدير العامadmin / محمد فهمي يوسف
 مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 2474
تاريخ الميلاد : 01/02/1945
العمر : 79
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
الموقع : رابطة محبي اللغة العربية
العمل : مدير عام تربية وتعليم بالمعاش
المزاج : راضٍ
تعاليق : مدون وكاتب وأديب ناقد ، وخبير لغوي متخصص
أفضل مدوناتي ( غذاء الفكر وبقاء الذكر )
   |  موضوع: أنت تسأل ونحن نجيب الخميس 12 ديسمبر 2013, 3:52 pm | |
| سألني الأستاذ عبد الرحمن السردي في ملتقى اللغة العربية
ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة كلمة (سبع سنابل) ووردت في سورة يوسف (سبع سنبلات)
إذا كانت جموع القلة تأتي على أوزان:
- أفْعِلَةٌ : أجْهِزةُ ، أَرْغِفَةٌ ...الخ
- أَفْعُلْ : أَذرُع ، أنْفُس ... الخ
- أَفْعالٌ : أثْوابٌ ، أقمار ...الخ
- فِعْلةٌ : فِتْيَةٌ ، صِبْيَةٌ ...الخ
ما هو الفرق بين اللفظين من حيث الجمع وأيهما للقلة وأيهما للكثرة؟
أتمنى من أهل الاختصاص التكرم بالإجابة
========
الإجابة :
الأستاذ عبد الرحمن السردي
تحياتي وتقديري
سؤالك الطيب : عن جمع القلة والكثرة
ما ورد في سورة البقرة (مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْسَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
وما ورد في سورة يوسف :(وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ
أخي الكريم الأستاذ عبد الرحمن:
المعروف أن العدد من 3 إلى 9 يخالف المعدود في النوع فإن كان المعدود مؤنثا نحو ( السنبلة والسنابل )يأتي معها العدد مذكرا
فنقول : ( سبع سنابل أو سنبلات ) سيان أي يستوي قولنا سنابل جمع التكسير على فعائل ، أو سنبلات جمع المؤنث السالم للمفرد سنبلة
فقد جاء العدد ( سبع ) مذكرا حسب القاعدة النحوية في الآيتين الكريمتين.
وعند استخدام المعدود بصيغة جمع المؤنث في الأسلوب فقد اعتبره علماء اللغة والنحو ( دالا على جمع القلة )
وإذا استخدم المعدود بصيغة جمع التكسير على وزن ( فعائل ) مثل سنابل اعتبروه ( دالا على جمع الكثرة )
وفي آية البقرة استخدم اللفظ القرآني ( سبع سنابل ) للدلالة على الكثرة في ثواب الإنفاق بلفظ جمع التكسير على فعائل
وفي آية يوسف عليه السلام استخدمت ( سبع سنبلات ) للدلالة على قلة المحصول قبل زمن القحط المتوقع فجاءت بصيغة جمع التأنيث
والله أعلم
خدمات رابطة محبي اللغة العربية |
|
محمد فهمي يوسفadmin
المدير العامadmin / محمد فهمي يوسف
مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 2474
تاريخ الميلاد : 01/02/1945
العمر : 79
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
الموقع : رابطة محبي اللغة العربية
العمل : مدير عام تربية وتعليم بالمعاش
المزاج : راضٍ
تعاليق : مدون وكاتب وأديب ناقد ، وخبير لغوي متخصص
أفضل مدوناتي ( غذاء الفكر وبقاء الذكر )
| | موضوع: رد: أنت تسأل ونحن نجيب السبت 14 ديسمبر 2013, 11:32 am | |
| بشأن ( جموع القلة والكثرة )
وعن جمع التكسير فصيغه الدالة على القلة أو الكثرة تعرف
من استخدامات العرب القدماء لها في كتاباتهم ، ولكل منها أوزان صرفية خاصة
كفعول وأفعال ، مثل زهور وأزهار ، وأفعل وفعال ؛ مثل أبحر وبحار ...وغيرها
فمثلا على القلة : أَفْعِلة ويجمع على هذا الوزن كل اسم رباعي مذكر قبل آخره حرف مد مثل طعام أطعمة (جمع قلة)
- فْعُل ويجمع على هذا الوزن كل اسم رباعي مؤنث قبل آخره حرف مد مثل ذراع أذرع، ويجمع عليها أيضا كل كلمة على وزن فَعْل مع صحة الفاء والعين مثل نفس أنفس.
- فْعَال يجمع على هذا الوزن كل كلمة ثلاثية تخالف ما جمع على وزن أفعل مثل بيت أبيات عِنَب أعناب
- ما جمع على وزن فِعْلَة سماعا مثل صبية وفتية ...أما ماذكر أعلاه فهي أوزان قياسية .
- وبالنسبة لجمع الإناث :
- جمع المؤنث السالم يستعمل في القلة والكثرة ، ولذا فهو في الحديث :( كفى بالمرء لقيمات يقمن أوده )مستعمل في القلة والكثرة بحسب عدد اللقيمات لكل جسم ( وفي القلة أكثر)
- واختلف في عدد القلة والكثرة بصرف النظر عن نوع الجمع ( مذكر سالم أم مؤنث سالم أم تكسير )والصواب :
- جمع القلة فأدناه ثلاثة أو اثنين على خلاف في ذلك .
- والصحيح عند النحويين الأول ،
- ولذا يقولون " أقل الجمع ثلاثة " . وأعلاه عشرة ، وما فوق العشرة فكثرة .
- ويجدر التنبيه على شئ مهم وهو أن جمع القلة يستعمل للكثرة أحيانا ، كما أن جمع الكثرة يستعمل في القلة كذلك ، وفي هذا يقول ابن مالك في الألفية :
أفعـلة أفعل ثم فعـلة = = ثمت أفعـال جموع قلة
وبعض ذا بكثرة وضعا يفي = = كأرجل والعكس حاء كالصفي
والمعنى أن جموع القلة المذكورة في البيت الأول من النظم تفي بالكثرة أي تدل على الكثرة وضعا لامجازا ،
- ومثل لذلك ب " أرجل " على وزن أفعل ، وهو جمع "رجل " بكسر الراء وهو القدم .
والعكس جاء وورد عن العرب ، وهو أن جموع الكثرة تدل على الكثرة ، ومثل لذلك ب " الصفي " على وزن ( فعول ) وهو جمع صفاة ، وهي الصخرة ."]والله تعالى أعلى وأعلم
- مع تحياتي
- خدمات رابطة محبي اللغة العربية
|
|
محمد فهمي يوسفadmin
المدير العامadmin / محمد فهمي يوسف
مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 2474
تاريخ الميلاد : 01/02/1945
العمر : 79
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
الموقع : رابطة محبي اللغة العربية
العمل : مدير عام تربية وتعليم بالمعاش
المزاج : راضٍ
تعاليق : مدون وكاتب وأديب ناقد ، وخبير لغوي متخصص
أفضل مدوناتي ( غذاء الفكر وبقاء الذكر )
| | موضوع: رد: أنت تسأل ونحن نجيب الجمعة 21 فبراير 2014, 3:52 pm | |
| سألني سائل فاضل قال :
عندي سؤال حيرني في الفعل المتصرف وناقص التصرف
مثلا لناخد الفعل :قبل يقبل ،وفي الامر هل يمكن ان نقول :قْبل علما ان اللغة العربية لاتبدأ بسكونكذلك فعل استطاع
وأجبته قائلا:
تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق والنجاح في عملك ورسالتك القيمة رسالة الأنبياء ألا وهي تعليم التلاميذ في المرحلة الابتدائية
الفعل ( قَبِلَ ) وكل فعل ثلاثي صحيح سالم أي جميع حروفه ليس بها حرف علة
عند وضعه في زمن الأمر يتوصل لتسكين الحرف الأول منه بألفٍ تسمى ألف الوصل
فنقول :في ( كتب ) ( اكْتب ) تنطق إذا لم يسبقها كلام وتهمل إذا سبقها كلام مثل :اقْرأْ واكْتب ، فلاتسمعها أو تنطقها في (اكتب ) هنا لكنها تكتب فقط أول الأمر
وهكذا في ( اقْبَلْ ) وغيرها ( افْتح واعْرف والْعب وامْنح واضْحك .....إلخ
وفي الفعل السداسي المبدوء بهمزة وصل مثل ( استطاع واستشار واستمال ...
تظل همزة الوصل أول فعل الأمر من هذه الأفعال ونحوها مثل ؛استقال......
مع حذف ألف العلة من الفعل فنقول : ( اسْتطعْ واسْتشر واسْتمل واسْتقل )
وشكرا |
|
رابطة محبي اللغة العربية 
السبت 13 أبريل 2024, 9:44 pm