شكرا أستاذة الزهرة أحمد
على درس البلاغة ( فرع علم المعاني ) الجميل
وأضيف جملة بسيطة لتوضيح الفرق بين :
( الطباق )  و ( المقابلة ) في البلاغة :
فإذا كان الطباق يأتي للتضاد بين الألفاظ كما شرحت مشكورة
فإن المقابلة تأأتي للتضاد بين الجمل 
ومعناها :
المقابلة هي :
 أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معان متوافقة ، ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب وأكثر ما تجيء المقابلة في الأضداد ، فإذا جاوز الطباق ضدين كان مقابلة وتكون غالباً بالجمع بين أربعة أضداد وقد تصل المقابلة إلى الجمع بين عشرة أضداد أو أكثر نصفها في الصدر ونصفها الآخر في العجز
أمثلة للمقابلة :
مقابلة اثنين باثنين : 
كقول رجل يصف آخر : [ ليس له صديق في السر ولا عدو في العلانية ]
قابل بين الصديق والعدو ، والسر والعلانية
مقابلة ثلاثة بثلاثة :
كقوله تعالى : [ يحل لهم الطيّبات ويحرم عليهم الخبائث ]
قابل بين يحل ويحرّم ، لهم وعليهم ، الطيّبات والخبائث
مقابلة أربعة بأربعة :
كقول جرير : 
وباسط خير فيكم بيمينه == وقابض شر عنكم بشماله
قابل بين باسط وقابض ، خير وشر ، فيكم وعنكم ، يمينه وشماله0
مقابلة خمسة بخمسة :
كقول أبي الطيّب المتنبي :
أزورهم وسواد الليل يشفع لي == وانثني وبياض الصبح يغري بي 
قابل بين أزورهم وانثني ، سواد وبياض ، الليل والصبح ، يشفع ويغري ، لي وبي
مقابلة ستة بستة :
كقول الصاحب شرف الدين الأربلي :
على رأس عبد تاج عز يزينه == وفي رجل حر قيد ذل يشينه
قابل بين على وفي ، رأس ورجل ، عبد وحر ، تاج وقيد ، عز وذل ، يزينه ويشينه
وهكذا ......

شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسف على مروركم الطيب والمفيد على هذا الموضوع، وجزاكم الله خيرا على تقديمكم للون البلاغي المقابلة.

الزهرة أحمد كتب:

شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسف على مروركم الطيب والمفيد على هذا الموضوع، وجزاكم الله خيرا على تقديمكم للون البلاغي المقابلة.

  

  العزيزة الزهراء
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 فرحت بدرس الطباق

.ولكن وجدته جرعة لاتروي الظمأا (الظمأ)

  الرجاء ال زيادة (الزيادة) والتسلسل والشرح الوافي ليتعلم من لايعرف 

وليتذكر من قد نسى (نسي)
الف شكر أستاذة زهرة مع أصدق الدعاء
                                              سعاده  
مع تحيات (خدمات رابطة محبي اللغة العربية)
المدقق اللغوي

الأستاذة سعاده
شكرا لحرصك الطيب على استفادة طلاب العلم 
من دروس البلاغة الشائقة التي منها ( الطباق )
والذي بدأته الأستاذة الزهرة أحمد
والقرآن الكريم مليء بأمثلة من الطباق والمقابلة 
لمن تلاه بعناية وتمعن وفهم لكلماته وما تدل عليه 
وما مثاني الآيات الكريمة إلا أمثلة للتضاد بين صنفين من الناس
( المؤمنين والكفار وصفاتهم وجزائهم عند الله تعالى )
وننتظر المزيد من إضافاتك عن ذلك من القرآن الكريم
ومن الأسـاذة الزهرة أحمد
جزاكما الله خيرا
على جهدكما الطيب

سعاد علي عثمان كتب:

الزهرة أحمد كتب:

شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسف على مروركم الطيب والمفيد على هذا الموضوع، وجزاكم الله خيرا على تقديمكم للون البلاغي المقابلة.

  

  العزيزة الزهراء
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 فرحت بدرس الطباق

.ولكن وجدته جرعة لاتروي الظمأا (الظمأ)

  الرجاء ال زيادة (الزيادة) والتسلسل والشرح الوافي ليتعلم من لايعرف 

وليتذكر من قد نسى (نسي)
الف شكر أستاذة زهرة مع أصدق الدعاء
                                              سعاده  
مع تحيات (خدمات رابطة محبي اللغة العربية)
المدقق اللغوي

شكرا جزيلا الأستاذة الفاضلة سعاد على مرورك الطيب على موضوع الطباق،ونزولا عند رغبتك سأحاول الاستفاضة فيه بتقديم المزيد من الأمثلة التوضيحية،وستكون في البداية من كتاب الله عز وجل، كما اقترح أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسف.
دمت طيبة

الزهرة أحمد كتب:

أمثلة الطباق من القرآن الكريم:

﴿تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك﴾،المائدة/119
طباق سلبي : بذكر اللفظ مثبتا مرة ومنفيا مرة ثانية ( تعلم ) و ( لا أعلم )
﴿ومنهم من يومن به ومنهم من لا يومن به﴾،يونس/40
طباق سلبي : ( يؤمن ) و ( لايؤمن )
﴿يعلم سركم وجهركم﴾، الأنعام/4
طباق إيجابي : يذكر اللفظ وضده ( سركم ) و ( جهركم )
﴿يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا﴾،البقرة/25
طباق إيجابي :( يضل ) و ( يهدي )
﴿هو يحيي ويميت﴾يونس/56
طباق إيجابي :( يحيي ) و ( يميت )
﴿ويدع الاِنسان بالشر دعاءه بالخير﴾، الإسراء/11
طباق إيجابي ( الشر ) و ( الخير )
﴿أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى﴾،البقرة/15
طباق إيجابي :( الضلالة ) و ( الهدى )
﴿ولا تلبسوا الحق بالباطل﴾،البقرة/41
طباق إيجابي بين ( الحق ) و ( الباطل )
﴿وتخرج الحي من الميت﴾،اَل عمران/27
طباق إيجابي بين ( الحي ) و ( الميت )
﴿وليس الذكر كالاُنثى﴾،آل عمران/36
اختلاف: بين الذكر والأنثى )
﴿فجعلتم منه حراما وحلالا﴾،يونس/59
طباق إيجابي ين ( حراما ) و ( حلالا )
﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا﴾،آل عمران/191
طباق إيجابي بين ( قياما ) و ( وقعودا )

الأستاذة الزهرة أحمد
تحياتي
جميل ما تقديمينه في علم البديع عن الطباق وضرب أمثلة له من كتاب الله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء )
لكني كنت أود أن توضحي ــ كما وضحت مع الأمثلة ــ للقاريء الكريم ؛ الفرق بين نوعي الطباق ؛ السلبي والإيجابي
وتكون الأمثلة تضم كل نوع على حده حتى يكون أبسط وأبْيَن لغير المتخصص في اللغة العربية
ولي وجهة نظر في المثال الذي ذكرتِهِ آية 36 من آل عمران : ( وليس الذكر كالأنثى ) حيث ورد النفي ب ( ليس )
قبل الكلمتين ( الذكر والأنثى ) وليس قبل لفظة منهما ليكون طباقا سلبيا بذكر اللفظ مثبتا ونفسه منفيا وكان توضيحي للمثال باللون الأخضر
ومن هنا أرى والله أعلم أن اللفظتين ليس بينهما تضاد أو طباق وإنما هو اختلاف في الخلقة لاتصل إلى أن أحدهما عكس الآخر
فهما يكملان بعضهما البعض الآخر في الحياة
أو لديك دليل غير ذلك ؟!
ومن أين أتيت به ؟