العرين (شِعر عامودي)

قِبْلَتي مَسْكِنٌ على مُسْتَقَرّ
في سَماءٍ جمالُها في انْهِمارِ

طَيْفُها مَسْرَحٌ عَلا في أثيرِ
يَرْشفُ النُّورَ في كؤوسِ المَرارِ

شَعْبُهُ كالطّيوفِ في الحَقِّ تَزهو
كَنُسورٍ تَقودُنا في انْتِصارِ

دِرْعُها رَبّها بِطُهْرٍ تُنادي
لِصَدى سِحْرِها لُحُونٌ تُباري

وَنِداءٌ رَفَعْتُهُ في انْكِسارٍ
قَسَمٌ كانَ أمْ كلامُ اخْتِصارِ

وَشْمُ حُبٍّ قَبِلْتُهُ في كُؤوسٍ
نازلاً في صواعِقٍ في انْبِهارِ

حَدَثٌ كانَ قائمٌ في فُصولٍ
وَفصولٍ تَزيدُ فَصْلَ المَدارِ

فانْصتي يا عناصِرَ الكونِ وانْعي
مُؤْمِناً، قُلْ عرينهُ في انْصِهارِ

وافْرَحي وانْشدي بِقولٍ كَريمٍ
يا سماءً ظلامها في اسْتِنارِ

زائر

منظومة غاية في الرقة والعذوبة دام نبض قلمك ورقي إحساسك أستاذي

السلام عليكم أخي الأستاذ يوسف،
ألف شكر من القلب على الرّد.
آسِف جِدّاً على تأخّري في الرّد لأأمور خارِجة عن إرادَتي؛ ظَرف العمَل الطويل الساعات وغيرها.
لكن الأمر قد تحسّن والحمدلله.
أجدد شكري العميق مع دعواتي لكم بالتوفيق الدائم.
أخوكم،
يوسف قبلان.

» إلى شهيد (شِعر عامودي)
» صَداقَةٌ (شِعر عامودي)
» تطبيق شِعر التّفعيلة
» سَبيل (شِعر نَثرِيّ)