- معروف بن محمد كتب:
- بدون شك ان القرءان الكريم حق ، إذاً مدلول المُفردة فيه أيضاً حق ، فماهو مدلول مُفردة ( حق ) كي نتعرف على مدلول كُل مُفردة على حده ...!!
(( قال ما خطبكن اذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امراة العزيز الان حصحص الحق انا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقين ))
النبي الكريم يوسف مُتهم من قبل إمرأت العزيز وبعد الإعتراف أصبح كلامها مُطابق للواقع ، هنا يتضح مدلول مُردة ( الحق ) حيث يدل على ( الشيء الذي يُطابق مُقابله )
فالمُفردة القرءانية يجب ان تُطابق موضوعها الذي جاءت من أجله مُطابقة تامة ، فإن لم نُحدد مدلول المفردة القرءانية يُصبح إستنباطنا من البداية عقيم بل ( باطل ) ، والحق لايقبل وجود مُفردتين في القرءان الكريم تختلفان في رسم الحروف وفي النُطق وتتحدان في المدلول ، يعني لايوجد ( ترادف ) في مفردات القرءان الكريم إطلاقاً .
وعلى سبيل المثال هل مفردة النساء ترادف الإناث وهل الرجال مرادف للذكور ؟
هذا ماسنتطرق له لاحقاً ، إن شاء الله ،
تقبلوا تحياتي
معروف
أخواني الكرام ، كتبت في هذا المنتدى من أجل أن نتدبر كتاب الله بأنفسنا ... فمن أهتدى فلنفسه ، لذا أنا أكتب قناعتي ، وأرجو منكم التفاعل مع هذا الموضوع لأنه سيقلب " المفاهيم " رأساً على عقب .. شاكرا لكم تفاعلكم مقدماً ،
فلفظ ( النساء ) في القرءان يدل على (
أي شيء مُتأخر عن جنسه ) ولايترادف مع الإناث بأي حال من الأحوال .
وسنستعرض جميع الآيات التي ورد فيها مُفردة ( النساء ) كي نطمئن لما ذهبنا إليه ... وقبل ذلك نقول أن لفظ النساء عبارة عن جمع ( النسيء ) والنسيء زيادة والزيادة هي التي تأتي ( مُتأخرة ) ..أنظروا
(
انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء اعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ) تحياتي للجميعمعروف