نهر النيل
1- يجري نهر النيل من الجنوب إلى الشمال.2- هو أطول أنهار الكرة الأرضية3- يبلغ طوله6650 كم .4- منبعه في منطقة البحيرات العظمى في وسط أفريقيا.5- له رافدان رئيسيان هما:النيل الأبيض والنيل الأزرق.6- يصب في البحر الأبيض المتوسط .في مصر1- يجري مسافة 1536 كم داخل الأراضي المصرية.2- له فرعان:فرع دمياط وفرع رشيد-هما المصب.3- يصب في البحر الأبيض المتوسط .التقاء النيل بالبحر المتوسط يلتقي نهر النيل بالبحر المتوسط عند مدينة الإسكندرية,والأرض في مسر والسودان تنحدر من الجنوب إلى الشمال؛أى كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب نصعد,ولذا تسمي المنطقة - في مصر- بعد القاهرة بصعيد مصر أو الصعيد أي مصر العليا Upper Egypt.بالرغم من الانحدار , فإنه يلتقي مع البحر المتوسط التقاء عادي إذ يكاد يستوي مع مستوي البحر قرب الاتقاء أي التقاء عذب بمالح تلك حكمة الله والبشر لا يملكون إرادة إذا اراد العظيم الخالق المنشئنطرأ للمشاكل الحادثة بنهر النيل استشعرت الخوف فكتبت شعراًيا نيل !!
هل ستغيض أم هل سوف تنحسر
إنـي حزين يكاد القلب ينفـطـرُ
ولى زمان فيه طاب المقام لــنا
و جاء زمان من بعده آسن عَسِرُ
يا رب هل من مخرج ينجينــا
فإن الطـــريقَ مبهم شائك عثرُ
فأهل أبرهة بغوا وتصلفـــوا
وأبرهات العصــر ظلمهم ينتشرُ
يا رب بك نلوذ ونَضـــــْرَع
فلا تجعل جناحاً لنا ينكســـــــر
______
تفسير قوله تعالى : مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ﴿الرحمن:19-20﴾ [rtl]
السؤال:[/rtl]
[ltr]في الآيات رقم: (19 – 22) من سورة الرحمن ، يشير الله سبحانه إلى بحرين يلتقيان ، ولكل منهما حدوده ، فما الذي يعنيه ذلك ؟[/ltr]
[rtl]
جواب :
الحمد لله أولا :
وردت في القرآن الكريم أربع آيات كريمات تذكر عظيم خلق الله عز وجل لكل من البحرين ، العذب والمالح ، وأنهما من عجيب آياته التي أبدعها سبحانه في هذا الكون ، وهذه الآيات هي:
( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ) الفرقان/53.
ويقول عز وجل : ( أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) النمل/61.
ويقول سبحانه : ( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ) فاطر/12.
ويقول جل وعلا : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ . بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ . فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) الرحمن/19-21.[/rtl]
ثانيا :
الذي رأيناه عند أكثر أصحاب كتب التفسير أن المقصود بالبحرين هما النوعان المشهوران من المياه الموجودة على وجه الأرض :
النوع الأول : الأنهار العذبة .
والنوع الثاني : البحار المالحة .
والدليل على هذا التفسير قوله تعالى – في وصف البحرين - : ( هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ )
فالدليل ينصر ما ذهب إليه الأكثرون ، خلافا لمن قال هما بحران : بحر في السماء ، وبحر في الأرض ، أو بحر فارس والروم ، أو بحر المشرق والمغرب ، أو غيرها من الأقوال الغريبة التي لا يصدق عليها أن أحدها عذب فرات ، والآخر ملحٌ أجاج .
[rtl]
ثالثا :
وأما البرزخ المذكور بين البحرين في هذه الآيات ، فللعلماء فيه قولان :
الأول : أن المقصود بالبرزخ الحاجز بين البحرين ( الأنهار والبحار ) هو الأراضي الواسعة التي تفصل الأنهار عن البحار ، بحيث لا تختلط المياه فيهما ، بل لكل منهما مجراه ومستقره الذي يستقل به عن الآخر .
وهذا هو التفسير الظاهري الذي وجدناه عند أكثر المفسرين .
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" ( وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا ) أي : بين العذب والمالح ، ( برزخا ) أي : حاجزاً ، وهو اليَبَس من الأرض ، ( وَحِجْرًا مَحْجُورًا ) أي : مانعاً أن يصل أحدهما إلى الآخر " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (6/117)
ويقول أيضا رحمه الله :
" قوله : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ) قال ابن عباس : أي : أرسلهما . وقوله : ( يلتقيان ) قال ابن زيد : أي : منعهما أن يلتقيا ، بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما . والمراد بقوله : ( البحرين ) الملح والحلو ، فالحلو هذه الأنهار السارحة بين الناس .
( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ ) أي : وجعل بينهما برزخا ، وهو : الحاجز من الأرض ، لئلا يبغي هذا على هذا [/rtl]
( موقع الإسلام سؤال وجواب - http://islamqa.info/ar/165094 )