موضوع مهم وشائق
ونحن نحب لغتنا لأنها هويتنا
ولغة قرآننا الكريم الذي أنزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وحفظه وحفظ لغته العربية المبينة
وهناك الآيات التي وضحت ذلك في كثير من سور القرآن العظيم
ومع ذلك فإننا ندعو بتعلم كلِّ اللغات العالمية ، وليس للغة على أخرى أفضلية
إلا من حيث البقاء والتطور والنمو وعدم الاندثار بموت أهلها وآخر من ينطق بها
وأفضلية لغتنا العربية من الناحية الدينية شيء في معتقدنا الإسلامي لا بأس به
ولكننا لا نقول إنه لا نتعلم غيرها ، بل حثنا الدين الإسلامي الحنيف على طلب العلم
ومن عَلِمَ لغة قوم أمن شرهم ، واتخذ وسيلته للتعامل معهم بما يحفظ للعرب كرامتهم
ومن المعروف أن تاريخ اللغات المكتوب قديم ومتنوع ويحتاج إلى حجج وبراهين قوية
لإثبات الصحيح منه ، والأسطوري ، لأن الكتابة لم تعرف إلا متأخرا في عصور معينة
ومن هنا ينبغي عندما نذكر شيئا عن التأريخ للغات أن نقول :
والله تعالى أعلى وأعلم