بالكلمة تتحدد الشخصية

زائر

الكلمة شأنها جليل وقدرها عظيم، فبالكلمة تتواصل مع الآخرين، وبطريقة حوارك ترتسم معالم شخصيتك،

وتتضح مكنونات نفسك وملامح ثقافتك وطريقة تفكيرك، وللكلام فطنة تنبثق من فطنة العقل ونور البصيرة،

وهي فطنة قادرة على استيعاب الجميع استيعابا قد تعجز عنه الأموال، ولذلك لا تجد عظيما إلا وكلامه كالدرر

ومنطقه ينضح بالحكم.

ومن فطنة الكلام تنزيل الناس منازلهم، وانتقاء كلام يناسب الأحوال والمقامات. ومن فطنة الكلام أن يواكب نظمه
طبيعة الحدث ويساير أجوائه..

إن الكلام فن من الفنون، ومهارة من المهارات التي يجب أن نوليها اهتمامنا وعنايتنا؛ فعذوبة المنطق أحد أركان

حسن الخلق التي أمرنا بها ديننا الحنيف، وهي مفتاح مغاليق النفوس ورسول المودة، ومن جوامع الخير أن تألف

وتؤلف، فلا خير فيمن يعيش وحده، ويجافي مجتمعه.

الأستاذة الفاضلة أم بشرى

أحسنت وأبدعت وأوضحت

فالكلمة إما أما ترقى بك إلى مدارج ودرجات السمو والعلا والرفعة عند ربك وبين الناس

وإما تهوي بك في مدارك السفح والتسفل إلى الأرض مع غضب الله وبغض الناس

وأقرب الناس من رسول الله مجلسا يوم القيامة ( أحاسنهم أخلاقا ) في القول والفعل

جزاك الله خيرا

» لَذّةُ السُّــجُودِ بالكلمة والصورة
» حدود الحرية الشخصية