رابطة محبي اللغة العربية
أهلاً وسهلاً
يشرفنا تسجيلكم لدينا
الكلمة مسئولية صاحبها

منطقة الاعضاء


كلمة الادارة
يسعدنا انضمامكم إلى أسرة ( رابطة محبى اللغة العربيةبمساهماتكم المتميزة في أقسام الرابطة المختلفة بالمنتدى. * يمنع منعا باتا نشر أي مساهمة تتعلق بالتسويق التجاري لأي سلعة الرجاء مراجعة القوانين
 

أهلا وسهلا بك إلى رابطة محبي اللغة العربية.

البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دخول  

www.rabitaara.forumegypt.net


مرحبا بك عزيزى الزائر فى رابطة محبي اللغة العربية.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

www.rabitaara.forumegypt.net



آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مسابقة محبة القرآن الكريم 1445هجرية
مسابقة محبة القرآن الكريم 1445هجرية
مسابقة محبة القرآن الكريم 1445هجرية
القطار رقم 832 (راوية للكاتب : سيد الجهني )
تهنئة بحلول شهر رمضان 1445ه
إذا سألت الله فلا تقل إن شاء الله !
من أقوال السلف
لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما
متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه
أحاديث ضعيفة وباطلة في فضل رجب
أمس في 9:55 pm
الأربعاء 13 مارس 2024, 9:40 pm
الأربعاء 13 مارس 2024, 5:46 am
الجمعة 08 مارس 2024, 8:49 pm
الجمعة 08 مارس 2024, 3:51 pm
الأحد 11 فبراير 2024, 6:37 pm
السبت 10 فبراير 2024, 10:46 pm
السبت 10 فبراير 2024, 10:44 pm
السبت 10 فبراير 2024, 2:07 pm
السبت 10 فبراير 2024, 2:01 pm










كلمة الإدارة
تتضرع إدارة المنتديات بالدعاء لله رب العالمين أن ينقذ مصرنا المحروسة من وباء الكورونا المستجد

شاطر
 

 هنيه وصاحب اللطف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هنيه وصاحب اللطف  رابط صورة خلفية اعلى البيانات الشخصيةزائر
زائر
avatar


هنيه وصاحب اللطف  رابط خلفية اسفل البيانات الشخصيةهنيه وصاحب اللطف  Empty
مُساهمةموضوع: هنيه وصاحب اللطف    هنيه وصاحب اللطف  Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2022, 1:59 pm

هنيه وصاحب اللطف
فك عبد الدايم قيد حماره ،اعتلى ظهره كعادته كل صباح ، كما تعود بعد صلاته وأداءه لصلاة الفجر ، داعيا ربه مبتهلاً ، قبل أن يشق طريقه إلى عمله ، دائماً ما يردد بشفيه ولسانه وقلبه ، أصبحنا وأصبح الملك لله ،أصبحت ضيف الله وضيف الله لا يضام ، سبحان رب الملك والملكوت ، سبحان رب العزة والجبروت ، اللهم وسع أرزاقنا ويسر أمورنا ، ونور طريقنا وبصيرتنا ، توكلنا على الحي الذي لا يموت، ويمتطي حماره وهو يقول: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، يضع أمامه فوق ظهر حماره قارورة من الفخار ، جعلها للماء تصاحبه إلى الحقل وفأسه التي لا تغادر كتفه ، نكز عبد الدايم حماره بكعب قدمه وهز رجليه ، تحرك الحمار بطيئا قبل أن يأخذ طريقه إلى مراده ، ما أن وصل الحمار إلى طريقه المفتوح في الخلاء ، راح عبدالدايم يحدو ويشجو بصوت لا يسمعه إلا هو ... الطريق الذي يسلكه عبدالدايم غالبا ما يكون خاليا من المارة في أغلب ساعات النهار ، تجاوره ترعة صغيرة في إحدى جانبيه متوازية معه ، تكثر عليها أشجار كثيرة ، تصطف أمام عينيك وهي تلقي بظلها على الطريق،  فلا تحس بالشمس وحرارتها مادمت فوق هذا الطريق المكتظ بالأشجار ،كأشجار السنط والصفاف والسيسبان والأثل والخروع وغيرهم من الأشجار ، على الجانب الآخر تكثر أشجار النخيل التي تصطف على حافة الحقول تحاذي الطريق وتجاوره ، الطريق لا يمتد في استقامة ، لكنه يعرج من حين لأخر ويلتوي ، وكثيرا ما تخرج منه طرق فرعية تؤدي إلى قرى أو نجوع أو حقول أخرى ، كان الحماد خاويا قبل بزوغ الشمس ولا يسمع عبد الدايم فيه إلا زقزقة العصافير فوق الشجر أو نعق الغربان فوق النخيل ، عند التواء الطريق توجد سدرة عتيقة لاحظ عبد الدايم تحتها جوالاً مربوطا بفمه بحبل ، عندما دنا منه أكثر هلع الحمار ونفر وارتد فزعاً ، وقد رنبّ أذنيه وأطلق منخاره ، شيئا ما أحس به الحمار دون صاحبه ، أراد عبد الدايم أن يتقدم الحمار خطوة للأمام ليقف فوق الجوال ويستطيع الأمر، لكن الحمار نفر وكاد أن يلقي به على الأرض ويفر منه ، نظر عبدالدايم حوله في كل الاتجاهات فما من أنس ولا جن حوله ، ترجل من فوق ظهر حماره وهو يمسك بقلادته خوفا من فراره منه ، قيد الحمار واقترب ،وقف فوق الجوال وراح يتحسس أمره ، دفعه الفضول ، ففض حبل الجوال لينظر ما به ، كانت الصدمة ...! ،فقد رأت عيناه ما  أفزعه وأفزع حماره ..! ، وقع على مؤخرته ، حدق بعينيه أكثر ، فتاة في العقد الثالث مذبوحة من عنقها ،مازال الدم حاراً ، لم يمض على ذبحها ثلاث ساعات ،مازال الجسد مريا، الدم لم يجف في اللفائف التي لفت بها بعد ، ذبحت وقطعت رأسها وألقوا بها تحت السدرة .....!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنيه وصاحب اللطف  رابط صورة خلفية اعلى البيانات الشخصيةزائر
زائر
avatar


هنيه وصاحب اللطف  رابط خلفية اسفل البيانات الشخصيةهنيه وصاحب اللطف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هنيه وصاحب اللطف    هنيه وصاحب اللطف  Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2022, 2:34 pm

الفصل الثاني
ارتدَ عبد الدايم فزعا ووقع على مؤخرته من هول ما رأى ، أخذه لسان الحال وهو يرتجف فلم يزد عن قول (لا حول ولا قوة إلا بالله ) دار برأسه حوله قد يرى أحدا من الناس فينادي عليه ليري ما رأى ، لم يجد غير حوله إلا عفاريت الطريق ترقص في عينيه ، ركب حماره بصعوبة كأنه لم يركبه من قبل ، فقد تاه عن مقصده وضل طريقه ، حتى أن الحمار عاد به إلى البيت وهو لم يدري بنفسه إلا عندما وقف الحمار أمام باب بيته، ، ظل فوق ظهر الحمار جالسا ولسان حاله لم يتوقف ، تخرج هنيه زوجته على حين غرة وهو يهذي ،ما بك يا عبده ؟ ، أنزلته من فوق ظهر الحمار ، جلسته على دكته ،راحت تستنقطه ،ماذا بك ؟, مصيبة...! مصيبة يا هنيه رايتها ، جلست بجانبه وهي تضمه بين ذراعيها كأنه طفل ، تكلم يا عبد الدايم ...!؟, ذبحوها وقطعوا رأسها ،، من التي ذبحوها وقطعوا رأسها يا عبد الدايم ؟, لا أعرف يا هنيه ..!، أين ؟ ، تحت السدرة عند العوجة ، كادت هنيه تصرخ لولا أن ربط الله لسانها ، قالت :اكتم عن الناس الخبر يا عبد الدايم ولا تخرج اليوم من البيت اليوم .. ڤانت لم تر شيئا ولا تدري بشيء ، حتى لا تسأل ويظهر الخبر ، تكتم على ما رأيت ....
كتم عبد الدايم على الخبر وكمم فمه ، لكنه لم يستطع أن ينسى ما شاهدته عيناه
كتم عبد الدايم على الخبر وكمم فمه ، لكنه لم يستطع أن ينسى ما شاهدته عيناه ، فقلبه امتلأ رعبا ، قضى نهاره شاردا ، جاءت إليه هنيه بالطعام فأمسك عنه ، حاولت هنيه معه ، أكل بعض لقيمات لا يسدن رمقه ، دفعته فصل العشاء ، ود أن يخلد للنوم فما وجد سبيلاً إليه ، استباح الدار صعودا وهبوطا ، جلوسا ونهوضا ، فجوارحه لا تود الخضوع والخشوع ، قبل ٱذان الفجر أخذته سنة من النوم وهو جالس على أريكته ، فإذا بالقتيلة تقترب منه وهي تناديه باسمه ، عبد الدايم ...عبد الدايم ينظر إليها مرعوباً  .. نعم .. نعم .. ما الذي جاء بك إلى هنا ؟. أتركيني أتركيني .. تمد يدها إليه وتمسكه وترتفع قامتها حتى تصل سقف البيت برأسها وتلامسه ، والف ضحكة هستيرية ، يٌصعق على أثرها عبد الدايم ، ويهبط من رقدته على الأرض منتصباً  صارخا .. أتركيني أتركيني .. تأتي هنيه مهرولة على صوته فزعة مضطربة ، ما بك.. ما بك يا عبدالدايم ، استعذ بالله من الشيطان الرجيم وثقل قلبك يا رجل ، قم وصل الفجر واستعذ بالله ، قم ....
صل عبد الدايم الفجر وركب حماره وذهب كعادته  في طريقه إلى حقله ، لكن كان لديه احساس أن شيئا ما يمشي خلفه أو بجواره ويشاركه الطريق ، فجسده يخبره ، فقشعريرة جسده ووقوف شعر رأسه تحت عمامته أكبر دليل ، تخبط حماره في مشيته دليل ، لكنه مضى في طريقه بالرغم مما ينتابه من خوف وشعور، أقترب من السدرة وأطلق نواظره التي راحت تطوف حولها في المكان ، لكن لا  شئ يرى أو يجد ، اقترب وتوازى مع السدرة ، فإذا من يمسك قلادة الحمار ويكلمه ، كان صوت المتكلم أنثى رقيقة ، وهي تقول كنت انتظرك يا عبد الدايم، يلتفت حوله ويدور برأسه ولم ير أحداً ، ثم راحت تظهر له ، أمرأة كاملة الأنوثة ، لم مثيلها قط في الأجواء التي حوله ، لقد ظهرت بمظهرها الذي لا يخيفه ولا يرعبه ،لم يكن ظهورها له هذه المرة مرعبا ، بل كان مغريا وغير مخيف ،، حينما نظرها عبد الدايم فر منه خوفه .. من أنتي ؟ .. هي : أنا الحيصه بنت الحيص ملك الجن ،،، عبد الدايم :  يعني أنتي جنيه بنت جن ..؟ ، الحيصه : نعم أنا جنيه ، عبد الدايم : ماذا تريدين مني ؟ ، الحيصة :أريدك أنت .. عبد الدايم: اتقي الله يا حيصة واتركيني لوجه الله ، الحيصة : كيف أتركك وحين قسموا بيني وبين اخوتي كنت أنت من نصيبي .. عبد الدايم : هو أنتم بتقسموا البشر على أنفسكم كيف المتاع ؟ ، ، الحيصة : نعم كنت قسمتي نصيبي ..شد رباط جأشه وهو يخاطبها بعدما هرب الخوف منه ، يا جلالة الملكة الجن لا يجوز أن أتزوج بك ، ولا يجوز أن يتزوج أنسياً جنية ولا جنية بأنس ، الحيصه : عندنا يجوز ..أصبحت زوجي من الآن ....عبد الدايم : يا جلالة الملكة الجن : كل شيئ قد يكون الخناق إلا الزواج عندنا بالوفاق .. أطلقت ضحكة عالية ناعمة وراحت تتلاشى في الفضاء ، فإذا به وحماره وحيداً يخاطب الخواء ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنيه وصاحب اللطف  رابط صورة خلفية اعلى البيانات الشخصيةزائر
زائر
avatar


هنيه وصاحب اللطف  رابط خلفية اسفل البيانات الشخصيةهنيه وصاحب اللطف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هنيه وصاحب اللطف    هنيه وصاحب اللطف  Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2022, 2:37 pm

الفصل الثالث
أنفكت الحيصة عنه وتلاشت من أمامه كدخان أكلته السماء ، وجد نفسه في حل وبراح ،وانطلق الحمار كأنه فك من قيده ومشى كعادته سالما في طريقه .. رجع الحمار وعبد الدايم لم يرجع  لقد سرق من نفسه ومن دنياه ، وباتت نفسه مسروقة من الدنيا تعيش وتركض في عالم أخر لم يعرفه من قبل ..سارت الأمور معه ثقيلة ولكنه لا يأبه بها ، فإذا دخل الدار لا يأكل إلا وحده فإذا أرادت هنيه أن تأكل معه منعها من أن تمد يدها في الطعام ،ثم بات يطلب منها تدخل الطعام إلى حجرته ثم تمضي  ثم يغلق خلفها الباب ... استغربت هنيه من تصرفاته التي باتت لا تطاق ، وبات يلجأ للعزلة ولا يخالط الناس إلا نادراً ،وانقطع عن الصلاة ، فإذا تكلم صدرت منه ألفاظا غير مفهومة ، وهو يهزي ويهمهم ، وقد يكون بجانبك فتجده يتكلم ويضحك مع نفسه ، فإذا سألته عن الذي يتكلم هو معه نظر إليك نظرة طويلة ثم عض على شفتيه ومضى دون أن يجيبك أو يرد عليك ،،
باتت هنيه تبيح بما تراه من أمور في عبدالدايم حتى جاءت لحظة ، كانت هنيه تمر من أمام الحجرة فسمعت عبد الدايم يكلم أنثى ويضحك معها وقد وضعت أذنها في الباب فتوجست الخوف مما سمعت وخافت أن يكون عبد الدايم قد صبأ عن طريق الاستقامة ، فأتي بأنثى من العواهر إلى بيتها وفي حجرتها، حينها لعبت بها الغيرة فدفعت الباب ودخلت ،فإذا بها لم تجد أثراً لعبد الدايم ولم تجد نساء بالغرفة ، نادت عليه بقلب يرتجف عبد الدايم ...عبد الدايم فلم يجيب أو يرد عليها ، ارتدت للخلف وهي تمسك بمقبض باب الحجرة لتقع مغشيا عليها وعبد الدايم يأتي من خلفها ضاحكا ،،
فاقت هنية وعبد الدايم لم يفق ، بات يهزي في جلوسه ورواحه منعزلا عن البشر ،،، وبات عند الناس صاحب لطف كما يقولون (اي مجنون ) في صبيحة أحد الأيام رآه أحد الجيران غارقاً في الترعة بملابسه أمام السدرة  وهو يضحك ....

بقلم : سيد يوسف مرسي



هنيه وصاحب اللطف  901793528
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هنيه وصاحب اللطف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة محبي اللغة العربية :: منتدى الأدب العربي :: قسم فنون النثر الأدبي ( مقال ـ قصة ـ مسرح ـ خاطرة ..)(يوسف قبلان سلامة)-
انتقل الى:  
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر المنتدى
جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لـ رابطة محبي اللغة العربية
تحويل وبرمجة : خادم الاسلام