كتب عمر ابن الخطاب إلى ابنه عبدالله بن عمر رضى الله عنهما 
                                     
                               (أما بعد )
فإنه من اتقى الله وقاه 
ومن توكل عليه كفاه
ومن شكر له زاده
ومن أقرضه جزاه 
فاجعل التقوى عماد قلبك
وجلاء بصرك 
فإنه لاعمل لمن لا نية له
ولا أجر لمن لاخشية له 
ولا جديد من لاخلق له

عن أبي هريرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه"
أخرجه الإمام أحمد

جزاك الله خيرا ولك الشكر لمرورك

3- في عمريات بن الخطاب رضي الله عنه :
أخرج عمرو بن ميمون عن أبيه رضي الله عنهما قال : أتى عمر بن الخطاب رجل فقال : يا أمير المؤمنين ؛ إنا لمَّا فتحنا المدائن أصيت كتابا فيه كلام معجب 
قال له عمر : أَمِنْ كتاب الله ؟!
_ لا .
فدعا عمر بالدِّرَّة  فجعل يضربهُ بها ويقرأ : (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ) آيات من 1 :3 سورة يوسف
ثم قال : إنما أهلك من كان قبلكم أنهم أقبلوا على كتب علمائهم وأساقفتهم ، وتركوا التوراة والإنجيل حتى درس ، وذهب ما فيهما من العلم .
إلى تفضيل كتاب الله على كل الكتب غيره ، ولا بأس بعد ذلك أنقبل على كتب العلماء والمفكرين والأدباء للعلم والمعرة والاستغادة مما فيها من الخير
دفنعمل به ونزيده ، وندع ما فيها من الشر ونحذر منه عوة