جزاك الله خيراً أستاذنا العزيز رَشيد على ما قَدَّمْتهُ من طرائف جميلة أحِبّ قراءتها من وقت لآخَر.
أسطورة جحا عظيمة ولا تخلو من الحِكَم رغم غِنى طرافتها.
ومَن يَدْري، رُبّما كان شخصيّة حقيقية؟ والله أعلم.
بورِكت ودام عطاؤك الفريد الجميل.
أخوكم،
يوسف ق. سلامة

خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا أيُّها النَّاسُ إنَّ للهِ سرايا من الملائكةِ تحُلُّ وتقِفُ على مجالسِ الذِّكرِ في الأرضِ فارتعوا في رياضِ الجنَّةِ قالوا وأين رياضُ الجنَّةِ قال مجالسُ الذِّكرِ فاغدُوا أو روحوا في ذكرِ اللهِ وذكِّروه أنفسَكم من كان يحبُّ أن يعلمَ منزلتَه عند اللهِ فلينظرْ كيف منزلةُ اللهِ عنده فإنَّ اللهَ يُنزِلُ العبدَ منه حيث أنزله من نفسِه
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:المنذري المصدر:الترغيب والترهيب/حكم المحدث:حسن


أنَّهُ مرَّ بأبي بَكْرٍ وَهوَ يَبكي ، فقالَ : ما لَكَ يا حَنظلةُ ؟ قالَ : نافَقَ حنظلةُ يا أبا بَكْرٍ ، نَكونُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يذَكِّرُنا بالنَّارِ والجنَّةِ كأنَّا رأيَ عينٍ ، فإذا رجَعنا إلى الأزواجِ والضَّيعةُ نسينا كثيرًا قال فواللَّهِ إنَّا لكذلِكَ انطلِقْ بنا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه و سلَّمَ فانطلقْنا فلما رآهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ : ما لَكَ يا حنظلةُ ؟ قالَ : نافقَ حنظلةُ يا رسولَ اللَّهِ ، نَكونُ عندَكَ تُذَكِّرُنا بالنَّارِ والجنَّةِ كأنَّا رأيَ عينٍ ، رجَعنا عافَسنا الأزواجَ والضَّيعةَ ونسينا كثيرًا ، قالَ : فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لَو تدومونَ على الحالِ الَّتي تقومونَ بِها من عندي لصافحَتكمُ الملائِكَةُ في مجالسِكُم ، وفي طرقِكُم ، وعلى فُرُشِكُم ، ولَكِن يا حنظلةُ ساعةً وساعةً ساعةً وساعةً .
الراوي:حنظلة بن الربيع الكاتب الأسيدي المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترمذي/حكم المحدث:صحيح




من حكمةِ آلِ داودَ : (حقٌّ على العاقلِ أن يكونَ له ساعةٌ يناجي فيها ربَّه ، وساعةٌ يحاسبُ فيها نفسَه ، وساعةٌ يكونُ فيها مع أصحابِه الذين يخبرونه عن ذاتِ نفسِه ، وساعةٌ يخلو فيها بلذتِه فيما يحلُّ ويجملُ )
الراوي:- المحدث:ابن تيمية المصدر:الاستقامة/حكم المحدث:مشهور

==========

وجحا شخصية هزلية تدعو إلى الضحك والابتسام بتصرفاته وأقواله التي قد تخرج أحيانا

عن قيم الدين الحنيف والشرع السليم في ذكر الله والتوكل عليه ، وله في ذلك نوادر كثيرة

منها ما لا أحب أن أورده هنا . وهو موجود في سيرته .