رابطة محبي اللغة العربية
أهلاً وسهلاً
يشرفنا تسجيلكم لدينا
الكلمة مسئولية صاحبها
رابطة محبي اللغة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رابطة محبي اللغة العربية

مجلة تخصصية في علوم اللغة العربية ، لخدمة طلاب وأصدقاء لغتنا ، ونشر الخير والعطاء حفظا للغة القرآن الكريم
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دخول  
المواضيع الأخيرة
» متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف محمد فهمي يوسفadmin السبت 27 أبريل 2024, 9:01 pm

» مسابقة محبة القرآن الكريم 1445هجرية
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف محمد فهمي يوسفadmin السبت 13 أبريل 2024, 9:44 pm

» لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف رشيد الخميس 21 مارس 2024, 12:07 am

» من أقوال السلف
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف رشيد الأربعاء 20 مارس 2024, 11:59 pm

» إذا سألت الله فلا تقل إن شاء الله !
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف رشيد الأربعاء 20 مارس 2024, 11:54 pm

» مسابقة محبة القرآن الكريم 1445هجرية
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف محمد فهمي يوسفadmin الأربعاء 13 مارس 2024, 9:40 pm

» مسابقة محبة القرآن الكريم 1445هجرية
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف محمد فهمي يوسفadmin الأربعاء 13 مارس 2024, 5:46 am

» القطار رقم 832 (راوية للكاتب : سيد الجهني )
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف محمد فهمي يوسفadmin الجمعة 08 مارس 2024, 8:49 pm

» تهنئة بحلول شهر رمضان 1445ه
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف محمد فهمي يوسفadmin الجمعة 08 مارس 2024, 3:51 pm

» متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyمن طرف محمد فهمي يوسفadmin السبت 10 فبراير 2024, 2:07 pm

كلمة الإدارة
تتضرع إدارة المنتديات بالدعاء لله رب العالمين أن ينقذ مصرنا المحروسة من وباء الكورونا المستجد

 

 فن المقالة الأدبية قديما وحديثا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد فهمي يوسفadmin

محمد فهمي يوسفadmin


مؤسس المنتدى
مصر
ذكر
عدد المساهمات : 2475
تاريخ الميلاد : 01/02/1945
العمر : 79
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
الموقع : رابطة محبي اللغة العربية
العمل : مدير عام تربية وتعليم بالمعاش
المزاج : راضٍ
تعاليق : مدون وكاتب وأديب ناقد ، وخبير لغوي متخصص
أفضل مدوناتي ( غذاء الفكر وبقاء الذكر )
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Jb129110
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Cd8fa1o18oz8
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Ebda3


فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Empty
مُساهمةموضوع: فن المقالة الأدبية قديما وحديثا    فن المقالة الأدبية قديما وحديثا  Emptyالجمعة 19 أبريل 2013, 3:15 pm

1- مفهوم المقالة قديما وحديثا:
في المعنى اللغوي تُعَرَّفُ المقالة بأنها من : قال يقول قولا وقولة ومقالا ومقالة ، واستعملت اللفظة الأخيرة بمفهوم المبحث أو الفصل
وعند المتخصصين تعددت تعريفات هذا الفن النثري وتطورت بتطور أشكاله ففي القرن الثامن عشر؛
قصد بها ( وثبة أو نزوة عقلية ليس لها ضابط من نظام ) كما عرفها جونسون الإنجليزي
وعند ( أدموند جوس) في دائرة المعارف البريطانية :( المقالة فن من فنون الأدب وهي قطعة إنشائية ذات طول متوسط تكتب نثرا بأسلوب سهل وسريع يمس موضوعها كاتبها عن قرب )
وفي الأدب العربي عرفت المقالة بظهور الصحافة ودور النشر ، وأصبحت نوعا من الكتابة العاجلة كمشروع كتاب في موضوعاتها كما يقول العقاد ، وهي قلق يحسه الأديب مما يحيط به من صور الحياة وأوضاع المجتمع كما يقول الدكتور زكي نجيب محمود ، وأضاف الأستاذ عمر الدسوقي أن الكاتب ملزم بالفكر فيما يريد أن يكتب كملاحظات مختصرة واضحة التعبير جميلة الأسلوب منسقة العبارة ليفهم القارئ
ومن وجهة نظري : أن المقال أو المقالة قالب نثري من فنون النثر الأدبي متوسط الطول يعالج موضوعا أو جانبا منه ، معبرا عن وجهة نظر كاتبه مؤثرا في قارئه لصدق عاطفته
2- مكونات المقال أو المقالة: ( العنوان ، المقدمة ، عرض الموضوع ،الخاتمة )
3 - أنواع المقالات من حيث طبيعتها ووجهة نظركاتبها ؛(المقال الأدبي ، والصحفي ، والعلمي )
4- المقالة الأدبية وخصائصها :ــ
*(الإيجاز : ويختلف من عهد إلى آخر كما سنرى في التطبيق )
*(التعبير عن وجهة نظر الكاتب : والعلاقة بين المقالة وصاحبها سمة مميزة لفن المقال بين فنون النثر )
*(حسن الاستهلال: الجذب والتشويق كما في الشعر يأتي من المقدمة)
*(التناغم بين الفكرة والأسلوب: الفكرة الرئيسة للمقال واختيار المناسب لها من الكلمات )
*(وضوح وقوة وجمال في الصياغة متحررا من الصنعة للتفريق بين المقال الأدبي والعلمي والصحفي )
*(تنوع مصادر المقالة : الحرية والثقافة للإلمام بوسائل جودة المقال ليشمل الأحداث الجارية ، والبيئة ، والإنسان ، والمجتمع والحياة)
*(عدم الاقتصار على نوع واحد في المقال الواحد؛ بمعنى عدم وجود حدود فاصلة بين أنواع المقالة ويسمى باسم الصفة الغالبة )
*(إمتاع القارئ : الهدف الرئيس للمقالة الأدبية حتى لا تصبح عظة أو درسا في الأخلاق)
*(الاهتمام بالجانب العاطفي في المقال الأدبي : استخدام الخيال وبعثه في نفس القارئ لأنه لغة العاطفة الضرورية لنوع الفن )
*(التنسيق والإتقان : وجوب التنسيق بين عناصر المقالة المختلفة بجودة وإتقان )
5- نموذج قديم للتطبيق
( مقال للدكتور طه حسين ؛ بعنوان:
( أثناء قراءة الشعر القديم)
المقدمة :
قال صاحبي وهو يحاورني:إنكم لتشقون علينا حين تكلفونا قراءة شعركم القديم هذا ، وتعيبوننا بالإعراض عنه... وتحسبون أننا نعيش الآن في القرن الأول قبل الهجرة أو بعدها .... وحياتنا غير حياة هؤلاء الناس...
والأيام كلما مضت زادت البعد بيننا وبين شعرائكم هؤلاء القدماء....ولو أنكم قصرتم درسه وفهمه على العلماء المتخصصين الذين يفرغون لما يلائم ذوقهم من ضروب العلم ، يبتغون لذته وخدمة العلم وإحياء التاريخ ما كان لأحد أن يلوم رجلا في العناية بالشعر الجاهلي أو يصده عن ذلك ، مادام في الناس من ينفق الوقت والجهد والمال في جمع طوابع البريد وما يشبهها من هذه السخافات ، ولكن رفقا بالشباب لا تفرضوا عليهم الترف فرضا ، ولا تكلفوهم ما لا يطيقون ، فإن الإغراق في نوع من أنواع التخصص خروج عما ألف الناس ، وما ينبغي أن يخرج الناس جميعا عما ألف الناس.......
عرض الموضوع تفصيلا :
( وكان صاحبي يقول هذا كله في صوت حازم ... ويحرك ذراعيه حركات عنيفة كأنه كان خطيبا يريد أن يقهر الجماهير)
(أنفقت كثيرا من الجهد لأقنعه بأن من حقه أن يقول ، ولكن من الحق عليه أن يسمع ، ولقد أعترف بأني يئست من حمله على الصمت والاستماع)
فقلت : لقد قرأت بعض الشعر العربي القديم في ديوان الحماسة وغيره ، ففهمت وتذوقت ولكنك لم ترض ، ونظرت في الأراجيز والمفضليات ومطولات الجاهليين ، ونقائض الفرزدق والأخطل وجرير فقامت صعاب وعقاب أمامك لأنك وجدت ألفاظا فخمة تنبو عنها أذنك وتستغلق معانيها عليك لأنك ستحتاج للمعاجم والشروح لفهمها .
فأجابني : يئست من الأدب القديم يأسا والتمست كتب المحدثين لأقرب إلي هذا الأدب النافر وأذلل هذا الفن الجامح ، فلم أجد شيئا ، ففزعت إلى أدب الأوربيين فوجدت لديهم نظاما يقرب الحديث إليّ ، فأصبحت مبغضا للقديم ، محبا للأدب الأجنبي أعظم الحب
(ثم ذكر أن الأدب القديم كان يفرض عليه في المدرسة فيحمله من المشقة ما لا يطيق ويبغض إليه المدرسة تبغيضا ، ولم أظفر منه بشيء )
قلت : لقد أصبح مقت القديم عندك علة استقرت في نفسك استقرارا ، وليس في شفائها أمل ، ولقد وجدت أمثالك من حديث الناس إلي كثيرون اليوم .
قال صاحبي : الناس مفتونون بالسهل ، متهافتون على القريب يكرهون الجهد ، ويفرون من التعب ، والحضارة الحديثة تغريهم بهذا فهم يجدون في الأدب الحديث ما يرضيهم من لذة فنية أو لهو يمتعهم فينفقون الوقت دون عناء ولا جهد .
ومع أن الجهود التي بذلت في هذا العصر الحديث لإحياء الأدب العربي القديم لا بأس بها إلا أنها لم تغن عن الأدب القديم شيئا ، لأن الحضارة الحديثة تملك من الوسائل ما لا يملكه القديم فهي تسعى إلينا من كل وجه، وإنتاجها الأدبي لا ينقطع فهو يغمرنا بكثرته ويغرينا باختلافه فيصرفنا عن هذا الأدب القديم
قلت لصاحبي ( وقد شغلني عن حواره ) هؤلاء الذين أفسدهم الأخذ بظواهر الحضارة فجهلوا القديم ثم كرهوه ثم أخذوا يغرون بمذهبهم ويدعون إليه)
أما أمر الأدب القديم عندي أشبه بحديقة طال عليها الزمن وأهملت إهمالا متصلا ، ولم تنقطع عنها مع ذلك مادة الحياة فمضت شجيراتها تنمو في غير نظام نموا مهملا مضطربا فاختلط أمرها ، حتى أصبح من العسير عليك وعلى أمثالك أن تجدوا فيها سبيلا إلى ما تحبون من النزهة والراحة إلى جمال الزهر والشجر فأنتم قد ألفتم الحدائق التي يتعهدها البستاني ينسقها ويمهد طرقها ، أنتم تريدون الراحة دون أن تتكلفوا في سبيلها التعب ، وتلتمسون اللذة دون أن تحتملوا في سبيلها الألم ، تريدون أن تسعوا في الحدائق دون أن يعوقكم التفاف الشجر والتواء الأغصان وقيام العقبات
وأنا أعرف قوما يؤثرون هذه الحدائق الحرة التي طال عليها الزمن وألح عليها الإهمال على حدائقكم هذه المنسقة المنظمة التي أعدت لكم إعدادا
وأعرف قوما لا يظفرون بهذه الحدائق المهملة فيبتكرونها لأنفسهم ليضطروا إلى أن يزيلوا عقباتها بأيديهم ويتعرضون لأن يصيبهم منها قليل من الأذى أو أكثر ، أعرف هؤلاء الناس وأحب أن أكون منهم ، ولست أخفي عليك أني إذا لم أكره الأدب السهل الميسر فإني أؤثر عليه الأدب الصعب الذي يكلفني مشقة وجهدا في فهمه وتذوقه فأجد فيه متعتي ، التي لا أجدها في هذا الأدب الحديث الذي تؤثره وتهالك عليه ، والذي أحبه أنا ولكني لا أؤثره بالحب ، ولا أرى أنه كل شيء . إن ما يصرفك عن الشعر القديم يغريني به ، وما يزهدك فيه يدفعني إليه ، وأنا أعلم أن الناس جميعا لا ينبغي أن يأخذوا بما آخذ به نفسي
( وبدا أن صاحبي كان ينصت إلي وقد هدأ قليلا )
فقلت : وأنا أبيح لك كل شيء إلا أن تزعم أن حديقتنا المهملة قد أماتها الإهمال فلم يبق لها حظ من حياة ، وإلا أن تزعم أن أدبنا القديم قد مات لأنه قديم ، فإنك إن زعمت ذلك تزعمه عن جهل .
قال صاحبي : فإني قد قبلت ولكني أريد أن أقيم عليك الحجة لتعترف بالحق وتعلن أن شعركم القديم قد بلي فلم يصبح لنا فيه أرب
قلت : لا تعجل ولكن في أي طرف من أطراف الحديقة تريد أن تقضي ساعة من نهار ؟
قال : تخير أنت فما ينبغي لي أنا أن أختار
قلت : فإني أختار أشد أطراف الحديقة اضطرابا وأبعدها عهدا بالمحدثين تقضي ساعة مع شاعر من شعراء المعلقات الجاهليين
الخاتمة:
ثم تم الاتفاق بيننا على أن يكون يوم الأربعاء من كل أسبوع موعدا لهذه النزهة في صحراء الأدب الجاهلي ، التي يراها الناس صحراء وأراها أنا حديقة من أجمل الحدائق وأروعها .
رؤية تحليلية موجزة :
فكرة المقال الرئيسة قضية الأدب القديم والحديث والاختلاف حولهما من وجهة نظر الأدباء والنقاد .
عرض حجة كل فريق من المؤيد للقديم والرافض له ومحاولة إقناع الآخرين بوجهة نظره
التأثير والإمتاع في القارئ يعتمد على جودة قلم الأديب وصدق وسائله في الوصول إلى الهدف
رأينا كيف انتزع طه حسين من صاحبه الموافقة على رأيه بالحوار الهادئ المقنع دون جدل أو مراء في مقالة كالمناظرة الشائقة حببت إلينا القديم والحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabitaara.forumegypt.net
 
فن المقالة الأدبية قديما وحديثا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فن الرسائل الأدبية
» با صونة (أنصنا قديما )
» بفضل الله وتوفيقه (صدر لي مجموعتي الأدبية الأولي )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة محبي اللغة العربية :: منتدى الأدب العربي :: قسم فنون النثر الأدبي ( مقال ـ قصة ـ مسرح ـ خاطرة ..)(يوسف قبلان سلامة)-
انتقل الى: