سفينةُ الإيمان

سَفينةُ الإيمان
بقلم يوسف ق. سلامة

وَرأيتُها كالنَّجْمِ سابِحَةً بأجوازِ الفضاءِ كَفَرْقَدٍ
مِن مارِجٍ كالجِنِّ عُمْقَ تاريخٍ أفَلا
كانت كَمَسْجِدِ قومِها تَسْري مُجَنَّحَةً بِفِرْدوسٍ كَمَعْبَدِ
برياحِ طُهْرٍ دَفَّةٌ برياحِها تتراقَصُ
كَسَفينَةٍ نورِيَّةٍ شَعْبٌ بِها من ظُلْمَةٍ للنورِ قَدْ عَرَجا
سَجَدوا وَصَلّوا ثُمَّ غَنّوا شارِبين كؤوس نَصْرٍ مُسْتَجِدٍ
وَأريجُ عِطْرِ شرابِها دَمْعٌ خزامِيٌّ يَفوح حَلا
إكليلُ عِزٍّ مِن نجومٍ ياسمينٍ كُلْمن وَلَجا
لكنْ أنا الرّائي لَمَحْتُ ظلامَ عَيْنٍ قَدْ غَشى وَنَما
فَبِأذْرُعٍ كالأخطبوطِ هوى هَوىً للشَّرِّ قَدْ زَحَفا
فالنّاسُ أهْواءٌ لها تتعَبَّدُ
والنَّفْسُ فيها ترْتَجِفْ
بِتَجَسُّدٍ إبليس من ظُلماتهِ يَتَوَعَّدُ
لَمَعَتْ سيوفٌ لَمْعها بارِقٌ كَبَيرَقٍ رَفْرَفا
عَلَمٌ من دماءٍ قَدْ تَجَسَّدْ من عَدَمْ
تصعيدُهُ كَبُراقِهِ سَطْعٌ من عَدَمْ
سَيْفٌ سيوفٌ سَطْعُها أنْغامُها
ألحانُ عِزٍّ ما تناهَتْ للمسامِعِ في رُؤى
والنَّفْسُ تحيا في سلامِ روحها
لكنْ ظلامٌ سادَ مُبْتَلِعاً قوامها
وَلَمَحْتُ فُلْكاً آخَرا
بالعِزِّ يَرْفلُ قاهِرا
وَرأيتُها كالنَّجْمِ سابِحَةً بأجوازِ الفَضاءِ كَفَرْقَدِ

أستاذنا الفاضل يوسف قبلان سلامة

كتبت فأحسنت ووصفت فأبدعت

نعم إنها سفينة الإيمان تجري في بحر متلاطم الأمواج في ليل شديد السواد لايثبت عليها إلا من جعل الله له نورا في قلبه وبصره

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وأحسن الله إليك

سلام الله،
شكراً من القلب أستاذنا الفاضِل رَشيد على ما تَفَضَّلْتَ به من كلمات نُقَدّرها كثيراً. يُشَرّفنا ذلك كثيراً.
أخوكم،
يوسف ق. سلامة

وتحية لك مني أخي وصديقي الأستاذ يوسف سلامه

مشرفنا العام المحترم

وتحية لضيفنا الجديد الذي كان أول المتصفحين الأستاذ / رشيد

لنصك عن سفينة الإيمان حفظها الله وسلمها وزاد من

ركابها في رحلاتها شرقا وغربا حتى تملأ الدنيا

بالنور والهدى إن شاء الله

محمد فهمي يوسفAdmin كتب:: وتحية لك مني أخي وصديقي الأستاذ يوسف سلامه
مشرفنا العام المحترم
وتحية لضيفنا الجديد الذي كان أول المتصفحين الأستاذ / رشيد
لنصك عن سفينة الإيمان حفظها الله وسلمها وزاد من
ركابها في رحلاتها شرقا وغربا حتى تملأ الدنيا
بالنور والهدى إن شاء

سلام الله أديبنا العزيز الأستاذ محمّد،
تقديرنا الجزيل لِقراءتك الكريمة وكلماتك التي أعتبرها وِسام شَرَف لي.
نسأل الله تحقيق الأمنية، وأن يَعُمّ الإيمان بالأديان السماوِية في العالَم أجمَع، فينير القرآن الكريم ضمائر الناس ويقتدون بالأبرار أمثالكم.
سلام من القلب للجميع.
أخوكم،
يوسف ق. سلامة

بارك الله فيكم وجعلكم من دعاة الحق والإيمان
إن شاء الله ، فكلنا في سفينة الحياة نرجو أن
تسير وفق اتجاه سير سفن الإيمان ومراكب الخير

» حب الوطن من الإيمان
» أسباب ترك الإيمان والإعراض عنه
» أسباب تعين على تقوية الإيمان