أضف إلى ثروتك اللغـــوية (1)

هنــــــــــــــــــــــــا باب اللغويــــأت العربية
لكل ما يتعلق بالمعاجم والفروق اللغوية وعلم اللغة والصوتيات
إن شاء الله ، نأمل ونرجو إثراء هذا القسم بمعارفكم وثقافتكم ودراساتكم
القيمة لفائدة الجميع ولكل مطلع أو معلق الثواب والأجر من الله تعالى
**********************************************
العرب والعربية ومعنى كل لفظة للفهم والتوضيح :

( الأعراب ) الذين ورد ذكرهم في القرآن على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية

لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس من منطلق عرقي أو عنصري

ولو كان المقصود بالأعراب سكان البادية لوصفهم الله تعالى بالبدو

كما جاءعلى لسان يوسف :

وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي

******************

إذن من هم الأعراب ؟

فإن ألف التعدي الزائدة في كلمة الأعراب قد نقلت المعنى إلى النقيض ، كما في

قسط و أقسط ...؛ قسط : ظلم ........أقسط : عدل

عرب : تم وخلا من العيب ..أعرب : نقص وشمله العيب

فالأعراب مجموعة تتصف بصفة النقص في الدين والعقيدة

قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما

يدخل الإيمان في قلوبكم

******************

فإن اللغة العربية التي هي لغة القرآن ليست لغة بشرية أصلا

بل هي لغة السماء التي علم الله بها آدم الأسماء كلها

ثم هبط بها إلى الأرض وكانت هي لغة التواصل بين البشر

هذه هندسة اللغة الربانية.

الجلوس ..... للإنسان

الجثوم ..... للطير

البروك ...... للإبل

الربوض ..... للغنم

****

المعدة ...... للإنسان

الكرش ..... للدابة

الحويصلة .... للطير

***

الظافر ..... للإنسان

المخلب ... للطير

السنبك ..... للدابة

***

الثدي ..... للمرأة

الضرع ..... للبقرة

الخلت ..... للناقة

***

الموت ..... للإنسان

النفوق ..... للدابة

**

المصدر : لسان العرب.

ماذا تعني كلمة عرب ؟؟؟

ذكر أن كلمة ( عربي (

والتي وصف الله تعالى بها القرآن تعني:

التمام والكمال والخلو من النقص والعيب

وليس لها علاقة بالعرب كقومية.

فعبارة ( قرآنا عربيا ) تعني:

قرآنا تاما خاليا من النقص والعيب.

وتفسير كلمة ( عُرُبَا ) بضم العين و الراء وفتح الباء

والتي وردت كصفة للحور العين

في قوله تعالى

( فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا لأصحاب اليمين )

فوصفت الحور بالتمام والخلو من العيب والنقص.

============================

من الأخ سيد ريان على الماسينجر

فروق لغوية مهمة

أَتَى = جاء من مكان قريب

قَدِمَ = جاء من مكان بعيد

أَقْبَلَ = جاء راغبا متحمسا

حَضَرَ = جاء تلبية لدعوة

زارَ = جاء بقصد التواصل والبر

طَرَق = جاء ليلا

غَشِي = جاء صدفة دون علم

وافَى = جاء والتقى بالمقصود في الطريق

وَرَدَ = جاء بقصد التزود بالماء

وَفَدَ = جاء مع جماعة.

أية دقة وأي اتساع تتصف به هذه اللغة العظيمة ؟!

ولكل مقام ومقال !!

زائر

كل عــــــــــــــــــــــــــــــــام وأنتم بألف خير وصحة وسعادة

وأدام الله عليك نعمة الصحة أستاذنا الفاضل الوقور

حقاً وانصافاً ما قرأته هنا كان تصحيح لخطأ ظل كثيرا عندي

عشرات السنين على أن لفظ (الأعراب ) تعني أهل البادية

والحقيقة تغير الفهم الذي كان راسخاً في رأسي

حينما حضر المعنى والتفسير المُقسط والمفسر له

تحياتنا وتقديرنا ولكم من القلب محبتي

عزيزي الأديب الفاضل والمشرف المتميز

الأخ الأستاذ سيد يوسف مرسي

أهلا بزيارتك لبيتك

وورودك على أهلك

مرورك وكلماتك أسعدتني كثيرا

دمت بأمان الله ودودا متعاونا

وشكرا

من أجمل ما سمعت:

حرفان هما

الفاء ( ف )

والكاف ( ك )

إذا جمعا في كلمة

صارت الكلمة ( فك )

وصار مقلوبها ( كف )

فيا من تريد الخير لنفسك

فك كفيك ، وهي دعوة للإنفاق

و

كف فكيك ، وهي دعوة لإمساك اللسان

والعجيب أن الحرفان كونا كلمة

ثم أضيف لها مقلوب الكلمة الثانية

فكونا جملة هي دعوة لطلب الخير

وإذا قلبنا الجملة صارت دعوة لكف الأذى

لغتنا يسر لا عسر
ونحن نملكها ، كما كان القدماء يملكونها
ولنا أن نضيف إليها من الكلمات ما يرتقي بها ويسمو إلى عليائها
في الرفعة والمنزلة والمكانة بين لغات العالم كله ، وهي لغة نامية
متطورة وليست جامدة متحجرة ، وهي داعية لتعلم كل اللغات حاثة
على فضل العلم والعلماء ومكانتهم عند الله تعالى :
( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الأباب )
آية 9 من سورة الزمر
===================

من عجائب اللغة العربية

وتراثها اللغوي الطريف

ما يسمى بالجناس والتضاد والترادف

اقرأ هذه الطرفة الجميلة :

خدمات رابطة محبي اللغة العربية

===================

نقطتا ( التاء المربوطة ) في عنوان العجيبة أعلاه

في كلمة ( العربيه ) ناقصتنان ... إنه الخطأ وتركه

دون تصويب من أحد مر على الصورة ؛

والصواب:

وضع النقطتين : ( العربية )

أسماء تطلق على الروائح

النكهة: رائحة الفم، سواء كانت طيبة أم كريهة

الخلوف: رائحة فم الصائم

السهك: رائحة كريهة تجدها من الإنسان إذا عرق

البخر: الرائحة الكريهة من الفم

الصنان: رائحة الإبط

الدفر: رائحة سائر البدن

العرف والأريجة: رائحة الطيب

القتار: رائحة الشواء

الزهومة: رائحة اللحم

الوضر: رائحة السمن

الشياط: رائحة القطنة أو الخرقة المحترقة

العطن: رائحة الجلد غير المدبوغ

أحيانا ما يُقالُ عند الحديث عن كثرة الموضوعات أو الأمور أو الأشياء وتداخلها كلمة :

( هذا الزخم ) .......................... وذلك قولٌ خاطيء

لأنَّ معنى ( الزخم ) في اللغة العربية : أنه يعني الرائحة المُنْتِنَةُ غير المقبولة

ولا توصف كثرة الموضوعات والتي قد تشتمل على آيات وأحاديث وكلام طيب مفيد ونافع

لما فيه من التوجيه السديد والرأي الرشيد والنصيحة الهادفة لنشر الخير والصلاح والإصلاح

بالزخم المنتن ؛ والرائحة الكريهة الذميمة

والصواب أن يختار الكاتب اللفظ الجيد المحمود للكثرة النافعة المقصودة

كأن يقال : ما هذا العطاء الوارف ــ ما أكثر فيض نعمك وفضلك .........إلخ

أسماء الضرب

الصقع: الضرب بالراحة على مقدم الرأس

الصفع: الضرب على القفا

اللطم: الضرب على الخد ببسط الكف

اللكم: الضرب بقبض الكف

اللدم: الضرب بكلتا اليدين

الوخز: الضرب على الجنب بالإصبع

الوكز واللكز: الضرب على الصدر والجنب

الوهز واللهز: الضرب على الحنك والذقن

عزيزي الأستاذ / رشيد

تحياتي لقلمك الراقي

ألا ترى معي أن موضوعي هذا

هو نفس ما ساهمت بكثله تحت عنوان

( من بطون المعاجم )

وإني أقترح دمجهما ... للأقدم منهما

قرأت في كتاب أهدته إليّ كاتبة سعودية محترمة هي الأخت الأستاذة سعاد علي عثمان

تحت عنوان ( لا تتزوجي من !! ) من موسوعتها القيمة عن (1) الأمنيات والزواج

ما نقلته من كتاب : فقه اللغة للثعالبي

قالوا عن المرأة :

1- إذا كانت منخفضة الصوت ؛ فهي : رخيمة

2- إذا كانت عفيفة ؛ فهي : حَصَان

3- إذا كانت عاملة ؛ فهي : صَنَاع

4- إذا كانت كثيرة الولد ؛ فهي : نثور

5- فإذا كانت قليلة الولد ؛ فهي : نَزُور

6- إذا كانت تلد الذكور فقط ؛ فهي : مذكار

7- وإذا كانت تلد الإناث فقط ؛ فهي : مئناث

8- فإذا كانت تلد مرة ذكرا ومرة أنثى ؛ فهي : مِعْقَاب

9- فإذا كان لا يعيش لها لد ؛ فهي : مِقْلاة.. أو مقلات

10- فإذا كان لها زوج ، ولها ولد من غيره ؛ فهي : لَقُوت

محمد فهمي يوسفAdmin كتب:: عزيزي الأستاذ / رشيد
تحياتي لقلمك الراقي
ألا ترى معي أن موضوعي هذا
هو نفس ما ساهمت بمثله تحت عنوان
( من بطون المعاجم )
وإني أقترح دمجهما ... للأقدم منهما

أستاذنا الفاضل/محمد فهمي يوسف

نعم بالإمكان دمج موضوع أضف إلى ثروتك اللغـــوية (1)

مع موضوع من بطون المعاجم

مع اقتراح هذا عنوان:

أضف إلى ثروتك اللغـــوية

لأن المضمون كله يصب في إثراء المادة اللغوية للمتلقي

يقال إنه سمي بالذُّبَاب

لأنه كلما ذُبَّ آبَ

ذُبَّ: أي دُفِع وطُرِد

آبَ: عاد ورجع

يجب التنبيه على خطإ شائع يقع فيه الكثيرون من أهل اللغة العربية عند تسميهم أو كتبتهم لأسماء الشهور الهجرية. وهذا عندما يطلقون لفظ ( محرم) على أول شهر من السنة الهجرية. نطقا أول كتابة. والصواب أن يقال :؛
المحرم أو شهر المحرم معرفا بال. وليس مجردا عن الألف واللام. لورود الأحاديث النبوية الشريفة بها معرفة. ولأن العرب لم تذكر هذا الشهر في مقالهم وأشعارهم إلا معرفا دون بقية الشهور. والتسمية هنا سماعية وليست قياسية كباقي الشهور. والله أعلم

زائر

شكراً كبيرة بحجم السماء
تلك هي أنثى البشر
وبكل الوارد ثرية

تحياتي لك الأستاذ سيد يوسف مرسي
وجزاك الله خيرا على متابعتك لمنتداك رابطة محبي اللغة العربية
ورجاء ضرورة التواجد أكثر للإشراف مع الأستاذ رشيد والأستاذ يوسف قبلان سلامة على المنتدى الغالي حتى ييسر الله لي العودة إلى دخوله والتحكم في لوحة إدارته لاختيار دعم تقني جديد يتعاون بإخلاص على حل المشكلات التقنية فيه وشكرا لجميع أسرة أعضاء المنتدى المتواصلين بالعطاء الأدبي والثقافي واللغوي والديني والاجتماعي وكل الأقسام وإثرائها بالموضوعات والردود القيمة والمفيدة لأن المنتدى بيتهم و هدفنا إفادة الجميع بما يشجع على نموه وتطوره للأفضل دائما تحت الالتزام بقواعد الدين ومكارم الأخلاق لوجه الله تعالى
مع خالص التقدير لكل المشاركين معي في تنفيذ تلك الأهداف إن شاء الله

إلى المرور الكرام بموضوع الفروق اللغوية تحياتي وتقديري. وأسعدكم الله وأعدك عند عودتي لموقعي بإذن الله وبمعاونة المخلصين من فريق دعم أحلى منتدي للمساعدة سيكون هذا الموضوع من البلاغيات النشطة في المنتدى بفضل الله وبمتابعتكم معنا لإثرائها إن شاء الله.

زائر

محمد فهمي يوسفadmin كتب:: هنــــــــــــــــــــــــا باب اللغويــــأت العربية
لكل ما يتعلق بالمعاجم والفروق اللغوية وعلم اللغة والصوتيات
إن شاء الله ، نأمل ونرجو إثراء هذا القسم بمعارفكم وثقافتكم ودراساتكم
القيمة لفائدة الجميع ولكل مطلع أو معلق الثواب والأجر من الله تعالى
**********************************************
العرب والعربية ومعنى كل لفظة للفهم والتوضيح :

( الأعراب ) الذين ورد ذكرهم في القرآن على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية

لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس من منطلق عرقي أو عنصري

ولو كان المقصود بالأعراب سكان البادية لوصفهم الله تعالى بالبدو

كما جاءعلى لسان يوسف :

وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي

******************

إذن من هم الأعراب ؟

فإن ألف التعدي الزائدة في كلمة الأعراب قد نقلت المعنى إلى النقيض ، كما في

قسط و أقسط ...؛ قسط : ظلم ........أقسط : عدل

عرب : تم وخلا من العيب ..أعرب : نقص وشمله العيب

فالأعراب مجموعة تتصف بصفة النقص في الدين والعقيدة

قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما

يدخل الإيمان في قلوبكم

******************

فإن اللغة العربية التي هي لغة القرآن ليست لغة بشرية أصلا

بل هي لغة السماء التي علم الله بها آدم الأسماء كلها

ثم هبط بها إلى الأرض وكانت هي لغة التواصل بين البشر

هذه هندسة اللغة الربانية.
بارك الله فيك أستاذنا لقد صححت عندي معلومة كانت خاطئة وكنت أظنها + الأعراب : البدو

أتعهد أمام الله أن أحافظ على أمانة الكلمة بما يرضي الله ولا أحرج أي إنسان.
محمد فهمي يوسفadmin

إذا كانت نيتك صافية؛ فباطنك مثل ظاهرك؛ قولا وعملا لوجه الله،
فسوف ييسر الله لك كل شيء

نِيَّةٌ : اسمٌ مُفردٌ... الجمعُ؛ نِيَّاتٌ ،وَ نَوَايَا

الفعل الماضي منها:نَوَىْ، والمضارعُ: ينوي ،والأمرُ: انْوِ بكسر الألف ،وتسكين النون وكسر الواو.

على وزن. افْعِ مثل رَمَيْ ارْمِ.

والمصدر وهو الاسََم :نِوْيَةٌ.. ثم قُلِبَتْ الواوُ ياءً ، واُدْغِمَتْ مع الياءِ المشدَّدَةِ. وأُضِيفَتْ التَّاءُ المضمومةُ فأصبحَ المصدرُ على وَزْنِ فِعْلَةٍ، بكسر الفاء وسكون العين وفتح اللام ثم إضافة تاء التأنيث الَمربوطة ، مثل روي يروي رِيَّا على وزن فِعْلًا.. كسر الحرف الأول ثم تسكين الثاني وفتح الياء المشددة المدغمة الثانية(روى) ثم وضع الألف للمفعول المطلق ساكنة مع التنوين من الفعل َروَىْ.