منطقة الاعضاء

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الأمين و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

لقد حث الإسلام على التكافل الاجتماعي فجعل في مال المسلم الغني حق للمسلم الفقير و العاجز ، و هذا الحق إما أن يكون بالفرض كالزكاة أو عن طيب خاطر كالصدقة ، فما الفرق إذا بين الزكاة و الصدقة ؟

الزكاة ركن من أركان الإسلام يُكفّر من تركها جحودا و يُعاقب من تركها تكاسلا ، و تجب في مال محدد بشروط محددة لأصناف محددة بمقدار محدد .

أما الصدقة فلا يعاقب تاركها و لا تجب في صنف معين بل بما يجود به الشخص من غير تحديد و ليس لها وقت محدد أو مقدار محدد .

من كل ما سبق نستطيع القول بأن الصدقة أشمل و أعم من الزكاة فكل زكاة صدقة و ليس كل صدقة زكاة

جزاك الله خيراً الأستاذ العزيز رَشيد على التَّذكير الهام بوجوب دَفع الزّكاة، التي إذا ما أنفقها الَمرء بِقلب محب طاهِر في الله، ينال جزاء مبارَكاً يرفع من قدره بِمشيئة الله الذي يَرى بِعَدْلِهِ، وهو وحده عَزّ وَجَل العليم.
بوركتم.
أخوكم،
يوسف ق. سلامة

يوسف قبلان سلامة كتب:: جزاك الله خيراً الأستاذ العزيز رَشيد على التَّذكير الهام بوجوب دَفع الزّكاة، التي إذا ما أنفقها الَمرء بِقلب محب طاهِر في الله، ينال جزاء مبارَكاً يرفع من قدره بِمشيئة الله الذي يَرى بِعَدْلِهِ، وهو وحده عَزّ وَجَل العليم.
بوركتم.
أخوكم،
يوسف ق. سلامة

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل يوسف قبلان سلامة وجزاك الله خيرا

شاكرا لك مرورك الكريم وإضافتك القيمة

إذا كانت الزكاة ( فرضا واجبا ) في شريعة الإسلام ، يعاقب من منعها ولم يؤدها
وإذا كانت الصدقة لا يعاقب تاركها و لا تجب في صنف معين بل بما يجود به الشخص من غير تحديد و ليس لها وقت محدد أو مقدار محدد .
فكيف تكون الثانية أفضل من الأولى ؟!!
الجواب / كما تفضلت أستاذ رشيد هي : أعم وأشمل لأنواع العطاء والبذل في سبيل الله
فكل (سُلامي ) في الإنسان عليها صدقة ، فعلى كل جزء من الجوارح صدقة ، فعل الصحة صدقة وعلى السلامة صدقة وعلى البصر صدقة وهكذا
أما الزكاة : فهي محددة بقيمة ووقت معين بمرور الحول على بلوغ النصاب المقدر للزكاة
والله أعلم

محمد فهمي يوسفAdmin كتب:: إذا كانت الزكاة ( فرضا واجبا ) في شريعة الإسلام ، يعاقب من منعها ولم يؤدها
وإذا كانت الصدقة لا يعاقب تاركها و لا تجب في صنف معين بل بما يجود به الشخص من غير تحديد و ليس لها وقت محدد أو مقدار محدد .
فكيف تكون الثانية أفضل من الأولى ؟!!
الجواب / كما تفضلت أستاذ رشيد هي : أعم وأشمل لأنواع العطاء والبذل في سبيل الله
فكل (سُلامي ) في الإنسان عليها صدقة ، فعلى كل جزء من الجوارح صدقة ، فعل الصحة صدقة وعلى السلامة صدقة وعلى البصر صدقة وهكذا
أما الزكاة : فهي محددة بقيمة ووقت معين بمرور الحول على بلوغ النصاب المقدر للزكاة
والله أعلم

نعم الصدقة أعم و أشمل من الزكاة لأنها تطلق على كل أنواع البر لقول الرسول عليه الصلاة و السلام : " كل معروف صدقة "

أي كل ما يقوله الإنسان أو يفعله من الخير فهو صدقة و يُثاب عليه

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل و زادك الله من فضله و منه و كرمه

تسعى بين اثنين بالصلح لوجه الله صدقة

وفقك الله أستاذ رشيد لكل خير

إن شاء الله

محمد فهمي يوسفAdmin كتب:: تسعى بين اثنين بالصلح لوجه الله صدقة
وفقك الله أستاذ رشيد لكل خير
إن شاء الله

ما من خطوة أحب إلى الله تعالى من خطوة إصلاح ذات البين

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لكل خير

اللهم آمين يا رب العالمين
اللهم إنا لانطلب إلا رضاك والجنة
والبعــد عن عــــذابك والـــــــــــنار
وإن الله يصطفي من عباده ويختار
ونرجو منه العفـو إنه القادر الستار

» من فوائد الصدقة
» الصدقة الخفية
» الزكاة في الإسلام
» الفرق فى المعنى
» الفرق بين الإطناب والإسهاب

منطقة الاعضاء

أهلا وسهلا بك إلى رابطة محبي اللغة العربية.

www.rabitaara.forumegypt.net

مرحبا بك عزيزى الزائر فى رابطة محبي اللغة العربية.

www.rabitaara.forumegypt.net

الفرق بين الزكاة و الصدقة

روابط نصية

روابط نصية

روابط نصية

اسم العضو
كلمة المرور
تذكـرني