من روائع التفسير (متجدد)

بسم الله الرحمن الرحيم

نفتتح هذا الموضوع لنسرد بعضا من روائع التفسير لآيات القرآن الكريم

والمشاركة مفتوحة للجميع

قال تعالى في وصف المؤمنين: (أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ) سورة المؤمنون آية 10
ما تفسير رسول الله لهذه الآية ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما منكم من أحد إلا له منزلان: منزل في الجنة و منزل في النار ، فإذا مات فدخل النار ، ورث أهل الجنة منزله ، فذلك قوله تعالى: (أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ) )

سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني2279

اللهم اجعلنا من الخالدين في جنة الله الواسعة أستاذ / رشيد

وليرث أهل الكفر والضلالة منزلنا في النار بمغفرة الله لنا

ذنوبنا وتكفيرها برحمته وفضله على عباده المخلصين له

الذين إن أخطأوا فنسيان منهم أو سهو غير مقصود فتابوا

وأنابوا إلى ربهم بالدعاء والرحمة فقبل توبتهم وجعلهم من

أهل الجنة الخالدين فيها ونعم أجر العاملين

سورة آل عمران الآية 136 :

(أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار

خالدين فيها ونعم أجر العاملين )

آمين يا رب العالمين

محمد فهمي يوسفAdmin كتب:: اللهم اجعلنا من الخالدين في جنة الله الواسعة أستاذ / رشيد
وليرث أهل الكفر والضلالة منزلنا في النار بمغفرة الله لنا
ذنوبنا وتكفيرها برحمته وفضله على عباده المخلصين له
الذين إن أخطأوا فنسيان منهم أو سهو غير مقصود فتابوا
وأنابوا إلى ربهم بالدعاء والرحمة فقبل توبتهم وجعلهم من
أهل الجنة الخالدين فيها ونعم أجر العاملين
سورة آل عمران الآية 136 :
(أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار
خالدين فيها ونعم أجر العاملين )
آمين يا رب العالمين

آمين يا رب العالمين

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل/محمد فهمي يوسف وأحسن الله إليك

قال الله تعالى :

{ وَعَلَّمْنٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّنۢ بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شٰكِرُونَ }

[ سورة الأنبياء : 80 ]

واختصَّ الله داود عليه السلام بأن علَّمه صناعة الدروع يعملها حِلَقًا متشابكة، تسهِّل حركة الجسم؛ لتحمي المحاربين مِن وَقْع السلاح فيهم، فهل أنتم شاكرون نعمة الله عليكم حيث أجراها على يد عبده داود؟

التفسير الميسر

جميل ما قدمت من صنعة اللبوس التي علمها الله تعالى لنبيه داود عليه السلام

الأستاذ / رشيد .................................... وفقك الله

=======================

مشاركة في موضوعك القيم أستأذنك أستاذ / رشيد
بتلك المساهمة المتواضعة
============
كثير من الذين يقرأون القرآن الكريم يحتاجون إلى فهم
بعض الألفاظ التي قد تخفى على من لا يبحث ويتدبر المعنى
ومساهمتي تشير إلى مثال من ذلك لترشدنا جميعا إلى اختيار الآيات التي نتاولها
بالشرح والبيان والتفسير مع الاستعانة بأئمة التفسير من العلماء ذوي العلم والتخصص
==============================

إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴿1﴾

وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ ﴿2﴾
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ﴿3﴾
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ﴿4﴾
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴿5﴾
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴿6﴾( التكوير )
معنى : كورتْ : جمع بعضها إلى بعض ثم لُفَّتْ فَرُمِيَ بها ، وإذا فُعِلَ بها ذلك ذهب ضوؤها انكدرتْ : انتثرت وتغيرت وتبعثرت
- - - العِشَار عُطِّلتْ :أي العِشار من الإبل وهي النوقُ الحوامل ؛ أي أهملت وتركت لا راعي لها ، وهي من أثمن الأموال وأنفَسَها عند العرب ، وقد وصلت إلى الشهر العاشر ، ومفردها ( عُشَرَاءُ ) وهذا من هول ذلك اليوم
      الوحوش حُشِرَتْ : اختلطت ، وجمعت ، وقيل حشرُ البهائم موتها
    - - البحار سُجِّرتْ : أُوقِدتْ وقيل أي غاض ماؤها وقيل فُجِّرَت ، وقيل فاض ماؤها . والله أعلم ( تفسير ابن كثير )
        
        اللهم سَلِّم يا رب ونجنا من هول ذلك اليوم

زائر

وأما بنعمة ربك فحدث

من الله تعالى على عباده المؤمنين أن سخر الله الحديد الذي فيه بأس شديد وقوة لنبي الله داوود عليه الصلاة وعلى نبينا أذكى الصلاة والسلام

لتكون سلاحاً واقيا للمؤمن يحميه من السهام والحراب المنطلقة إلى صدره حتى وقتنا الحاضر كان من تسخير الله ونعمة أن تظل هذه الصنعة

وتسود الدنيا ولذلك يسألنا الله في نهاية الآية ليقول : فهل أنتم شاكرون ؟ وحادون الله على ما أعطاكم وما هداكم فالحمد الله على نعمة

أحسنت أخي رشيد لأن الأيه تدعو لامرين

التدبر أولاً والحمد والشكر ثانياً

جزاك الله خيرا

محمد فهمي يوسفAdmin كتب:

مشاركة في موضوعك القيم أستأذنك أستاذ / رشيد
بتلك المساهمة المتواضعة
============
كثير من الذين يقرأون القرآن الكريم يحتاجون إلى فهم
بعض الألفاظ التي قد تخفى على من لا يبحث ويتدبر المعنى
ومساهمتي تشير إلى مثال من ذلك لترشدنا جميعا إلى اختيار الآيات التي نتاولها
بالشرح والبيان والتفسير مع الاستعانة بأئمة التفسير من العلماء ذوي العلم والتخصص
==============================

إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴿1﴾

وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ ﴿2﴾
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ﴿3﴾
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ﴿4﴾
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴿5﴾
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴿6﴾( التكوير )
معنى : كورتْ : جمع بعضها إلى بعض ثم لُفَّتْ فَرُمِيَ بها ، وإذا فُعِلَ بها ذلك ذهب ضوؤها انكدرتْ : انتثرت وتغيرت وتبعثرت
- - - العِشَار عُطِّلتْ :أي العِشار من الإبل وهي النوقُ الحوامل ؛ أي أهملت وتركت لا راعي لها ، وهي من أثمن الأموال وأنفَسَها عند العرب ، وقد وصلت إلى الشهر العاشر ، ومفردها ( عُشَرَاءُ ) وهذا من هول ذلك اليوم
      الوحوش حُشِرَتْ : اختلطت ، وجمعت ، وقيل حشرُ البهائم موتها
    - - البحار سُجِّرتْ : أُوقِدتْ وقيل أي غاض ماؤها وقيل فُجِّرَت ، وقيل فاض ماؤها . والله أعلم ( تفسير ابن كثير )
        
        اللهم سَلِّم يا رب ونجنا من هول ذلك اليوم

آمين يا رب العالمين

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل/محمد فهمي يوسف وأحسن الله إليك

وجزاك الله خيرا على هذه المشاركة الطيبة

سيد يوسف مرسي كتب:: وأما بنعمة ربك فحدث

من الله تعالى على عباده المؤمنين أن سخر الله الحديد الذي فيه بأس شديد وقوة لنبي الله داوود عليه الصلاة وعلى نبينا أزكى الصلاة والسلام

لتكون سلاحاً واقيا للمؤمن يحميه من السهام والحراب المنطلقة إلى صدره حتى وقتنا الحاضر كان من تسخير الله ونعمة أن تظل هذه الصنعة

وتسود الدنيا ولذلك يسألنا الله في نهاية الآية ليقول : فهل أنتم شاكرون ؟ وحادون الله على ما أعطاكم وما هداكم فالحمد الله على نعمة

أحسنت أخي رشيد لأن الأيه تدعو لامرين

التدبر أولاً والحمد والشكر ثانياً

جزاك الله خيرا

آمين يا رب العالمين

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل/سيد يوسف مرسي وأحسن الله إليك

شاكرا لك مرورك الكريم وتعليقك الطيب

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ}

﴿الآية 65 من سورة الحج﴾

(إن الله بالناس لرؤوف رحيم)

يقول الشيخ السعدي رحمه الله

أرحم بهم من والديهم ومن أنفسهم، ولهذا يريد لهم الخير ويريدون لها الشر والضر، ومن رحمته أن سخر لهم ما سخر من هذه الأشياء

مرور وتعليق طيب أستاذ / سيد يوسف مرسي
وتعقيب من أخ كريم شرف المنتديات ونشط فيها بسماحة وكرم
فعرفناه يستحق التكريم هو / الشيخ رشيد أسعده الله ووفقه

{ ﻭﺧﻠﻖ الإﻧﺴﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎ }

ﺳُﺌﻞ الإمام سفيان ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ رحمه الله عن آية: { ﻭﺧﻠﻖ الإﻧﺴﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎ }

ﻣﺎ ضعفه ؟

ﻗﺎﻝ: ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻤﺮ باﻟﺮﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﻤﻠﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ بها ﻓﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﻫﺬا.

[ حلية الأولياء (7/68) ]

وروى بن أبي حاتم عن طاوس قال تعالى : { وخلق الإنسان ضعيفا }

أي في أمر النساء .

وقال وكيع : يذهب عقله عندهن .

الـمـصـدر :

[عمدة التفسير للحافظ ابن كثير ، المحقق الشيخ أحمد شاكر]

( وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ )

سورة الإسراء آية 64

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " كل متكلم بغير طاعة الله، ومصوت بيراعٍ أو مزمار أو دُفٍّ حرام أو طبل؛ فذلك صوت الشيطان وكل ساعٍ في معصية الله على قدميه فهو من رَجلِه. وكل راكب في معصية الله فهو من خيَّالته "

ابن القيم:2/142

قال تعالى : ( فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ ) سورة النساء آية 88

ما المقصود بالفئتين ؟

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد، فرجع ناس ممن كان معه، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين: قال بعضهم نقتلهم وقال بعضهم لا

فنزلت ( فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ )

أخرجه البخاري 1884 ، و مسلم 2131

بسم الله الرحمن الرحيم
( إنَّا أعطيناك الكوثر (1)
قيل في تفسير ( الكوثر ) قولان :
أحدهما هو قول ابن عباس رضي الله عنهما أنه : الخير الكثير ، وزنه ( فَوْعَل )من الكثرة،
كقولهم : رجلٌ ( نَوْفَل ) أي كثير النوافل ، ومنه قول الشاعر :
وأنتَ كثيرٌ يا ابن مروان طَيِّبُ = وكان أبوكَ ابنَ العَقَائلِ كوْثَرَا

ولقد أُعْطِيَ النبي صلى الله عليه وسلم خيرا كثيرا ، فإنَّ الله آتاه الحكمة ،
( ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتِيَ خيرا كثيرا )
ومن المفسرين من فسر ( الكوثر ) بالنبوةِ ، ومنهم من فسرها ( بالعلم والحكمة )
ومنهم من فسَّرها :( بالقرآن ).
***************
أما القول الثاني : في تفسير ( الكوثر ) : فهو أنَّ الكوثرَ نَهْـــرٌ في الجَنَّةِ ؛
وهو قول أكثر المفسرين ؛
وقد جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( الكوثرُ نهرٌ وَعَدَنِيهِ ربي في الجنةِ ، عليه خيرٌ كثير ، ترد عليه أُمَّتِي يوم القيامة )
وقد وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي قال فيه:
( بينا أنا أسيرُ في الجنةِ فإذا بنهرٍ حافتاهُ قِبَــابُ اللؤلؤ المجوف ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟!
قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، فَضَرَبَ المَلَكُ بيدهِ فإذا طِينهُ المِــسْك الأذفر ) وهو نهرٌ أحلى من العسل ، وأشدُّ بياضًا من اللبن ، وأبرد من الثلج ، وألينُ من الزُّبْدِ ،حافتاه الزبَرْجَدِ ،وأوانيهِ من فضَّة عدد نُجومِ السماء ، لا يَظْمَأُ مَنْ شَرِبَ منه أبدا )
====================
والله أعلم
( قرأتُ هذا التفسير بتوسع في كتاب ( مسائل الرازِي )

محمد فهمي يوسفAdmin كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم
( إنَّا أعطيناك الكوثر (1)
قيل في تفسير ( الكوثر ) قولان :
أحدهما هو قول ابن عباس رضي الله عنهما أنه : الخير الكثير ، وزنه ( فَوْعَل )من الكثرة،
كقولهم : رجلٌ ( نَوْفَل ) أي كثير النوافل ، ومنه قول الشاعر :
وأنتَ كثيرٌ يا ابن مروان طَيِّبُ = وكان أبوكَ ابنَ العَقَائلِ كوْثَرَا

ولقد أُعْطِيَ النبي صلى الله عليه وسلم خيرا كثيرا ، فإنَّ الله آتاه الحكمة ،
( ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتِيَ خيرا كثيرا )
ومن المفسرين من فسر ( الكوثر ) بالنبوةِ ، ومنهم من فسرها ( بالعلم والحكمة )
ومنهم من فسَّرها :( بالقرآن ).
***************
أما القول الثاني : في تفسير ( الكوثر ) : فهو أنَّ الكوثرَ نَهْـــرٌ في الجَنَّةِ ؛
وهو قول أكثر المفسرين ؛
وقد جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( الكوثرُ نهرٌ وَعَدَنِيهِ ربي في الجنةِ ، عليه خيرٌ كثير ، ترد عليه أُمَّتِي يوم القيامة )
وقد وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي قال فيه:
( بينا أنا أسيرُ في الجنةِ فإذا بنهرٍ حافتاهُ قِبَــابُ اللؤلؤ المجوف ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟!
قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، فَضَرَبَ المَلَكُ بيدهِ فإذا طِينهُ المِــسْك الأذفر ) وهو نهرٌ أحلى من العسل ، وأشدُّ بياضًا من اللبن ، وأبرد من الثلج ، وألينُ من الزُّبْدِ ،حافتاه الزبَرْجَدِ ،وأوانيهِ من فضَّة عدد نُجومِ السماء ، لا يَظْمَأُ مَنْ شَرِبَ منه أبدا )
====================
والله أعلم
( قرأتُ هذا التفسير بتوسع في كتاب ( مسائل الرازِي )

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل/محمد فهمي يوسف وأحسن الله إليك

شاكرا لك مرورك الكريم ومساهمتك الطيبة

قال تعالى:(يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ)

سورة القلم آية 42

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحد"

أخرجه البخاري 1711

جزاك الله خيرا وبارك فيك

أستاذ رشيد ونفعنا بعلمك المفيد

إن شاء الله

محمد فهمي يوسفAdmin كتب:: جزاك الله خيرا وبارك فيك
أستاذ رشيد ونفعنا بعلمك المفيد
إن شاء الله

آمين وإياكم أستاذنا الفاضل/محمد فهمي يوسف

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

قال الله تعالى:

﴿فَراغَ إِلى أَهلِهِ فَجاءَ بِعِجلٍ سَمينٍ.فَقَرَّبَهُ إِلَيهِم قالَ أَلا تَأكُلونَ﴾

(الذاريات:26-27)

كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام كريما

- ﴿فَراغَ إِلى أَهلِهِ﴾ : ذهب بخفية وسرعة.

- ﴿ فَجاءَ بِعِجلٍ سَمينٍ﴾: صغار البقر ، لأن لحمه ترف لذيذ.

- ﴿ فَقَرَّبَهُ إِلَيهِم﴾: لئلا يكون عليهم عناء ومشقة.

شرح رياض الصالحين ( 4 / 104 )

قال تعالى: (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ)

سورةالبقرة آية 199

قالت عائشة رضي الله عنها في تفسير هذه الآية: كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يُسَمَّوْن الحُمْس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام، أمر الله نبيه أن يأتي عرفات ثم يقف بها، ثم يفيض منها، فذلك قوله تعالى: (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ)

أخرجه مسلم 1219 ، والبخاري 1640

قال ابن القيم رحمه الله:

قال تعالى:

(فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا۟ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ)

سورة المعارج آية﴿42﴾

فالخوض في الباطل ضد التكلم بالحق، واللعب ضد السعي الذي يعود نفعه على ساعيه؛ فالأول ضد العلم النافع، والثاني ضد العمل الصالح، فلا تكلم بالحق، ولا عمل بالصواب؛ وهذا شأن كل من أعرض عما جاء به الرسول؛ لا بُدَّ له من هذين الأمرين

ابن القيم: 3/201

قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا )

سورة مريم الآية 96

حديث أبي هريرة: ( إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا فأحبه، فينادى في السماء، ثم تنزل له المحبة في الأرض، فذلك قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا )، وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني أبغضت فلانا، فينادى في السماء، ثم تنزل له البغضاء في الأرض )

صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني 6569

قال الله تعالى:

( فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ )

سورة الأنبياء الآية 87

كيف فسّرها ابن عباس؟

دخل ابن عباس يوما على معاوية، فقال له معاوية: لقد ضربتني أمواج البحر البارحة فغرقت فيها فلم أجد لنفسي خلاصا إلا بك، فقال ابن عباس: وما هي يا معاوية ؟ فقرأ الآية: ثم قال: أويظنّ نبي الله ألا يقدر عليه ربه ؟ فقال ابن عباس: هذا من القدر لا من القدرة، والمعنى: ( فظنّ أنْ لنْ نضيّق عليه بسبب خروجه بغير إذننا )

» التفسير اللغوي في استخدام كلمات في القرآن الكريم
» روائع البيان في القرآن الكريم
» حرفا التفسير
» قالـــــــــــــوا عن المرأة (متجدد)
» العرض التعريفي لموسوعة التفسير في موقع الدرر السنية