[rtl]وباء الغَضَب[/rtl]
[rtl] في أرضِنا مادَ الوباء وَقَد نما[/rtl]
[rtl]قَد سادَ في الأبدانِ فتكاً وانتما[/rtl]
[rtl]قد جالَ فيها مُهْلِكاً مُتَغَلْغِلا[/rtl]
[rtl]من صادَهُ كان الهلاكُ مُتَمِمّا[/rtl]
[rtl]كصواعِقٍ قد مَدَّها طَيفُ الرّدى[/rtl]
[rtl]قد ساد في كُلّ الرّبى مُتَنَعّما[/rtl]
[rtl]وَيلٌ لِمِن في النّاس يُدْنيه فَفِي[/rtl]
[rtl]هِ يَنْفُذُ السّيفُ الرَّهيفُ مُسَمِّما[/rtl]
[rtl]راياتهُ تنمو كَظِلٍّ مُهْلِكٍ[/rtl]
[rtl]تَنْثُرْ كنورٍ نارَها سَفْكُ الدِّما[/rtl]
[rtl]فإذا بهِ في تُرْبَةٍ مُتَحَلَّلٍ[/rtl]
[rtl]وَرُفاتهُ ترجو التِحاماً في السّما[/rtl]
[rtl]ورجاءهُ بِخلاصِهِ مُتضَعْضِعٌ[/rtl]
[rtl]وَشِفاءهُ بالحُلمِ أضحى البَلْسَما[/rtl]
[rtl]أيّها الصّديقُ لِكُلّ داءٍ مَرْهَمٌ[/rtl]
[rtl]فاسْعى بإيمان بكَ قَدْ طُعِّما[/rtl]
[rtl](من الكامِل)[/rtl]