سيد يوسف الجهني
عدد المساهمات : 25 تاريخ الميلاد : 31/12/1957 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 09/02/2023 الموقع : https://19570.forumegypt.net/ العمل : رئيس فنين متقاعد المزاج : طيب تعاليق : الحمد لله رب العالمين
ونسأل الله حسن الختام
| موضوع: التنوع سنة الله في خلقه الجمعة 01 سبتمبر 2023, 12:03 pm | |
| من سنة الله خلقه جعل الله في خلقه سنة .. ( سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ) والسنة في خلقه هي ال تنوع في البشر والدواب والجبال والسهول والبحار والأشجار والنجوم والكواكب وغيرهم من مخلوقات الله عز وجل .. أما تنوع البشر والأختلاف : فقد أجرى الله سبحانه وتعالى على البشر تنوع في كل مكونات الإنسان من : نطق ونبرة الصوت وقوة الجسد وضعفه وقصره وطوله ولون بشرته ولون عينيه . وهنا يأتي قوله تعالى في محكم التنزيل (وفي أنفسكم أفلا تتفكرون ) أذن هذا الاختلاف أوجده الله تعالى لحكمة ( حكمة بالغة فما تغني النذر ) وينبهنا الله تعالى فيقول ( ولو شاء الله لعلكم أمة واحدة ) فتلك إرادة الله وسنته ومشيئته في خلقه . وقد وردت تفاسير كثبرة لتنوع اللهجات بين البشر لكني أميل إلى تفسير من هذه التفاسير . بأن خلق البشر من الطين (إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) ثم يأتي التفسير من كتاب الله أيضا (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) أذن فالبشر من محتوى عناصر الطين وهو الأرض ففينا الاسود والأبيض والأصفر والأحمر والأزرق والأخضر وفينا دون ذلك وبما أننا من مكون عناصر الأرض ففينا القوي وفينا الضعيف . والأرض تحتوي على الصلب والمرن واللدن وأشياء تحدث أصواتا عاليه وعناصر فيها السكينة ... فتلك سنة قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تحويلا ... مع تحياتي وتقديري لكم وكل عام وانتم بالف خير وسعادة تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال | |
|
محمد فهمي يوسفadmin المدير العام (1)
مؤسس المنتدى عدد المساهمات : 2487 تاريخ الميلاد : 01/02/1945 العمر : 79 تاريخ التسجيل : 16/04/2013 الموقع : منتديات رابطة محبي اللغة العربية العمل : مدير عام تربية وتعليم بالمعاش المزاج : راضٍ تعاليق : مدون وكاتب وأديب ناقد ، وخبير لغوي متخصص
أفضل مدوناتي ( غذاء الفكر وبقاء الذكر )
| موضوع: رد وتعقيب الأربعاء 18 أكتوبر 2023, 2:33 pm | |
| - سيد يوسف الجهني كتب:
- من سنة الله خلقه
جعل الله في خلقه سنة .. ( سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ) والسنة في خلقه هي التنوع في البشر والدواب والجبال والسهول والبحار والأشجار والنجوم والكواكب وغيرهم من مخلوقات الله عز وجل .. أما تنوع البشر والاختلاف : فقد أجرى الله سبحانه وتعالى على البشر تنوعا في كل مكونات الإنسان من : نطق ونبرة الصوت وقوة الجسد وضعفه وقصره وطوله ولون بشرته ولون عينيه . وهنا يأتي في قوله تعالى في محكم التنزيل (وفي أنفسكم أفلا تتفكرون ) أذن هذا الاختلاف أوجده الله تعالى لحكمة ( حكمة بالغة فما تغني النذر ) وينبهنا الله تعالى فيقول ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) فتلك إرادة الله وسنته ومشيئته في خلقه . وقد وردت تفاسير كثبرة لتنوع االلهجات بين البشر لكني أميل إلى تفسير من هذه التفاسير . بأن خلق البشر من الطين (إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) ثم يأتي التفسير من كتاب الله أيضا (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) أذن فالبشر من محتوى عناصر الطين وهو الأرض ففينا الاسود والأبيض والأصفر والأحمر والأزرق والأخضر وفينا دون ذلك وبما أننا من مكون عناصر الأرض ففينا القوي وفينا الضعيف . والأرض تحتوي على الصلب والمرن واللدن وأشياء تحدث أصواتا عاليه وعناصر فيها السكينة ... فتلك سنة قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تحويلا ... مع تحياتي وتقديري لكم وكل عام وانتم بالف خير وسعادة تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال أحسنت ، وأجدت عزيزي المشرف المتميز الأخ سيد يوسف الجهني .. وفقك الله لما فيه الخير والسداد والقول الرشيد . أحببت أن أصوب بعض الأخطاء اللغوية الغير مقصودة منك ، وأن أفصل القول الحكيم الذي أنعم الله به عليك في هذا القسم الديني عن السنة النبوية الشريفة . وأدعو الله لنا ولك وللمسلمين ولأسرة المنتديات الغالية رابطة محبي اللغة العربية بالصحة والتعاون والسلام . | |
|