كيف نواجه هذه القضية ؟

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن المتحدثين اليوم باللغة العربية لغة أولى يبلغ عددهم 279 مليون نسمة وهم سكان الدول العربية، ويشكل هذا نسبة قدرها 4.4 % من سكان العالم، يضاف إليهم 130 مليون آخرون يتكلمونها لغة ثانية .

وتتوقع الإحصائيات نفسها أن يبلغ عدد سكان العالم عام 2050 حوالي : 9.3 مليار نسمة ومن المتوقع أن يتكلم بها 647 مليون نسمة لغة أولى وهذا الرقم يشكل نسبة قدرها 6.94% من مجموع السكان الكلي. أما عدد من سيتكلمها لغة ثانية فيعتمد على جهود أهلها في نشرها, فهل نستطيع نحن أبناء العربية جعلها اللغة الأولى عام 2050 ؟
رابط الموضوع: http://www.arabicforall.net/ar/

فكيف نتعاون معا لنكون من محبي اللغة العربية بحق ؟
كيف نتعاون لنشر تلك اللغة لتصبح من آهم اللغات العالمية عام ٢٠٥٠ ؟
هيا بنا لنفكر ونعمل بجد واجتهاد لتحقيق هذا الهف السامي
ونضع هنا مقترحاتنا القيمة لتنفيذها ونشرها في كل مكان
وجزاكم الله خيرا

تحياتى البيضاء
ليس جديدا أن نقول إن اللغة العربية كانت لغة قادرة على استيعاب العلم ومظاهر الحياة المختلفة على مدار عصورها المديدة . فهى لغة ذات قدرات متميزة من حيث اكتمال البنية الصوتية وتفردها بأصوات كالضاد والظاء ، ثم إنها لغة ذات مرونة اشتقاقية فائقة ، ثم إنها لغة ذات منجز حضارى وتراكم خبرات نادر الحدوث بالنسبة لأى لغة أخرى ، لكن المشكلة ليست فى خامة اللغة ولا قماشتها الوسيعة الضافية ، المشكلة فى أهلها والقائمين على أمرها والمسئولين عن نهضتها ، والحقيقة أن هناك إهدارا مؤلما وفاضحا للغة وتعمد للإنقاص من قدرها وقيمتها ، بل ومحاولة خبيثة لإظهارها لغة بالية قديمة ران عليها الخمول والقدم ، وإلا كيف توجد مدارس فى دول عربية لا تدرس اللغة العربية من الأصل ، كيف لا يحترم الإعلام اللغة العربية ولا يهتم لما يقع فيه رجاله ونساؤه من أخطاء فادحة لا تليق بالأطفال ، ثم والأدهى كيف نقعد كأمة عربية نستجدى طعامنا ودواءنا وسلاحنا إما منَّا وإما مقابل قضمة تلو قضمة من ثرواتنا فتتحول اللغة بالتالى إلى لغة استهلاك واستجداء وهزيمة وكسل ، فاللغة بأهلها ترقى بهم أن رقوا بها وتنحدر معهم إذا انحدروا

زائر

ورحمة الله وبركاته

[size=24]
الله سبحانه وتعالى أراد بنا كل الخير -فخلق كيف نواجه هذه القضية ؟ 844978123

القلم واللوح المحفوظ ..وأنزل القرآن بلسان عربي مبين

والشهادة بلسان عربي مبين

والأحاديث النبوية والشريعة والتشريع بلسان عربي مبين

وعند الولادة لابد أن يؤذن في أذن الطفل ليعرف الله بالفطرة التي فطرها عليه

وعند الموت يُلقن الشهادة ولا يدخل الجنة إلا بعد أن ينطق الشهادة

لقتنا -لغة الضاد الواضحة والمنيرة يجب ان نفخر بها-لكن للإسف هناك بعض البشر يسخرون منها ويحبون لغة أقوام-يهود-ونصاري -يعبؤن لنا السم في قوارير العسل

ويصنعون لنا السلاح لنقتل بعضنا

ويغسلون عقولنا بالغزو الفكري والدي اصبح متجسداً في كل شيء

-التعليم باللغة ا؟لأجنبية ونفخر بها

الموضة وهي أول لبنة لخلخت نواة الأسرة وهي المراة الأم فاجادت التعري وعرت بناتها
ا
الحرية فجرؤ الأبناء على والديهم وعلى شتمهم ومحاربتهم -ونكران الإحسان لهم عند كبرهم

المساواوة-فطغت المراة على الرجل الزوج وكثر الطلاق وخالعت المرأة الزوج ورخص كل من الزوج والزوجة عن بعضهمها

إثبات الذات-وهوفي تحدي و مجابهة الوالدين والزوج والخروج من المنزل ورمي الرضع في حجور الخادمات ليتعلموا القسوة وسؤ الأدب والتدين بذينهن بوذي او نصراني -وقد
قال حسن البصري إياكم والخدم مع أطفالكم أو لاتجعلوا اولادكم مع الخدم فإن الخدم والعسكر أسوأ خلق الله

متعة الجنس-وفقهوا حتى الأطفال على الجنس والرذيلة

حب اللغة الأجنبية وهي التىي نرى من خلالها الأفلام الجنسية الهابطة

كل هذا وأكثر من أضرار الإبتعاد عن اللغة العربية وقراءة الكتابات العربية

يؤلمني إننا العرب نفخر بتعلمنا اللغة الأجنبية -وهم لايتعبون أنفسهم أبداً بتعلم لغتنا

نحن يجب أن نتعلم لغتهم لقوله صلى الله عليه وسلم -من تعلم لغة قوم أمن مكرهم -او فيما معناه

لكن لانتعلمها لكي نتنكر من لغتنا ونهزأ بها

والقول في هذا مواضيع ومتشعبه

لكن لابد ان ينصر الله لغة القرآن

فها نحن يخرج لنا سمك من البحار الغربية ومكتوب عليه لاإله الا الله

طريق مشجر مكتوب بلا إله الا الله

كم من ثمار وخضرةات مكتوب عليها لااله الا الله

اللهم ثبت القرآن والإيمان في قلوبنا واجعلنا نقول القول الصحيح

ونشهد عند تسليم الروح بلا إله الا الله محمد رسول الله

سعاده

[size=18]
﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ(195)﴾

﴿ وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا(82)﴾

﴿ وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا(82)﴾

[rtl] [/rtl]
[rtl]ففي سورة الرعد: "وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من وليٍ ولا واقٍ" (37).[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وفي سورة يوسف: "إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون" (2).[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وفي سورة الزمر: "ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كلِ مثلٍ لعلهم يتذكرون (27) قراناً عربياً غير ذي عوجٍ لعلهم يتقون (28)".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وفي سورة فصلت: "تنزيلٌ من الرحمن الرحيم (2) كتابٌ فصلت آياته قراناً عربياً لقومٍ يعلمون (3)".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ومن جديد في سورة فصلت: "ولو جعلناه قراناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجميٌ وعربيٌ قل هو للذين أمنوا هدىً وشفاء... (44)".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وفي سورة الشعراء: "نزل به الروح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسانٍ عربيٍ مبين (195)".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وفي سورة الشورى: "وكذلك أوحينا إليك قراناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها...(7)".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وفي سورة الزخرف: "إنا جعلناه قراناً عربياً لعلكم تعقلون (3)".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وفي سورة الاحقاف: "... وهذا كتابٌ مصدقٌ لساناً عربياً لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين (12)".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وفي سورة طه: "وكذلك أنزلناه قراناً عربياً وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكراً (113)".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وفي سورة النحل: "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشرٌ لسان الذين يلحدون إليه أعجميٌ وهذا لسانٌ عربيٌ مبين (103)".[/rtl]

[/size]
[/size]

تحياتي لك أخي الأستاذ محمد الصاوي
مشرف البلاغة الفاضل
على مرورك الكريم
وجزاك الله خيرا
ننتظر فيض عطائك في قسمك الراقي
طرحا ومتابعة وردودا
تزيد من حبنا وحب الأعضاء لك
وشكرا

الأستاذة سعاد علي عثمان
شكرا لمساهمتك القيمة في التعليق
على موضوعي المتواضع
وجزاك الله خيرا
وحبذا لو كتبت مساهمتك بخط أكبر حتى يمكن لعجوز مثلي
أن يقرأها بنظارة القراءة

[rtl]السلام عليكم صاحب منتدانا سعادة الأستاذ محمد
إن الموضوع شائك ,ومؤلم ,ومتشعب , وأرى أن المشكلة تأتي من عدة جوانب:
·       الحكومات إما إهمالاً أو تعمداً.
·       تعيين المذيعين في التلفاز وغيره مما ثقافتهم أجنبية.
·       السماح بإنشاء الجامعات الأجنبية على أرض الأوطان العربية دونما ضابط.
·       عدم الانتباه إلى هدم البُنى التحتية للأخلاق واللغة من خلال الخدم والحضانات غير المؤهل من يقوم عليها وجل ما يهتمون به هو الربح.
·       المواد المقدمة في وسائل الإعلام.[/rtl]

» العلماء يختلفون والقرآن يحسم القضية قبل 1435