:صلى الله عليه
أيهما أصحثلاثة ***أم ثلاثالعدد( 3) ثلاثة هو عدد طبيعى يلى العدد اثنين ويسبق العدد أربعة وهو ثانى الأعداد الفردية وثانى الأعداد الأولية ذكر العدد(3) فى القرآن العظيم عدة مرات وذكر على عدة أوجهفقد ذكر لفظ (ثلاث ) عدد 6ستة مراتوذكر لفظ (ثلاثة ) عدد 13 ثلاثة عشرة مرةوذكر لفظ (ثالث ) عدد 2 مرتانوذكر لفظ (الثالثة ) عدد مرة واحدة فيقول تبارك وتعالىبسم الله الرحمن الرحيم
سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربى أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل
الكهف أية (22)ويقول تعالى ولبثوا فى كهفهم ثلاث مأئة سنين وازدادوا تسعا
سورة الكهف آية (25)
ويقول تعالىقال رب احعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا
سورة مريم أية (10)
وقال تعالى وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
سورة النساء آية (3)
وقال تعالىانطلقوا إلى ظل ذى ثلاث شعب لاظليل ولايغنى من اللهب
سورة المرسلات آية (30)
وقال تعالىوعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وزظنوا أن لاملجأ من إلا إليه ثم ثاب عليهم ليتوبوا
سورة التوبة آية (118)
والرسول صلوات الله وسلامه عليه يقول فيما رواه الترمذى فى صحيحه وابن ماجة وأبو داوود عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث جدهم جد وهزلهم جد
النكاح ـ والطلاق ـ والرجعة
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
والنطق الصحيح للعدد هو أن تقول ثلاثة أيام ولا تقل (ثلاث أيام )
أى أن العدد يخلف نوع المعدود فى نوعه
فإن كان المعدود فى نوعه مذكرا فإن العدد يجب أن يكون مؤنثا
فالصيح أن تقول ثلاثة مباحث ولا تقول ثلاث مباحث
لأن مبحثه مذكر