الفعل المعتل

الفعل المعتل
الفعل المعتل هو ما كان أحد حروفه الأصلية حرف علة ( واي).
أقسام الفعل المعتل:
ينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أقسام، وهي:
1-المثال:ما كان أوله حرف علة، مثل: ( وجد، يسر،وقف... ).
2-الأجوف: ما كان وسطه حرف علة، مثل: ( قال، عاد، مال... ).
3-الناقص: ما كان آخره حرف علة، مثل: (سعى، دعا،مشى... ).
-اللفيف: ما تضمن حرفين من حروف العلة، وهو نوعان:
أ‌- لفيف مفروق: ماكان أوله وآخره حرفي علة،مثل( وفى، وعى،وقى... ).
ب- لفيف مقرون: ماكان وسطه وآخره حرفي علة، مثل(طوى،عوى،نوى...).

المراجع:
"شذا العرف في فن الصرف" الحملاوي
"التطبيق الصرفي" عبه الراجحي
" دروس التصريف" محمد محيي الدين عبد الحميد

الأستاذة الزهرة أحمد
تحياتي وجزيل شكري وتقديري لما تكتبين مما يفيد المتصفحين لموضوعاتك التخصصية
=============
وهنا أرجو أن أتابع معك إعراب الأفعال المعتلة :
***********************
1- الفعل المثال الماضي نحو :
وعد ، يئس ، وضح ( أفعال زمنها ماضٍ ) وهي مبنية على الفتح إذا لم يلحق آخرها ضمائر
نقول : وعدَ الله المؤمنين بالجنة ، يئسَ الكفار من النجاة ، وضحَ الحق وضوحا.
( ويكون مبنيا على الفتح أيضا عندما تلحفه تاء التأنيث الساكنة ) يسرتْ السنة شرح القرآن الكريم
(ويكون مبنيا على الفتح كذلك إذا التحق به ضمير المثنى (الألف) الصادق والكاذب وضحَا أمام الناس
ويبنى الماضي المثال على الضم ؛ عندما تلحقه ( واو الجماعة ) مثل : الفلاحون وعدُوا الشعب بزيادة المحصول
ويبنى الفعل المثال على السكون ؛ عندما تلحقه (نون جمع الإناث) أو ( تاء الفاعل )
مثل :النساء وعدْن الجماهير أن يكن مع الحق
ونحو : يسرْتُ للسائل فهم ما يريد من النحو
2- أفعال المثال في الزمن المضارع :
يحذف أول المثال ويوضع مكانه حرف المضارعة ( الياء ) نقول : يجدُ ويعدُ ويثبُ وهكذا
ويصبح الوزن الصرفي لهذه الأفعال ( محذوف فاء الكلمة ) على وزن : يعلُ
ويكون إعراب المضارع من الفعل المثال ( مرفوعا ) بضمة ظاهرة على آخر الفعل المفرد
مثل : يجدُ الناس الزحام في كل مكان ، ويثبُ اللاعب الماهر في قفزته مترين .
ويعرب مضارع المثال في حالة الرفع في التثنية بثبوت النون والألف فاعل ، وفي جمع المذكر السالم بثبوت النون والواو فاعل
نقول : اللاعبان يجدان الملعب ممهدا ، والمؤمنون يهبون الخير للناس، وفي جمع المؤنث السالم : النساء يجدْنَ الراحة في مشاركة الرجال
يعرب الفعل ( مبنيا على السكون في محل رفع بالضمة )
ويعرب الفعل المثال بالنصب بحذف النون في حالة التثنية وجمع المذكر السالم ، (الحاكم ووزير الداخلية لم ييسرا الأمن للشعب )
الحاكم وحاشيته لم ييسروا للناس حياتهم )
وفي جمع المؤنث عندما يكون الفعل المثال منصوبا أو مجزوما (يبنى الفعل على السكون في محل نصب أو جزم )
تقول ( المؤمنات لن يضعن حياتهن مع الباطل ) ( وهن لم يجدن من القوة الحاكمة إلا القسوة بهن )
والفعل المثال المضارع مع المفردة المؤنثة يعرب بثبوت النون في حالة الرفع ، وينصب ويجزم بحذف النون
كقولنا : أنت تعدين وتحققين ما وعدتِ ( في الرفع )
وأنت لن تثقي في الفساد أن يأتي بخير ) ( في النصب )
و أنت لم تضعي نفسك في المواقف المحرجة ( في الجزم )
3- المثال الأمر :
يبنى الفعل المثال في زمن الأمر بحذف أوله المعتل وتسكين الحرف الأخير منه ( على السكون )
مع المفرد نقول (عدْ أخاك وأوفِ له)
وفي المفردة يبنى المثال على حذف النون فنقول : عدي أختك بالخير
وفي المثنى يبنى المثال على حذف النون ( عدا ) وفي جمع المذكر السالم كذلك ( عدوا ، وهبوا ، وضعوا ...)
وفي جمع المؤنث السالم يبنى على السكون مع حذف أوله أيضا نحو : عدنَ وضعنَ وهبنَ..........
==============
وأترك المجال للمتخصصين في استكمال إعراب بقية أنواع الفعل المعتل لمحبي اللغة العربية

جزاكم الله خيرا

إعراب الفعل الأجوف وأحواله :
1- الماضي الأجوف مبني كباقي الأفعال الماضية كلها
يبنى على الفتح الظاهر إن كان للمفرد أو المفردة أو مع ألف الاثنين ؛نحو : عادَ الحاج من مكة مغفورا له ، وكذلك عادَت الحاجة معه
الطائرة والسفينة عادتا بالحجاج في نفس الموعد
ويبنى على الضم مع واو الجماعة ؛مثل : قالُوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )
ويبنى على السكون ( مع حذف حرف العلة من وسطه ) عند إسناده لتاء ضمير المتكلم أو (نا) الفاعلين في الجمع، ونون النسوة ،نحو: قمْت ، وقمْنا ، وقمْن
2- المضارع الأجوف : معرب بالحركات أو بالحروف
يعرب مرفوعا في حالة الرفع ، ومجزوما في حلة الجزم ومنصوبا في حالة النصب
يرفع بالضمة الظاهرة على آخره عند عدم الإسناد ( يقولُ ، تقولُ ، نقولُ ) ولا يحذف وسطه
يرفع بثبون النون مع المخاطبة المؤنثة ( تقولينَ ) وبثبوت النون في المثنى بنوعيه ( يقولان وتقولان ) وبثبوت النون مع جمع المذكر السالم (تقولون )
ومع جمع المؤنث السالم يبنى الفعل المضارع الأجوف على السكون في محل رفع مع حذف وسطه ثم تضاف إليه نون النسوة نحو :( هن يقلن الحق )
وينصب الأجوف المفرد عند عدم إسناده بالفتحة الظاهرة : لن يقولَ كذبا ، وبحذف النون في المفردة المؤنثة و التثنية وجمع المذكر السالم ( كي تصومي ،يصوما ، يصوموا
أما مع جمع المؤنث السالم فيبنى الفعل على السكون مع حذف وسطه في محل نصب نحو:( هن لن يصمن رمضان لعذر )
وفي الجزم يجزم المضارع الأجوف إذا لم يكن مسندا بالسكون مع حذف وسطه المعتل ،مثل ( لم يعدْ من السفر حتى اليوم )إلا مع نون النسوة فيجزم بالسكون مع حذف الوسط
( البنات لم يقلن غير الحق
وبحذف النون مع بقاء وسط الأجوف في المفردة و التثنية والجمع المذكر نحو :( أنت لم تصومي )( التاجران لم يبعيا الصنف الممنوع )والتجار لم يبيعوا
3- الفعل الأجوف الأمر : مبني

في المفرد مثل : صم رمضان ( مبني على السكون مع حذف وسط الفعل )
ونقول للمفردة ( صومي ) مبني بحذف النون والياء فاعل
وفي المثنى ( يعود الحرف المحذوف من الفعل :( صوما رمضان ، وقوما ) مبني على الفتح
وفي جمع المذكر السالم : ( صوموا وقوموا ) مبني على حذف النون والواو فاعل
ومع جمع الإناث نقول :( صمن وقمن ...) يبنى على السكون مع حذف وسط الفعل الأجوف

تصريف الفعل الناقص في الماضي:
الفعل الناقص: هو ما كانت لامه حرف علة،مثل:( زَهَا، خَشِيَ ،،سَرُوَ).
سمي الفعل المعتل ناقصا لأن حرف العلة فيه يحذف في كثير من تصاريفه.
• إسناده إلى ضمائر الرفع المتحركة:
عند إسناد الفعل الناقص إلى ضمائر الرفع المتحركة (التاء،نا الدالة على الجماعة،نون النسوة) وكانت لامه واوا (سرُوَ) أو ياء (خَشِيَ)، بقيتا على حاليهما (سَرُوت، خشِيت- سَرُونا، خشِينا- خشيتن، خشين).أما إذا كانت لامه ألفا (زها) ردت إلى أصلها إن كانت ثالثة (زهوْتُ، زهوْنا، زهوْتن). وقلبت ياء إن كانت رابعة فأكثر (أعطيْتُ،استدعيْنا).
• إسناده إلى ضمائر الرفع الساكنة:
- إذا أسند إلى ألف الاثنين بقي الفعل على حاله إذا كانت لامه واوا أو ياء (خشِيَا ،سرُوَا).
أما إذا كانت لامه ألفا وكانت ثالثة رُدت إلى أصلها (زهوَا ،رميَا).وإن كانت رابعة فأكثر قلبت ياء(أعطيَا، استدعيَا).
- إذا أسند الفعل الناقص إلى واو الجماعة حذفت لامه واوا كانت أو ياء أو ألفا
لالتقاء الساكنين.وفُتح الحرف الذي قبل الألف للدلالة على الألف المحذوفة (زهَوْا، سرَوْا، نادَوْا). وضُم الحرف الذي قبل الواو والياء ليناسب واو الجماعة (خَشُوا،سَرُوا).
• إسناده إلى تاء التأنيث الساكنة:
-إذا اتصلت تاء التأنيث الساكنة بما كانت لامه واوا أو ياء بقيتا وانفتحتا (سرُوَتْ خشِيَتْ).
وإن كانت اللام ألفا حذفت في الثلاثي وغيره لالتقاء الساكنين (زَهَتْ، سَمَتْ – أَعْطَتْ،اِسْتَدْعَتْ).
فائـــــــــــــــــــــــــدة:
لمعرفة أصل حرف العلة هل هو:واو أو ياء طرق متنوعة:
المصدر: رمى، الرمي- غزا ، الغزو.
المضارع: سما، يسمو - هدى، يهدي.
الإسناد لضمير الفاعل: سما، سموت – هدى،هديت.

المراجع:
"دروس في التصريف" محمد محيي الدين عبد الحميد

الأستاذة الزهرة أحمد
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
وأرجو متابعة ردود الأعضاء على موضوعاتك القيمة
في أقسام المنتدى
حتى نتمكن إن شاء الله تعالى من ترشيح المشرفين لجميع الأقسام

إننا نرقب أستاذنا المقتدر بكل شغف ملاحظاتك القيمة وإفاداتك المميزة ،فجزاك الله خيرا على عنايتك بلغة كتاب الله عز وجل، جعلها الله لك في ميزان حسناتك.

تصريف المعتل الناقص في المضارع والأمر:
أ‌- إسناده إلى ياء المخاطبة:
إذا أسند الفعل المعتل الناقص إلى ياء المخاطبة في المضارع والأمر فحكمه ما يلي:
• إذا كانت لام الفعل ألفا (يرضى):
- يحذف حرف العلة.
- يبقى ما قبله مفتوحا لأن الفتحة علامة على الألف المحذوفة (ترضَين -اِرضَي).
• إذا كانت لام الفعل واوا (يزهو) أو ياء (يرمي):
- يحذف حرف العلة.
- يحرك ما قبله بالكسرة لأن الكسرة تناسب ياء المخاطبة:
(تزهِين -اِزهِي)، (ترمِين – اِرمِي.)
ب-إسناده إلى واو الجماعة:
إذا أسند الفعل المعتل الناقص إلى واو الجماعة فحكمه ما يلي:
• إذا كانت لام الفعل ألفا ( يرضى):
- يحذف حرف العلة.
- يبقى ما قبله مفتوحا لأن الفتحة علامة على الألف المحذوفة : (ترضَون- اِرضَوا).
• إذا كانت لام الفعل واوا (يزهو) أو ياء(يرمي):
- يحذف حرف العلة.
- يُضم ما قبل واو الجماعة لأن الضمة تناسب واو الجماعة:
(تزهُون –اُزهُوا، ترمُون- اُرمُوا).
ج- إسناده إلى ألف الاثنين ونون النسوة:
إذا أسند المعتل الناقص إلى ألف الاثنين أو نون النسوة فحكمه ما يلي:
• إذا كانت لامه ألفا (يرضى) تقلب ياء:
(ترضَيان – اِرضَيا)
( ترضيْن - اِرضيْن)
• إذا كانت لامه واوا (يزهو) أو ياء (يرمي) يبقى حرف العلة على أصله،ولا يحذف منه شيء.
(تَزْهُوَانِ - تَرْمِيَانِ) ،(اُزهُوَا - اِرْمِيَا)
تَزْهُونَ - تَرْمِينَ) ،(اُزْهُونَ ، اِرْمِينَ).
المراجع:
"دروس في التصريف" محمد محيي الدين عبد الحميد

» الفعل الصحيح
» ادوات جزم الفعل المضارع