يقول رب العزة مقسما بالقلم وبما يكتبه الكاتبون على سلامة رسوله الكريم مما ينسبه إليه المشركون من السفه والجنون:﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾ سورة القلم،الآية:1
وفي وصف القلم:
قال أبو الفضل الميكالي: "القلم أحسنُ مطيةٍ يمشي راكبها رَهْواً ، ويكسو الأنامل زهواً".
وقال ابن أبي دؤاد:
"القلم سفير العقل، ورسوله الأنبل، ولسانه الأطول وترجمانه الأفضل "
وقال السراج الوراق:
ولي قلم في عصركم جف ريقه ويكفيه من دنياه نغبة طائر
وقال ابن سناء الملك:
ولي قلمٌ في أنملي إن هززته فما ضرني أن لا أهز المهندا
إذا جال فوق الطِّرس وقعُ صريره فإن صليلَ المشرفي له صَدا