فن التعامل الإنساني

التعامل بالحكمة والموعظة الحسنة
=============
لا تنه عن خلق وتأتي مثله = عار عليك إذا فعلت عظيم

على المرء في تعامله مع الآخرين بالنصح والتوجيه والإرشاد والتشاور
أن يراعي حين ينهى أحدا عن قول أو فعل ما
أن يبحث في نفسه ؛
هل يقول هذا الكلام أو مايشبهه ؟، أو يفعل هذا الفعل أو ما يشبهه؟
فإن وجده في تصرفاته أو أقواله ، فلا ينبغي أن ينصح أحدا قبل أن يصلح نفسه أولا
حتى يكون نصحه وتوجيهه لغيره مجديا يؤدي إلى النتائج المرجوة من النصيحة بالحكمة والموعظة ، قولا وعملا ، وهذا أول مبدأ من مباديء فن التعامل الإنساني مع الآخرين

حياك الله أستاذنا الكريم

ما أجمل من أن يعرف الإنسان ويكون من أهل الحسنى
فأول طريق له فى ذلك أن يقول ما يستطيع فعله
وأن يكتم وسكت عما لايقدر عليه
وقرآننا وكتابنا دلنا على ذلك فقال تعالى (يا آيها الذين أمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما تفعلون ) سورة الصف (2)

جزاك الله خيرا سيدى

تقديرى محبتى

سيد يوسف مرسى كتب:: حياك الله أستاذنا الكريم

ما أجمل من أن يعرف الإنسان ويكون من أهل الحسنى
فأول طريق له فى ذلك أن يقول ما يستطيع فعله
وأن يكتم وسكت عما لايقدر عليه
وقرآننا وكتابنا دلنا على ذلك فقال تعالى (يا آيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما ( لا ) تفعلون ) سورة الصف (2)
جزاك الله خيرا سيدى
تقديرى محبتى

الأخ الأستاذ سدي يوسف مرسي
تحياتي
مرورك جميل بالتعقيب بآية من كتاب الله تعالى :
لكن تصويبها الذي ينبغي أن تتداركه فورا في فهم المعنى هو :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ( سورة الصف آية 2و3)
وأنا أرجع الخطأ إلى سرعة النقر على لوحة المفاتيح أنستك حرف النفي المهم جدا في الآية الكريمة
والتي أثق أنك تحفظها صحيحة حسب معناها الإلهي المعجز
وبالطبع فالبيت الذي ذكرته للشاعر :
لاتنه عن خلق وتأتي مثله = عار عليك إذا فعلت عظيم
يشير بعاظفة الشاعر وفكره الإنساني الضعيف إلى معنى الآية الكريمة
وجزاك الله خيرا