مسابقة أبيات وشعراء

مع أيام شهر فبراير 2014 الموافق بدايته شهر ربيع الآخر 1435 هجرية
نبدأ في طرح مسابقة أدبية ثقافية في ثمانية وعشرين سؤالا ؛ كل يوم سؤالٌ
ننشر بيتا من الشعر العربي ( من عصور الأدب المختلفة )، ونفسر مفرداته اللغوية ،
ونذكر مضمونه المعنوي باختصار
ثم نطلب من الراغبين في التسابق للإجابة عن الأسئلة اليومية ما يلي :
1- الاستفادة من معاني وأهداف الأبيات المختارة بعد قراءتها بعناية
2- البحث عن قائل كل بين من الأبيات المطروحة في كل سؤال
3- إرسال الإجابات ( مرة واحدة ) في نهاية المسابقة على بريدي في المنتدى
وسوف نكرم الفائز الأول بوسام ( الثقافة الأدبية ) إن شاء الله
==================
السؤال الأول :
من القائل :؟
حذار فتحت الرماد اللهيب = ومن يبذر الشوك يجنِ الجراح
المفردات :
حذار : احذر وانتبه
يبذر : يزرع وينشر
يجن : يحصد
ومضمون البيت :
أنه من يزرع الشر فسيحصده في النهاية
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

قائل هذا البيت الشاعر التونسى ابى القاسم الشابى

فى بداية القرن العشرين يقصد بها طغاة العالم من الحكام

قالها فى قصيدة له (الطاغى المستبد )

وبداية هذه القصيدة

ألا أيها الظالم المستبد = حبيب الفناء عدو الحياة
مجهود مشكور وجزيت خيرا
مودتى

*
**
مع تحيات
خدمات رابطة محبي اللغة العربية

الأخ الفاضل الأستاذ سيد يوسف مرسي
خالص التحية لمرورك الطيب
شكرا لمشاركتك بإجابة السؤال الأول من المسابقة الأدبية الثقافية المتواضعة
وأرجو بعد أن احتسبت لك درجة السؤال
أن تتكرم بتأجيل نشر إجاباتك عن الأسئلة إلى نهاية المسابقة يوم 28 فبراير 2014
حتى نترك الفرصة لبقية الراغبين التنافس على جمع أسماء الشعراء بالبحث والتنقيب بأنفسهم
حتى يكون ميدان التسابق شريفا واضحا وليس بنقل إجابات الأسئلة ممن طرحها دون جهد منهم
ولك تنمياتي بالفوز إن شاء الله

السؤال الثاني :
منْ القائل ؟:
فلا تثِقْ بِوِدَادٍ قَبْلَ مَعْرِفَةٍ = فَالكُحْلُ أشْبَهُ فِي العَيْنَيْنِ بِالكَحَلِ
المفردات :
وداد : المحبة والود ،الكَحَلِ : سواد العين
و المعنى هو :
لا تصادق دون أن تختبر من يقدم لك الود المزيف وقلبه أسود

الله يعطيك العافية أستاذنا
موضوع جميل
و من الجيد أن تكون الاجابة دفعة واحدة
و هكذا يكون هناك وقت للبحث و الاستفادة

و رح نكون مع المشاركين بإذن الله

تقديري

Smile

السؤال الثالث :
من القائل ؟
سَرَتْ الهمومُ فَبِتْنَ غَيْرَ نيامِ = وأخو الهموم يرومُ كلَّ مرامِ
تفسير المفردات الغامضة :
سرت : سار ليلا وانتشرت
يروم : يطلب
والمعنى :
انتشرت الهموم وبقيت مستيقظة لا تنام ، فبت معها أبحث عن أي مهرب أو ملجإٍ منها
السؤال الرابع
من القائل ؟
مَحَا حُبُّها حُبَّ الأُلى كُنَّ قَبْلَها =وَحَلَّتْ مكانا لم يَكُنْ حُلَّ من قَبْلُ
المفردات الغامضة :
محا : أزال
الألى : اللاتي
حلت : سكنت ونزلت
المعنى :
لقد مسحت وأزالت محبوبتي كل اللاتي كُنَّ قبلها ، وسكنت مكانا بقلبي لم يشغله غيرها
السؤال الخامس
من القائل ؟
فإن الماءَ ماءُ أبي وجدي = وبئري ذو حفَرْتُ وذو طويتُ
تفسير المفردات الغامضة :
ذو : بمعنى هذه أو التي
طويت : ردمت
والمقصود من البيت :
يؤكد الشاعر على أحقيته في امتلاك البئر التي ورثها عن آبائه وأجداده الذين حفروها ، والذين ردموها
هناك ظرف طاريء خاص بحاسوبي أخرني

السؤال السادس
من القائل ؟:
آفة النصح أن يكون جدالا = وأذى النصح أن يكون جهارا
المفردات الغامضة :
آفة : ما يؤذي ويتضجر منه ويضايق النفس
جدالا :شدة الخصومة والتمسك بالرأي بدون حجة مقنعة
جهارا : علنًا وأمام الناس
المعنى :
مما يؤذي أن يكون المنصوح شديدا في القول بالجدل وعدم قبول الرأي الآخر
والنصح للإنسان ينبغي أن يكون سرا وليس علنا أمام الناس حتى لا يتضجر ويتأذى

السؤال السابع
من القائل ؟
ما أنت بالحكمِ التُرْضَى حكومته =ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي والجدلِ
المفردات:
الترضى : الذي تُقْبَل أو يرتضي الناس حكمه
الأصيل : الصحيح وجيد الرأي
قالت الخنساء تمدح أخاها :
جلدٌ جميلٌ أصيل بارِعٌ وَرِعٌ = مأوى الأراملِ والأيتامِ والجارِ

ومعنى البيت :
يهجو الشاعر شخصا فيقول: إن من صفاتك أنك لا تصلح للحكم والقيادة فلست بصاحب رأي يقبله الناس وأنت غير متحدث بقول مقنع

السؤال الثامن
من القائل ؟:

وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا = سوى أن يقولوا إنني لك عاشق؟!
المفردات :
الواشون:الناقلون الحديث بين الناس بالغيبة والنميمة
المعنى :
نعم لقد صدق ناقلوا الحديث عنا بقصد الإساءة إلينا فأنت حبيبة إلي ،
وليس عندهم ما يقولونه غير ذلك

السؤال التاسع
من القائل ؟:

غيرُ مأسُوفٍ على زمن = ينقضي بالهم والحَزَنِ
المفردات الغامضة :
الأسف : هو الحزن والغضب
ينقضي : يَمُرُّ
الهم : الحُزْن، وجمعه هُمومٌ،والغم ،وأَهَمَّني الأَمرُ إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك
الحَزَن :نقيضُ الفرَح، وهو خلافُ السُّرور،وفي الحديث: أَنه كان إذا حَزَنه أَمرٌ صلَّى أَي أوْقَعه في الحُزْن
معنى البيت :
لا تأسف ولا تحزن إذا كان الزمان يمر بأحداث مؤلمة تبعث الحزن والهم والغم في النفوس

السؤال العاشر
من القائل ؟:
وأغفر عوراء الكريم ادخاره = وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
المفردات الغامضة :
عوراء : الكلمة القبيحة أو الفعلة القبيحة
ادخاره : استبقاء له حتى يظل على كرمه
أعرض :أعطيه ظهري ولا أعيره اهتمامي
المعنى :
الكريم من الناس نتغافل عن بعض سقطاته ونغفرها له رغبة في استمراره في صفته المحمودة
واللئيم من الناس نهمله ونعطيه ظهورنا حتى لو عابنا وشتمنا فهو لا يستحق الرد لأنه منافق

السؤال الحادي عشر
من القائل ؟:
ألا يا قومي هل لما حُمَّ دافعُ؟=وهل ما مضى من صالح العيش راجع؟
المفردات الغامضة :
حُمَّ : نزل
المعنى :
لاراد للقضاء ولا عودة لعمر مضى

السؤال الثاني عشر
من القائل ؟:
هل الدهر إلا ليلة ونهارها = وإلا طلوع الشمس ثم غيارها
المفردات الغامضة :
غيارها : غروبها
المعنى :
الدهر مهما طال فهو قصير يأتي ثم يغيب كالشمس تطلع ثم تغرب

السؤال الثالث عشر
من القائل ؟:
قد ذهب الناس ومات الكمال = وصاح صرف الدهر أين الرجال؟
المفردات الغامضة :
صرف الدهر :حِدْثانُه ونَوائبُه والصرْفُ حِدْثان الدهر، اسم له لأَنه يَصْرِفُ الأَشياء عن وجُوهها
المعنى :
تغير الزمان وأصبح الناس غير الناس والسمات والأخلاق ماتت ؛
وصاحت نائبات الدهرالتي غيرت القيم والمفاهيم أين من كنا نسميهم رجالا بحق ؟!

السؤال الرابع عشر
من القائل ؟:
كيف نومي على الفراش ولما = تشمل الشام غارةٌ شعواءُ؟
المفردات الغامضة :
لما : تقال للحدث القريب الذي لم يمر عليه زمن طويل
غارة : هجمة شديدة بجيش عظيم
شعواء : مشتعلة ،
وغارةٌ شَعْواءُ: فاشِيةٌ متفرّقة؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:
ماوِيَّ يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواءَ كاللَّذْعة بالمِيسَمِ
المعنى :
الأحداث المؤلمة والغارات المستمرة على شامنا الحبيب في سوريا وفلسطين لا تجعل العربي المخلص لوطنه يستطيع النوم دون أن يفعل شيئا للوقوف معهم ولو باستنكارها ورفضها والدعاء لأهل الشام والدعاء على مرتكبيها الظالمين

السؤال الخامس عشر
من القائل ؟:
خبِّريني ماذا كرهْتِ من المشيبِ؟= فلا علمَ لي بذنبِ المشيبِ
المفردات الغامضة :
المشيب :قال الشاعر:
شيوخٌ تَشِيب إِذا ما شتَت = وليسَ المشيبُ عليها معيبا
والشَّيب والمَشِيب واحد. قال: وقال الأصمعيّ: الشَّيب: بياض الشَّعر، والمشيبُ: دخولُ الرَّجُل في حدِّ الشِّيبِ من الرِّجال ذوي الكِبَر والشَّيب.
المعنى :
يتساءل الشاعر عن سبب كراهية المحبوبة كبر سنه واختلاط شعره في رأسه بين السواد والبياض وما له ذنب في ذلك

السؤال السادس عشر
من القائل ؟:
ومن البلية عذلُ مَنْ لا يرْعَوِي = عن جهله وخطاب من لا يفهم
المفردات الغامضة :
البلية : ابتلاه الله امتحنه ، والاسم البلوى والبلية والبلاء والجمع البلايا ، وتكون في الخير والشر
عذل : اللوم والملامة
يرعوي: يكف عن الأمر ؛يقال: ارْعَوى فلان عن الجهل يَرْعوي ارْعِواءً حَسَناً ، وهو نُزُوعُه وحُسْنُ رُجوعهِ
المعنى :
لاتلم أو تعاتب شخصا لا يرجع إلى الحسن من الأمور بجهل عنده أو تخاطب عنيدا جاهلا

السؤال السابع عشر
من القائل ؟:
ماذا لقينا من لقاءٍ خاطفٍ = وعشيةٍ كالبرقِ حان ضحاها؟
المفردات الغامضة :
عشية :العَشِيُّ والعَشِيَّةُ: آخرُ النهار ليوم واحد ويقال: آتِيك العَشِيَّةَ أَو غداتَها، وآتيك الغَداةَ أَو عَشِيَّتَها، فالمعنى لم يَلْبثوا إِلاَّ عَشِيَّة أَو ضُحى العَشِيَّة
البرق :الذي يَلمع في الغيم، وجمعه بُروق ، وهو سَوط من نور يَزجرُ به الملَكُ السحاب.
حان : أتى أو جاء
المعنى :
يناجي الشاعر محبوبته ويقول لها متعجبا : ماذا يفيد اللقاء السريع الخاطف بيننا وماذا نجني منه ، لقد كان قصيرا كالبرق الذي يجيء بعده المطر مباشرة ، في عشية قصيرة ؟!

السؤال الثامن عشر
من القائل ؟:
غضبتُ أن نظرتُ نحو نساءٍ = ليس يعرفنني مررن الطريقا

المفردات الغامضة:
غَضِبْتُ : حزنت وضقت من نفسي
مررن الطريقا : كُنَّ مارين بالطريق
المعنى :
من الحياء والعفة ألا ينظر المرء إلى النساء الغريبات وهن بطريقهن فإن للطريق حقها وهو غض البصر وكف الأذى عن الناس

السؤال التاسع عشر

من القائل ؟:
يَمُدُّ نحوَ النَّجْمِ كَفًّا لَهُ = ويحسَب النجم قريب المنال
المفردات الغامضة:
المنال : الوصول إليه
المعنى :
يحاول الوصول إلى النجم فيمد كفه إليه لعله يسلم عليه ويلمسه ، ظنا منه أن الوصول سهل ميسور
وهذا رمز إلى علو مكانة من يتقرب إليه فلا يحصل منه على ما يريد

السؤال العشرون
من القائل ؟:
كلماتي قلائد الأعناق = سوف تفنى الدهور وهي بواقِ
المفردات الغامضة :
قلائد : جمع قلادة ةهي ما يجعل في العنق
بواقٍ :جمع باقٍ عكس زائل وفانٍ
المعنى : يفخر الشاعر بكلماته وأدبه ويصفها بأنها زينة باقية بما تحمله من مضمون وهدف سامٍ
باق على مر الزمان

السؤال الحادي والعشرون
من القائل ؟:
وكم أب قد علا بابن ذرا شرف = كما علا برسول الله عدنان
المفردات الغامضة :
ذرا : قمم أو أعالي المجد
المعنى :
كثيرا ما ترتفع مكانة الأب إلى قمة المجد والشرف بذكر اسم ابنه الشريف الممجد
مثلما ارتفع اسم جد الرسول صلى الله عليه وسلم ( عدنان ) بانتسابه إلى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

السؤال الثاني والعشرون
من القائل ؟:
فيا رياح الخريف العاتيات كفى = عصفا فقد كثرت في الأرض قتلاك
المفردات الغامضة :
العاتيات : الشديدة الهبوب
عصفا : تدميرا وإهلاكا
المعنى :
أيتها القوة الغاشمة يكفيك دمارا وإهلاكا في الأرض ، فأنت مثل رياح الخريف الشديدة العاصفة

السؤال الثالث والعشرون
من القائل ؟:
كان حلما فخاطرا فاحتمالا = ثم أضحى حقيقة لا خيالا
المفردات الغامضة:
الخاطر : ما يجول في القلب من تدبير أو أمر
المعنى :
يتحدث الشاعر عن فكرة جالت في خياله وعقله عن بناء السد العالي ، ثم تحققت الفكرة وصارت واقعا

ملحوظة :
بسبب سفري لأداء عمرة المولد النبوي الشريف بمكة المكرمة ، والمدينة المنورة
قبل انتهاء شهر ربيع الثاني 1435 هجرية ، يوم الأربعاء 26 ربيع الثاني إن شاء الله
قررت طرح بقية أسئلة ( مسابقة أبيات وشعراء ) لشهر فبراير 2014 م
يوم :22/2/2014 ......................... سؤالين 23 و24
ويوم 23/2/2014 .......................... سؤلين 25 و26
ويوم 24/2/2014 ......................... سؤالين 27 و28
بمشيئة الله تعالى ، مع دعائي لكل أصدقائي بأن يوفقهم الله للحج والعمرة
ويا رب يجمعنا على جبل عرفات لننال رضاه سبحانه وتعالى ونحظى بثوابه
==============
السؤال الرابع والعشرون
من القائل ؟:
ورثوا المكارم كابرا عن كابرٍ= إن الخيار هم بنو الأخيار
المفردات الغامضة :
المكارم : جماع أنواع الخير والشرَف والفضائل من الأخلاق
كابرا : في حديث الأَقْرَعِ والأَبْرَصِ: ورِثْتُه كابِراً عن كابِرٍ أَي ورثته عن آبائي وأَجدادي كبيراً عن كبير في العز والشرف
الخيار : خلاف الأشرار
المعنى :
مدح لقوم أشراف توارثوا الشرف والفضائل وجميل الصفات والأخلاق كبيرا عن كبير وهؤلاء هم الأخيار من الناس

» المشاركون في ( مسابقة أبيات وشعراء ) فبراير 2014
» مسابقة رجب الثقافية 1437 هــ
» أبيات من الشعر..صارت أمثالاً - سعاد عثمان
» مسابقة وأداء متميز
» تهنئة الفائز في مسابقة