يقول المثل
(من تدخل في مالا يعنيه لقى مالا يرضيه )أى لست صاحب شأن وليس لك مأرب أو حاجة فى هذا الأمر ولست فيما يلحقه هذا الأمر من قريب أو بعيد
فتحشر نفسك بغية فضول عندك لمعرفة الأمر
من هذه الأمور إختلاف
( اختلاف ) بين أهل بيت واحد علا صوتهم فى العتاب أو نقاش أمرا
( أمرٍ ) يخصهم
فتزج بنفسك بينهم وهم لايحتاجون منك ولا من غيرك تدخلا بينهم
أو آب
( أب ) يصلح شأن ابنه ليعرفه الحياة أو يدارس له أمر من أمور حياتهم التى تخصهم
فتحشر نفسك فتنال من اللهيب قدرا تكتوى به
فماذا لو ترسيت
(؟ ) أو بعدت عنهم ؟
أو أنك تدعى علما لبعض الناس وأنت جاهل بالطبع وتدعى لنفسك خبرة وفهم
( فهما ) يؤهلك لتتكلم مع الناس فى شئونهم
أو تدعى معرفة بزراعة الأشجار وأنت لم تغرس يدك فتيل
( فتيلا ) واحدا فى حياتك
لذلك يكون جزاءك
(جزاؤك ) أن تسمع أذناك ما لم كنت ترجوه إلا أنك تناسيت أنك تستحق ما سمعته جراء تدخلك فى أور
( أمور ) لاتعنيك من قريب أو بعيد
ولم تدعى
( تُدْعَ) من أى الأطراف حتى يتثنى لك الكلام والتدخل
وعلى الإنسان أن يكون فطنا بعيدا عن ألسنة الناس وتجنب التدخل فى أمورهم وهو لم يدع
أو يكون طرفا صاحب شأن
فيحق له التدخل فلا يصيبه منهم شئ
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صل
(صلى ) الله عليه وسلم
(وهل يكب الناس على وجوهم فى النار إلا حصائد ألسنتهم )
تحياتى الحارة
=======
خدمات رابطة محبي اللغة العربية