قال حكماء
أراد إخوة يوسف أن يقتلوه..فلم يمت
-ثم أرادوا أن يمحوا أثره..فارتفع شأنه
-ثم بيه ليكون مملوكاً ؛فأصبح ملكاً
-
-ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه -فإزدادت محبة أبيه إليه
--فلا تقلق أخي المؤمن حقد البشر؛فإرادة الله أقوى أقوى من كل إرادة
--
--فعندما كان يوسف في السجن ؛كان يوسف أحسنهم بشهادات كل من كانوا معه -إذ قاوا :إنا نراك من المحسنين
فأخرجهم الله قبله
--وظل هو رغم مميزاته بعدهم في السجن سنين عددا لحكمة من الله
في الأول خرج ليصبح خادماً
والثانية خرج ليقتل
--وبعد طول إنتظار بإيمان قوي
--خرج ليصبح (عزيز مصر)
ليلاقي والديه وليفرح كما يفرح المؤمنون
--