﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾،سورة البقرة، الآيات:154-157
أخي الكريم الأستاذ حسام الدين:
بحزن عميق وألم كبير تلقيت نبأ استشهاد شقيقكم الأصغر، تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنانه مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأتضرع للمولى عز وجل أن يلهمكم جميعا الصبر الجميل والسلوان لتحمل ألم الفراق،ومرارة الفقد.وأسأل العلي القدير الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما أن يمزق الطغاة الظالمين الذين كانوا سببا لهذا المصاب الجلل والخطب الفادح، شر ممزق، وأن ينزل عليهم غضبه ولعنته.إنه سميع مجيب الدعاء.
تغمد الله الفقيد برحمته وجعل قبره روضا من رياض الجنة، وعوضه شبابه في دار البقاء، اللهم آمين.ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل،وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أعتذر منك أخي الكريم حسام الدين لأني لم أطلع على هذا النبأ الأليم في حينه.
الزهرة أحمد