اعيش فى وطنى غريب

غريب فى وطنى

أعيش فى وطنى غريب(غريبًا) أأنا خلقت من الخطايا؟!!
ويعيش فى وطنى الغريب              كأنه ملك البرايا !!!
أليس ذاك من العجيب؟                 ما يدخل السجن سوايا
والمجرم الجانى طليق                  وأنا أقيد بالخطايا
مع أننى أبغى الكرامة والهداية لكل أجناس البرايا
لن أبتغى عنه بديلا !!                  وطنا عزيزا لا تدنسه العرايا
أنا ما حييت لسوف أبقى                شامخا رافعا للحق رايا
لن أستكين.. ولن ألين                  ولسوف أعلو فوق أسراب البلايا
أنا مسلم أعلو بدينى                    أن يدنس تحت أقدام البغايا
أنا مسلم أبغى لدينى                    أن يرفرف فى سماء الحق رايا
وأن يعيش الناس فى                   دين الإله بلا فروق أو غوايا

إبراهيم إبراهيم الوكيل

موارابونغوا – اندونيسيا

11 / 3 / 2014م

9 جمادى الأول 1435هـ

==============
مع تحيات رابطة محبي اللغة العربية

كأنك تسكب الحزن من دنه للكؤوس

هذا دأب أهل العزة فى الإسلام

نعم مانراه لا يليق بعزة الأمة ولا بمجدها

الناس مغيبون

لكن صبرا أخى قد لا يطول هذا الوضع فالنصر قريب

والفرج أقرب

قلبك وارف بالحزن مثل ما نراك ومثل ماترانا

جميل تقديرى

الانتماء الوطني

غاية تشكل هوية المخلصين

البارين بأوطانهم

جزاك الله خيرا

الأستاذ إبراهيم أبو مهند

لغتك جيدة وتصدح بشعر وطني مبدع

سلام الله أستاذنا الشاعِر ابراهيم،

تقديرنا لقصيدتك الرَّاقِية النّابِضة بأسْمى معاني الوفاء والنابِعة من القلْب، والتي تَحْكي قِصَّة الإباء والشُّموخ
في رسالة الإسلام السماوِيَّة؛ الدين الحنيف الذي شاء ربّ العِباد أن يكون خلاصاً روحِيَّاً للأنام في العدل.

بوركت ودام عطاؤك.

زائر

"أعيش في وطني غريب " صيحة مكلومة أراها تفجّرت بأهات الوجع

من واقع داس على كرامة أهل الحق وغزا الإنسانية بشروخات الجراح

التي حفرت أخاديد الألم على صدر المُبعدين في وطنهم يُعانون اللانتماء

تتأبطهم الأوجاع بجرحها المميت ...

فعلا كان لبوحك السّامق أثر دفين في ذا ت كل قارئ ومار عليه

جميل ما رصدت

تقديري....

تقديرنا لِقصيدتك الجميلَة الهامَّة بمعانيها وقيمتها البلاغية والتي تدعو للتَّفَكُّر في حال الإنسان والنّضال من أجل الحَقّ مهما كان ثَمن ذلك عظيماً.

صورة "الطّباق" الأدبي جاءت جميلة في البيت الرَّابِع ككلِمتيّ "طليق" وأقَيّد" إذ تخدمان المعنى بأروع معنى وأسلوب.

بوركت ودام عطاؤك أستاذنا الشاعِر العزيز السيّد ابراهيم أبو مهنَّد.

» كل يوم دعاء /سعاد عثمان