حق المسلم على المسلم

قال رسول الله ﷺ:"حق المسلم على المسلم خمس:رد السلام،وعيادة المريض،واتباع الجنازة،وإجابة الدعوة،وتشميت العاطس".
رواه البخاري
من حق المسلم على أخيه المسلم كما جاء في الحديث الشريف:
أولا:  أن يسلم عليه ويرد عليه السلام
قال الرسول ﷺ:"والذي نفسي بيده،لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا،ولا تؤمنوا حتى تحابوا،ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم،أفشوا السلام بينكم".
رواه مسلم
وقال ﷺ "يسلم الراكب على الماشي،والماشي على القاعد،والقليل على الكثير".
أخرجه البخاري
وقال ﷺ :ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان،إلا غفر لهما قبل أن يفترقا".
أخرجه أبو داود
ثانيا:أن يعوده إذا مرض
قال ﷺ:" من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع".
رواه مسلم
وقال عليه الصلاة والسلام:" من عاد مريضا أو زار أخا له في الله،ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا".
رواه الترمذي
وقال عليه الصلاة والسلام:" أطعموا الجائع وعودوا المريض،وفكوا العاني" .
رواه البخاري
ثالثا: أن يتبع جنازته إذا مات
يقول ﷺ:" من تبع جنازة،وحملها ثلاث مرات،فقد قضى ما عليه من حقها".
رواه الترمذي
وقال ﷺ:"من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط،ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان.قيل وما القيراطان؟قال:مثل الجبلين العظيمين".
رواه مسلم
رابعا:أن يجيبه إذا دعاه
يقول ﷺ :" من دعي ولم يجب،فقد عصى الله ورسوله،ومن دخل على غير دعوة،دخل سارقا وخرج مغيرا".
رواه أبو داود
وقال عليه الصلاة والسلام:" إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه".
رواه مسلم
خامسا:أن يشمته إذا عطس
يقول ﷺ:إذا عطس أحدكم فليقل،الحمد لله على كل حال،وليقل له أخوه أو صاحبه،يرحمك الله،فإذا قال له،فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم".
أخرجه البخاري