[size=32]قالَ ( لقمرهِ ) مرَّةً :[/size]
حرٌّ ومَرْبَعُ كلّ خَيرٍ مربَعي
ما كنتُ بالعاصي ولا المُتذبْذِبِ
العدلُ توّجني إمارةَ سؤدُدي
ببيادرِ الخُلُقِ القَويمِ الأصوبِ
بِيَ مُهجةٌ لا الذُّلُّ مسكنها غَدا
فالحقُّ نبضٌ في مُجسَّمِ مَذهبي
رَسْمٌ .. تَغَنّى كـبريــاءَ بِـعِزَّةٍ
وخشوعُ قلبٍ في صـلاةٍ مَوْكِبي
إنّي إذا اشـتدَّ الأسـى وأقاربي
كنتُ المُـداويَ حازمًا بتأدُّبِ
وإذا العيونُ تراقصتْ في مَحْفَلٍ
أغمضتُها رُشْدًا يُناغي مَضْربي
لا لَسْـعَةٌ مـن غـيرةٍ ملعونـةٍ
بي سافرَتْ و سموم نزفِ العقْرَبِ
هذا أنا يا تـوأمـي لا تَـغْـفلي
عنّي وإن غابَ السَّنا عـن كوكبي
لبنى