محمد فهمي يوسفadmin المدير العام (1)
مؤسس المنتدى عدد المساهمات : 2487 تاريخ الميلاد : 01/02/1945 العمر : 79 تاريخ التسجيل : 16/04/2013 الموقع : منتديات رابطة محبي اللغة العربية العمل : مدير عام تربية وتعليم بالمعاش المزاج : راضٍ تعاليق : مدون وكاتب وأديب ناقد ، وخبير لغوي متخصص
أفضل مدوناتي ( غذاء الفكر وبقاء الذكر )
| موضوع: عن الجنة ( عددها وأبوابها ) الجمعة 20 فبراير 2015, 11:49 pm | |
| قال الفقيه السمرقندي في الباب الحادي عشر بعد المائة ) في أسماء الجِنَان من كتابه ( بستان العرفين ) بتصرف ================ الجِنانُ أربعٌ ؛ كما قال تعالى :( ولمن خاف مقام ربهِ جنتان ) ثم قال بعد ذلك :( ومن دونهما جنتان ) في سورة الرحمن فتلك أربعٌ أحدهن ( جنة الخلد ) والأخرى ( جنة الفردوس ) والثالثة :( جنة المأوى ) والرابعة :( جنة عدن ) وأبوبها ثمانية : وإنما عرف ذلك بالخبر ، وليس في كتاب الله تعالى ذكر عدد أبواب الجنة وقال بعض المفسرين : في كتاب الله تعالى دليل على أن أبوابها ثمانية لأنه تعالى قال :( حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها ) بالواو وقال في ذكر أبواب النار :( حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها )فلم يذكر الواو كما ذكرها مع أبواب الجنة وهذا دليل على أنها ثمانية ؛ لأن الواو في اللغة تُذكر عند الثمانية ، ألا ترى قوله تعالى :( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم ) فلم يذكر الواو في الرابع والسادس ، ثم قال :( ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ) بذكر الواو قبل الثامن وقال تعالى كذلك :( التائبون العابدون .......) ثم قال عند ذكر الثامن ( والناهون عن المنكر ) وأيضا جاء في قوله تعالى :( خيرا منكن مسلمات مؤمنات .....) وعند ذكر الثامن ذكر الواو فقال سبحانه :( وأبكارا )
والله تعالى أعلى وأعلم | |
|
يوسف قبلان سلامة عضو جديد
عدد المساهمات : 467 تاريخ الميلاد : 28/04/1978 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 22/06/2017 الموقع : --- العمل : شاعِر وكاتب ومترجم المزاج : الحمدلله تعاليق : (لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلَهم ... الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ)- المُتَنَبّي
| موضوع: رد: عن الجنة ( عددها وأبوابها ) الخميس 05 يوليو 2018, 8:03 pm | |
| سلام الله أديبنا الحبيب السيّد مُحَمّد، شكرنا الجزيل على خير معلوماتٍ تُقَدّمها للقرّاء الكِرام. أجل، موضوع هامّ دونما شَكّ يتناوَل درجات الجَنّة حيث ينال كُل مُؤمِن ثوابه بِحَسَب أعماله؛ فإن فاقَت الأعمال الصالِحة الأعمال الطّالِحة كان نصيبه في إحدى تلك الدّرجات الفردوسيّة العُلْوِيّة، والله تعالى وازن الأمور ومُقَدِرها؛ وهو المُحيط بِكُل شيء. آمين. | |
|