الزهرة أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 678 تاريخ الميلاد : 01/01/1970 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 16/05/2013 الموقع : منتدى رابطة محبي اللغة العربية العمل : ... المزاج : الحمد لله تعاليق : الحمد لله رب العالمين
| موضوع: الإمام أبو جعفر الطبري الأحد 10 مايو 2015, 11:55 am | |
| أبو جعفر الطبري ولد أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الطبري في آمل طبرستان،أوائل سنة 225 هـ.حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وشد الرحال إلى مدينة بغداد عاصمة العلم والعلماء آنذاك،وفي نفسه أن يسمع من الإمام أحمد بن حنبل ولكن الحظ لم يسعفه إذ دخلها بعيد وفاته بقليل،لكنه أقام بها وأخذ عن شيوخها من أمثال: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب،وإسحاق بن إسرائيل،وأحمد بن منيع البغوي ومحمد بن حميد الرازي ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وسفيان بن وكيع وغيرهم من علماء الحديث والفقه والتفسير والعربية والنحو. توجه بعد ذلك إلى مدينة البصرة فسمع من شيوخها من أمثال مثل محمد بن موسى الحرشي ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني وبشر بن معاذ ومحمد بن بشار بندار ومحمد بن المثنى العنزي وغيرهم.وقصد الكوفة بعد ذلك فأخذ عن أبي كريب محمد بن العلاء الهمداني وهناد بن السري،وإسماعيل بن موسى السدي وغيرهم. عاد ابن جرير إلى بغداد وأقام بها وتفقه على مذهب الإمام الشافعي، وفيها اكتملت علومه فصار أحد علمائها الأعلام في القرآن والفقه والحديث والتاريخ واللغة والنحو والشعر،ومكث بها حتى وفاته رحمه الله تعالى في شهر شوال عام 310هـ. وقد رحل ابن جرير إلى مصر والشام بين سنة 253 هـ -256هـ، وأخذ بمصر عن الربيع بن سليمان المرادي وإسماعيل بن إبراهيم المزني وابن وهب،ويونس بن عبد الأعلى الصفدي وغيرهم. من أهم مؤلفاته:"جامع البيان عن تأويل آي القرآن" المعروف بـ "تفسير الطبري"،وهو كتاب في تفسير القرآن"،تاريخ الأمم والملوك" أو "تاريخ الرسل والملوك" المعروف بـ "تاريخ الطبري"وهو كتاب في التاريخ. | |
|
يوسف قبلان سلامة عضو جديد
عدد المساهمات : 467 تاريخ الميلاد : 28/04/1978 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 22/06/2017 الموقع : --- العمل : شاعِر وكاتب ومترجم المزاج : الحمدلله تعاليق : (لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلَهم ... الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ)- المُتَنَبّي
| موضوع: رد: الإمام أبو جعفر الطبري الإثنين 30 أبريل 2018, 8:40 pm | |
| سلام الله، شكرنا وَتقديرنا الجَمّ لِما قَدَّمْتِهِ من معلومات هامَّة عن أعْمِدَة الأدَب العربي وأسوارها الذين ما نزال ننهَل من علومِهِم أكان في الدّين أو في اللغة. بوركتِ أستاذتنا "الزهرة أحمد" ودام عطاؤكِ الفريد. | |
|