بصمات القصة القصيرة جدا تخفق بلاغتها عبر "رحلة في ضيم السنين "
أرى ثقل السنين ارتمت بين أحضان استراحة خافتة تلوّح بالإستقرار الأبدي وقد اختصرت طريق الرحلة
في هذا الجنس الأدبي الحديث الذي مال إليه كتاب القصةلما يحويه من قصر الحجم والإيحاء المكثف و الرمزية المباشرة وغير المباشرة، والتلميح والاقتضاب لتجربة معاشة أومتخيلة موسومة بالحركية والتوتر وتأزم المواقف والأحداث، وقد يشوبها الحذف والاختزال والإضمارفي أسلوب بلاغي وتصوير بياني وجمالي خارق .
تقديري لحرفك السامق أديبنا " سيد يوسف مرسي " الذي اختزل السرد في حركية حبلى بالأحداث .