وردتني على إميلي قصة قصيرة للتدقيق والمراجعة فوجدت صاحبها أو صاحبتها بين أعضاء المنتدى الكرام وليس له مساهمات فأحببت أن أشجعه أو أشجعها على الكتابة هنا في هذا القسم فقمت بمراجعتها دافعا لصاحبها أو صاحبتها إلى نشر قصته بعد إعادة تصويبها مع خالص الشكر والتقدير :=========
التدقيق مع تدخل بتعليق رفيق ===========
سقوط لا يلتفت ( لانسياب ) بدون همزة شعرها الأسودـ ،
أخترق اخترق قلبها ،
مذ تلك اللحظة ( تكرار مذ أكثر من مرة في القصة ( الأفضل : التنوع مع منذ وحين وغيرها ) ،
غداهو أوكسجين نقائها
الفصل بين : غدا هو بمسافة حتى لا تختلط الكلمتين ،
خوفاً من آثار أنفاسه على بشرتها . همزة مد ( والأفضل على : وجنتيها )
ومذ تلك اللحظة تفتحت أوراق الفل ( الأفضل : ومن ساعتها أو ومنذ زرع أنفاسه أو وحين ذلك....إلخ ابتعادا عن التكرار في العبارة
حين هفهف ثوبها النيلي ظاهرا ( الأفضل : مُظْهِرًا ، )
سحبها ( الأفضل : استمالها وحذف حرف الجر ( من ) أو استمال خصرها و زرع زهرة على رقبتها العارية لأن إيحاء سحبها فيه عنف أو إهانة أو قسوة ، أما ( استمال فيه رقة وتجاوب بينهما ) ،
فترى شفاه ( شفاهَهُ ) على جيدها ،
فتخفي وجهي عن عائلتها ( عبارة غير واضحة : والصواب : فأخفي وجهي عن عائلتي أو ( فتخفي وجهها عن عائلتها ) لتتمشى مع ( وتعاتب نفسها )
يعود لتقبيلها وكأن القبلة غدة ( غدتْ ) طقسا
كان صوتاً ( صوتٌ )اسم كان ما يناديها
ـــ إياك والزنى ( الزنا ) "
"أنا "الذي أضيق حال ابتعادي عنها ( عنه ) ويلومني حين أعاتبه ؟
وابنتك بدون همزة"أين ستضعين وجهك أمام زوجك وأبنتك ؟
- وجسدها الذي أتحد معه حد الإنصار .( اتحد ..... الانصهار ) حين أُسعفت أبنتها ( ابنتها ) ذات الاربعة ( الأربعة ) عشر عاما مبروك أبنتكم ( ابنتكم ) حامل === تعليق رفيق : ينبع الأدب من الوجدان الصادق ، وفكرة الأديب توحي بما يكنه ضميره ويخفيه في إسقاطه على إبطالهوصاحب الموهبة الإبداعية أحيانا يربط بين مشاعره وحقيقة أحداثه وأحيانا أخرى ينقل مشاعر غيره التي يحسها كأديب مبدع والفكرة النبيلة ما دفعت إلى خير وصلاح ، كما أحسب صاحب القصة أو صاحبتها يميل إلى ذلك أو يفعله مستقبلا إن شاء الله