أرمجدون أو هرمجدون هي كلمة جاءت من العبرية هار-مجدون أو جبل مجدو ، بحسب المفهوم التوراتي هي المعركة الفاصلة بين الخير و الشر أو بين الله و الشيطان و تكون على إثرها نهاية العالم . و تقع هضبة "مجيدو" في منطقة فلسطين على بعد 90 كلم شمال القدس و 30 كلم جنوب شرق مدينة حيفا و كانت مسرحا لحروب ضارية في الماضي ويعدالمسلسل التركي الشهير وادي الذئاب وهو من أجرأ المسلسلات التركية في المنطقة الذي تطرق للواقع السياسي التي تمر به الامة العربية او الإسلامية بصورة عامة بغض النضر عن القناعات السياسية والرؤية السياسية لكل شخص فهو مسلسل جرئ على كل حال ..حيث تطرق كتاب عمل وادي الذئاب حول مايسمى بالارمجيدون او الارمجدون او هرمجدون باختلاف اللفظ والكتابة من الناحية الرمزية الى تأثير القوى الماسونية في المنطقة العربية والإسلامية وكيف استطاعت الماسونية ان تزرع جذورها منذ مئات السنين بين أوساط مجتمعاتنا واستطاعت ان تؤسس لانظمة موالية لها وخصوصا الأنظمة الموالية للثالوث الماسوني "اميركا وبريطانيا وإسرائيل" والدول الحليفة لها ..الماسونية من الناحية العقائدية تعتبر فكر ديني منفصل أو بحد ذاتها عقيدة منفصلة ولذلك البابا الفاتيكاني أن المسيحي لايمكن ان يكون ماسونياً و مسيحيا في آن واحد ...وهذا دلالة على أن الماسونية عقيدة تتميز بطقوسها الخاصة وعضويتها ورموزها ومراتبها ... طبعاً هل هنالك ربط مابين الماسونية والهرمجدون او الأرمجيدون طبعاً من القناعة الفكرية لاعتقاد هنالك ربطاً مابين الماسونية والأرمجدون ولكن تم ربطها من الناحية الدرامية للمسلسل ..الشئ الآخر هل الأرمجيدون هم حقيقة أم وهم ؟
طبعاً الأرمجيدون وتسميتهم بهذا الاسم لم يأت من الأصول والكتب والتاريخ عند المسلمين بل جاءت من الغرب ومن العقيدة المسيحية ولذلك التسمية هي من الفكر المسيحي واليهودي حتى أن عقيدة الأرمجيدون أصبحت في أزقة مدينة هوليود لتنتج أفلاما حول هذه العقيدة وأشهرها فيلم الأرمجديون الذي انتج في نهاية تسعينات القرن الماضي وهو من بطولة الممثل الألماني الأمريكي بروس ويلس وبن افيلك ..هنالك الكثير من الأسئلة أشهرها هل الأرمجديون هم جيش أو قوة أو فرقة عسكرية ..طبعاً كما يؤرخ الغربيون أن الأرمجيدون هي معركة نهاية العالم أو المعركة الفاصلة بين قوى الشيطان وقوى الخير الموجودة في تلك الحقبة الزمنية ولاوجود نهائياً لفكرة أي جيش أوقوة عسكرية أو قيادة ولكن ربما الله أعلم بما يدور وما تؤسس له الماسونية من خطط ؟..أما عند المسلمين باختلاف المذاهب والطوائف. فاختلفت الرؤيا في القليل وتشابهت في الكثير على أن هذه المعركة هي معركة فاصلة بين المسلمين واليهود "إسرائيل"في آخر الزمان وهي معركة تنهي نهايتها بانتصار المسلمين ..الفكر والقناعات تختلف في تسمية تلك المعركة وتأريخها باختلاف المصادر الإسلامية ولكن هي معركة ستحدث في آخر الزمان يقودها رجل من المسلمين.. هذا مانستطيع الاتفاق عليه وفق المصادر الإسلامية أما هل هنالك وارد لكلمة الأرمجيدون وفق المعتبرات وهذا مالم يوجد في المصادر .. واقع الامة الإسلامية والعربية الحالي وماتعيشة الأمة من انتشار التطرف والقتل وإباحة الدم البريئ وإنتشار الفسوق والدمار في أمتنا الإسلامية ..يستدعي وجود إعلام صادق يعبر عن النوايا السيئة لقوى الشر الموجودة في المنطقة وخصوصا الفكر الماسوني الذي يستهدف الشباب والمجتمع وبدعم من الأنظمة العميلة والتي تدعم القوى الماسونية وتؤسس لها في حين يعيش أطفال سوريا جياع ويقتلهم الصقيع وأطفال غزة يعانون من القهر والضيم ترسل العديد من الدول العرماسونية بارسال المليارات من الدولارات الى متضرري الزلازل والفياضانات في اميركا وكندا
فمتى يصحا الضمير العربي والإسلامي ؟ ـــ منقول بتصرف للفائدة ـــ
.https://www.youtube.com/watch?v=NlcNNUH1If4
البوابة 
رابطة محبي اللغة العربية 
أمس في 5:43 pm
