- يوسف قبلان سلامة كتب:
- ربَة على ضِفاف الأبديّة
بقلم يوسف قبلان سلامة
أمواجٌ أبحَرَت بِقلبي إلى حريّةٍ
ماجت فوق عَلَمٍ مرفرف بأنوار سَنيّة
فوق صحراء ساطعة بنجوم بَدْريّة
كاشِفة النّقاب عن شاب ذو ريعان
مُرسِلاً أنغام قيثار تَحْرُسُ القِيان
بِقصة نفسيّة هّزّت عرش الرّياح
وإذا بالنّار تشمل الرّقص بالنياح
تقول اغزِلني فحُلمُك غاب أدراج الفضاء
وما عاد للنوح من بِئر ولا ماء
ارسمني ماساً على أنين الأطفال
وتوّجني رِسالة على سُفُن الجمال
إلامَ تنتظر والرّدى بالمرصاد
وحِكمة الغموض تُقْبِل على من يسعى ويصطاد
يُقطَف من كواكِبها من الصّين إلى الضّاد
وتُقَلّب معانيها من عناد لِعتاد
فقال فقير أنا جُرّدَ من تِبرٍ وزاد
والفقر يسعى وإلي يشكو في عناد
فأجابت الحِكمة: وعندك أرسو فهل من داء
فصَمَت والوجد يخنقه بعَبَراتٍ من نقاء
أصوات تأتي وصُوَرٌ تبعثرات في نفسِهِ
كأنّها دُمى اللعنات تلهو لِقَنْصِهِ
ومن لَحظِهِ نُقِشَ قاموس باح بِسِرّه
والملاك بأجنحة الأثير لاحَ بسَتْرِه
صارِخاً هَلُمّ وانظُرْ لِعجائب خلقِهِ
هنالك عند الأفُقِ ارنُ لِفِكرِهِ
وإذا بسفينة زِئبقيّةٍ من قعر الأوقيانوس
تسير بهدي التهاب إشعاعات فانوس
هي كثافةٌ على كُلّ العناصِر طاغية
وعن كل العقبات الماديّة نائيّة
بوزن خارِقٍ للحدود ارتفعَتْ
وببابِها عن إحدى القيان انقشعَت
تلوّح بيدٍ من تِبر للحبيب
فتراه بأجنحة الكاروبيم يَهُب إليها
ومن نفَسِها أهدته نفْساً أبديّة
فحَلّقا محاذيان الجَنّة النّديّة
يجاريان البرقَ في عين السّماء الغازية
يُلَمْلِمانِ النّجوم كلمات ميّزتها يد أزليّة
وبروح أزلي كانت لِبصيرتهما جَليّة
ذِراعٌ برَزَت بِرهبةِ الجِنيّة
معانقة السّهم المفوّق من شاعِريّة
مصافِحةً من نقشا قلب الدّريئة
مكلّلة يديهما بِختوم لُجينيّة
قد عانقت أناملهما في عُرسيّة
يلهوان على أراجيح العساليج العُثريّة
قد صُب في نفسٍ من النّور الماضي
أي أخي، فتاةً كأرْزِ لبنان حبيبتي
شامِخٌ درعها صدْر الزّمان
أصلها وتدٌ أرضيّ للأبديّة
لكِ حُبي واحترامي لآخر الزّمان
تلوّح بيدٍ من تِبر للحبيب
فتراه بأجنحة الكاروبيم يَهُب إليها
ومن نفَسِها أهدته نفْساً أبديّة
فحَلّقا محاذيان الجَنّة النّديّة
يجاريان البرقَ في عين السّماء الغازية
يُلَمْلِمانِ النّجوم كلمات ميّزتها يد أزليّة
وبروح أزلي كانت لِبصيرتهما جَليّة
ذِراعٌ برَزَت بِرهبةِ الجِنيّة
معانقة السّهم المفوّق من شاعِريّة
مصافِحةً من نقشا قلب الدّريئة
مكلّلة يديهما بِختوم لُجينيّة
قد عانقت أناملهما في عُرسيّة
يلهوان على أراجيح العساليج العُثريّة
قد صُب في نفسٍ من النّور الماضي
أي أخي، فتاةً كأرْزِ لبنان حبيبتي
شامِخٌ درعها صدْر الزّمان
أصلها وتدٌ أرضيّ للأبديّة
أبحرت بين ضفتيك بحرية
فلم يخفيني موج
ولم أجد في القول فرية
قد رأيت راية الحق تعلو
رأيت أن سفينتي تجوب أركان الزمان
فتلك الحروف ندية
الله الله قمة الروعة والجمال أستاذي الفاضل ورقة الحرف وصدق المقال
بالرغم أنها في ثوب النثر إلا أنها غلبت عليها الموسيقى فزادات من جمالها
تحياتي وتقديري وأكثر