د.م. عـزمـي الـنـجـار
عدد المساهمات : 19 تاريخ الميلاد : 20/08/1948 العمر : 75 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : المانـيـا لاتحاديه العمل : قـائم بأعمـال سـفـارات فـلسطيـن سـابقـا. بون/المانيـا الأتحـاديـه. لاهـاي/هولانـدا وذلك من عام 1975م الى عام 2007م المزاج : القرائة والكتابه, تربية الطيور والزهـور والزراعـه تعاليق : الحمد لله رب العالمين
يشرفني أن أنـتسب الى منتداكم وامـل أن أكون عضوا فعالا بأذهن الله
وان أنـال ثقـتـكم جـميـعـا
| موضوع: ثرثرة من ارشيف الذاكرة الجمعة 24 يناير 2014, 6:47 am | |
| Share on facebook Share on twitter Share on email Share on print [url=http://www.addthis.com/bookmark.php?v=300&winname=addthis&pub=xa-4d9937a85cf384e6&source=tbx32-300&lng=de-DE&s=gmail&url=http%3A%2F%2Falmolltaqa.com%2Fvb%2Fshowthread.php%3F123769-%D8%AB%D8%B1%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9&title=%D8%AB%D8%B1%D8%AB%D8%B1%D8%A9 %D9%85%D9%86 %D8%A7%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d9%83%d8%b1%d8%a9&ate=AT-xa-4d9937a85cf384e6/-/-/52e1efd5606762f3/5/525836fb61af74e0&frommenu=1&uid=525836fb61af74e0&ct=1&pre=http%3A%2F%2Falmolltaqa.com%2Fvb%2Feditpost.php%3Fp%3D1027177%26do%3Deditpost&tt=0&captcha_provider=nucaptcha]Share on gmail[/url] [url=http://www.addthis.com/bookmark.php?v=300&winname=addthis&pub=xa-4d9937a85cf384e6&source=tbx32-300&lng=de-DE&s=stumbleupon&url=http%3A%2F%2Falmolltaqa.com%2Fvb%2Fshowthread.php%3F123769-%D8%AB%D8%B1%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9&title=%D8%AB%D8%B1%D8%AB%D8%B1%D8%A9 %D9%85%D9%86 %D8%A7%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d9%83%d8%b1%d8%a9&ate=AT-xa-4d9937a85cf384e6/-/-/52e1efd5606762f3/6/525836fb61af74e0&frommenu=1&uid=525836fb61af74e0&ct=1&pre=http%3A%2F%2Falmolltaqa.com%2Fvb%2Feditpost.php%3Fp%3D1027177%26do%3Deditpost&tt=0&captcha_provider=nucaptcha]Share on stumbleupon[/url] Share on favorites [url=http://www.addthis.com/bookmark.php?v=300&winname=addthis&pub=xa-4d9937a85cf384e6&source=tbx32-300&lng=de-DE&s=tumblr&url=http%3A%2F%2Falmolltaqa.com%2Fvb%2Fshowthread.php%3F123769-%D8%AB%D8%B1%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9&title=%D8%AB%D8%B1%D8%AB%D8%B1%D8%A9 %D9%85%D9%86 %D8%A7%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d9%83%d8%b1%d8%a9&ate=AT-xa-4d9937a85cf384e6/-/-/52e1efd5606762f3/7/525836fb61af74e0&frommenu=1&uid=525836fb61af74e0&ct=1&pre=http%3A%2F%2Falmolltaqa.com%2Fvb%2Feditpost.php%3Fp%3D1027177%26do%3Deditpost&tt=0&captcha_provider=nucaptcha]Share on tumblr[/url] Share on pinterest_share More Sharing Services 0 ثرثرة من ارشيف الذاكرة - اقتباس :
الحـلقـة الثـالثـة تـنـاولـنـا بعـض مـن الـطـعـام وشـربـنـا الشـاي وكـان الـجـو مـا زال صـافـيـا ولا غـيوم تـوحـي على أن هـنـاك أمـطـار. خـرجـنـا الى الشـارع بـحجـة اسـتنـشـاق الـهـواء ولـكـن الحـقيـقـة أن ولـيـد يـريد أن يـدخـن سيجـارة حـتى لا يـلـفـت أنـظـار الـعـائـلـه ومـع أنـي لـم أكـن مـدخـنـنـا لـكـنـي كـنـت أجـامـلـه أحـيـانـا. عـدنـا الـى البـيت وبـدأنـا نـقـلـب فـي المـراجـع حـتى الرابـعـة صـبـاحـا. أقـفـلـنـا كـتـبـنـا عـلى أن نـقـضـي يـومـنـا فـي راحـة تـامـه بـعـيـدا عـن الـكـراريس والـكـتـب. ركـبت السيـاره وعـدت الى شـقـتي. حـاولـت الـنوم ولـم أستـطـع, دخـلت الى الحمـام وأخـذت دوش فـاتـرولـكـن لا نـعـاس ولا أثـر لـلـتـعـب وكـأن الـنــوم هــرب مـن الشـبـاك مـع أن الـراحـة مـطـلـوبـه قـبل الأمتحـانـات. شـعـرت أن النـعـاس مـا زال بـعـيدا عن الجـفـن. جلـست أداعـب الـراديـو لـعـلـي ألتقـط مـحـطـة عـربـيـة لسـمـاع أغـنـيـة, دون جـدوا عـلمـا بأنني دفـعـت الشئ الفلاني في جـهـاز يحتـوي عـلى مـوجـة ف م. وضعـت أسطوانة لأم كـلثـوم وأخـرى لـفـريد الأطـرش على جهـاز البك أب وأغـمـضت عـيناي لأصرح مـع الـملـكوت ومـع ذلك لـم يـغـلبـنـي الـنـعـاس فـنـهـضت وغـيرت مـلابـسي وقـررت الخـروج والتـسـكـع فـي شوارع المـديـنـة والأستمتـاع بالـنظـر الى واجــهـة المـحـلات التي لا تـبعـد إلا خـطـوات قـلـيـله مـن مـكـان سـكـني. وقـفـت أمـام السيارة وأخـذت أنـظـر الى السمـاء الـصـافـيـه وهـل عـلـي أن أصطـحـب الـمـظـله تـحـسـبـا لهـطـول الأمـطـار التي لـيس لـهـا مـوعـد أوإذا كـانـت هـنـاك غــيـمـة مـخـتبـئه خـلف الجـدران الـعـالـيـه تـفـاجـئـنـي وأنـا لـسـت بـحـاجـه لـلأسـتـحـمـام. فـتـحـت بـاب الـسـيـاره وبـدل أن أخـرج المـظـله وجـدت نـفـسـي أخـلع غـطــائـهـا وأجـلس خـلـف الـمـقــود. أدرت الـمـحـرك ومـا أن هـمـمـت بـالـسـير وأذ ولـيـد يـقـف خـلفـي لـيسـألـنـي أيـن ذاهـب, فـرديت السـؤال. مـا بـك ومـاذا تـريـد؟ ليـقـول لـم أسـتـطـع الـنـوم فـجـأت, وأنـت؟ صـراحـة لا أعـرف أركـب ولـنـرى مـن سـنـزعـج مـن الشـباب. أقـفـل بـاب سـيـارتـه وجـلس بجـانـبـي وأخـذنـا نتـجـول فـي شـوارع المـدينـه الـخـاليـة مـن المـارة, نـكـسر الأشـاره ونـدخـل فـي الشـوارع المـمـنـوعـه نـنـظـرالى الأبـواب نبـحـث عـن رغـيـف خـبـز أو زجـاجـة حـلـيب أو حـتى صـحـيفـه وهـذا لأن كثـيـريـن مـن الالمان يحبـون الأفـطـارمـع الخبـز الطازج وتـقـوم المخـابـز بـوضع الطـلبـات أمـام الأبـواب مـبـكـرا. تـعـرفـنـا على هـذه الـعـادة عـنـدمـا كـنـا عـائـديـن مـن أحـدى السـهـرات وجـه الصبـاح ونـقـطـع الشـوارع شـاهـدنـا أكـيـاس أمـام البيـوت تـفـوح مـنـهـا رائحـة زكيـة أسـالـت اللعـاب وعـنـدمـا فـتحـنـاهـا وجـدنـا بـهـا خـبـزا طازجـا مـازالـت حـرارة الـفـرن تـخـرج مـنـه ولـم نسـتطـع المـقـاومـة, تـنـاول كـل واحـدا منـا قـطـعـة مـن كـل كـيس والـتـهـمـنـاهـا وكـان بـأستـطـاعـتـنـا التـهـام كـل مـا في الأكيـاس أو حـملـهـا ولـكـننـا أكـتفـينـا بـقـطـة واحـدة حـتى أصـحـابـهـا لا يـجـلسـون على الأفطـار بـدون خـبـز,لأن رائحة الخبـزالـطـازج مـع نـسـمـة الـصـبـاح تسيـل اللـعـاب بـحـق وحـقـيـقـة وفي هذا الـوقـت تـكـون المـخـابـز مـا زالت مـقـفـلـة. شـقـاوة عيـال على رأي أخـوتـنـا المـصـريين. لـم نـجـد كيس خـبز واحـد أو صـحـيـفـة نتـصفـحـهـا وقـد نسينا أو تـنـاسينا أن ايام الأحـد هي عطلـة الأسبـوع والمخـابـز لا تـعـمـل. وكمـا يـقـول أخـوتـنـا المصـريين ,, طـلع نـابـك على شـومـه,, اي عـضـضـت عـلى عـصـا غليظة.
بـعـد تـجـولـنـا فـي الشـوارع الخاليهتـركت السـيـاره تـسـير حـسـب هـواهـا وإذ بنـا خـارج المـديـنـه نسـتـمـتع بـنـسـيم الصباح الـعـليـل والطقـس الجميل وشـوارع خـاليـة مـن السيـارات والمارة . فـجـأة وجـدنـا أنـفسـنـا نسـير في محـيط الـقـرى نستـمـع بـجـمـال الـطـبـيعـه ونـشـاهـد الشـمـس وهي تصعـد الى السمـاء تـخـرج علينـا شـيـئـا فـشـيئـا وهي ترسـل شـعـاعـهـا حـيـث الحـقـول ومـزارع الـفـواكـه دون سيـاج أو حـارس لنـشـاهـد عـن كـثـب الثـمـار وخـاصـه الـتـفـاح يـتـدلـى بـيـن الأغـصـان لـيـضـيـف الى الـطـبـيعـه مـنظـرا خـلابا يسـتهـوي العيون لـنـتوقـف على قارعة الطريق ونـقـطـف بعض منها ونــتـابـع الـسـيـر.
الى اللقـاء في الـحـلقـة الـرابـعـه | |
|