محمد فهمي يوسفadmin
مؤسس المنتدى عدد المساهمات : 2476 تاريخ الميلاد : 01/02/1945 العمر : 79 تاريخ التسجيل : 16/04/2013 الموقع : رابطة محبي اللغة العربية العمل : مدير عام تربية وتعليم بالمعاش المزاج : راضٍ تعاليق : مدون وكاتب وأديب ناقد ، وخبير لغوي متخصص
أفضل مدوناتي ( غذاء الفكر وبقاء الذكر )
| موضوع: من دروس خطب الجمعة الثلاثاء 28 يناير 2014, 8:04 pm | |
| لماذا لا ننقل ما تعلمناه من خطب الجمعة لنفيد به الناس ؟ هنا يشرفني أن أورد معكم ، بالتعاون منكم . ملخصا مختصرا ، لخطبة الجمعة اليوم 23 يوليو 2010 الموافق : الحادي عشر من شعبان 1431 هجري بمناسبة ذكرى ثورة 23يوليو1952 كنت قد سجلته بعد الخطبة في مذكراتي اليومية ولاأريد الإطالة ، ولن أستطيع إعادة الخطبة بنصها ؛ ولكني أصل بكم إلى مضمونها : ( القصص القرآني ، أحسن القصص ) وعلينا أن نتأمله بدقة وروية في تلاوتنا للقرآن الكريم في شهر المحاسبة ورفع الأعمال إلى الله تعالى ، استعدادا لشهر الصيام والقرآن الكريم ، أورده المولى للعبرة والعظة ، ( ما كان حديثا يفترى ، ولكن تصديق الذي بين يديه ) وهو دلالة على تكرار الأحداث بين الخلق ، ونتائج أعمالهم وأقوالهم ، وأصنافهم في الكون، وعلى من ينشر دعوة الحق بالقصص الحق ؛ النصح للحاكم الظالم بالرفق واللين ، وألا يغتر بمال أو جاه أو سلطان ، فالطغيان يردي صاحبه إلى نهاية وخيمة وعقاب أليم . والناس في عهد يوسف عليه السلام حكاما ومحكومين ؛ أصنافهم هي هي الموجودة الآن ؛ صنف يماليء السلطان على الباطل والضلال والغرور، ومناصرته في إدعاءاته الكاذبة حين يقول: (أنا ربكم الأعلى ) ( وهذه الأنهار تجري من تحتي ) فيهلكه الله فيما ادعى أنه يملكه بقوته وجبروته . فمصيره ومصيرهم واحد ، لأنهم عموا عن الحق المضيء وقسم ينصح بالحق والعدل والخير؛ ولو كان من حاشيته ووزرائه المقربين ، يرفض الظلم والقهر والقتل والعدوان ، وقوانين الطواريء الوضعية ، فهذا حزقيل وزير الفرعون ؛ قال له :( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) عندما قال فرعون لشعب مصر : ( زروني أقتل موسى ) ويشبه هذا الوزير أصحاب القلوب المستنيرة العامرة بالإيمان ، وبأن القوة لله ، وثوابهم النجاة في الدنيا بمحبة الناس ونعيم الآخرة برضا الله تعالى . وتلك الأيام نداولها بين الناس ؛ التفاضل بين الخلق بالتقوى والعمل الصالح ، وليست بالاعتماد على القوة أو الجاه أو الحسب والنسب أو النفاق والتزلف والواسطة ، والرشا إلى الباطل الذي لايدوم إلا ساعة ، ولا على العزوة بالأولاد والثروات فليعتبر الإنسان من قصص القرآن ، وليحاسب نفسه من أي صنف هو عندما يأتي الحساب؟ ، حين يقول المولى جل وعلا : ( وقفوهم إنهم مسئولون ) يعني الخلق جميعا حكاما ومحكومين ، فإن تأمل المؤمن تلك القصص ، وبحث عن موقعه الذي يستحقه يتذكر قول الله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وساعتها لن ينفع الندم ، فالموقف حساب وجزاء وعقاب . ومن تأمل هذا القصص القرآني علم أنه ليس للهو والتسلية ، وهنا يلتزم الحاكم والمحكوم بقانون السماء العادل الذي يعطي كل ذي حق حقه .) وما أشبه اليوم بالبارحة . اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه . استغرقت الخطبة ساعة إلا ربعا ( 45 دقيقة ) بأحد مساجد مدينة الإسكندرية . سجلوا خواطركم الوجدانية حول أفضل القصص القرآنية . فهل نجد منكم آذانا مصغية ، وعقولا واعية ، وأقلاما مبدعة؟!! | |
|
محمد فهمي يوسفadmin
مؤسس المنتدى عدد المساهمات : 2476 تاريخ الميلاد : 01/02/1945 العمر : 79 تاريخ التسجيل : 16/04/2013 الموقع : رابطة محبي اللغة العربية العمل : مدير عام تربية وتعليم بالمعاش المزاج : راضٍ تعاليق : مدون وكاتب وأديب ناقد ، وخبير لغوي متخصص
أفضل مدوناتي ( غذاء الفكر وبقاء الذكر )
| موضوع: رد: من دروس خطب الجمعة الجمعة 17 أكتوبر 2014, 1:30 pm | |
| خطبة الجمعة اليوم 23 من ذي الحجة الموافق 17 أكتوبر 2014 وقبيل بداية العام الهجري الجديد ، دار فيها الحديث عن تفسير آيات من سورة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11) | |
|