2- الاختبار والامتحان :
وهما ابتلاء للعبد بوجه عام أي فحص لقوله وعمله توصلا للحكم على مدى نجاحه فيما كلف به 
واختبار الذكاء هو الحكم على مستوى تفكير وطاقة الفرد على التميز أو المجتمع كذلك
قال تعالى :
(إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أؤلئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ، لهم مغفرة وأجر عظيم ) الحجرات 3
وقال سبحانه وتعالى :
( وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) هود 7

3- الإرادة :
هي تصميم واعٍ على أداء فعل معين ؟، يستلزم هدفا ووسائل لتحقيقه 
والعمل الإرادي يكون وليد قرار ذهني ووجدان داخلي نتيجة التصميم
قال الله تعالى: "فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ

4- الاعتقاد :
هو اعتناق فكرة والتسليم بصحتها ، وذلك على اعتبارات اجتماعية أو وجدانية أو عقلية عند الإنسان
والاعتقاد درجات ؛ أقواها الراسخ الجازم المسمى باليقين 
وهويخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال، فلما كان لا يظهر إِلا بالقَوْل سميت الاعتقادات  قولاً إِذ كانت سبباً له والاعتناق  من المعانقة أيضاً ويكون في المودة وغيرها كالحرب
ومن فكرة الاعتناق الجماعي قول الله تعالى :فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ [الشعراء 4]، أي جماعتُهم

5- أسطورة :
قصة خرافية يسودها الخيال ، وتبرز قوى الطبيعة في صورة كائنات حية ذات شخصية ممتازة ، ويبنى عليها ( الأدب الشعبي )
 قوله تعالى: وقالوا أَساطير الأَوّلين؛ومعناه  سَطَّرَهُ الأَوَّلون، وواحدُ الأَساطير أُسْطُورَةٌ، كما قالوا أُحْدُوثَةٌ وأَحاديث
قال أَبو سعيد الضرير: سمعت أَعرابيّاً فصيحاً يقول: أَسْطَرَ فلانٌ اسمي أَي تجاوز السَّطْرَ الذي فيه اسمي، فإِذا كتبه قيل: سَطَرَهُ.

ومنه قوله تعالى :(ن والقلم وما يسطرون )
قال الليث: يقال سَطَّرَ فلانٌ علينا يُسَطْرُ إِذا جاء بأَحاديث تشبه الباطل

6- تاريخ :
في اللغة تعريفه الوقت
وهو جملة الأحوال والأحداث التي يمر بها كائن ما ، وتصدق على الفرد والمجتمع كما تصدق على الظواهر الطبيعية والإنسانية 
وهو عند الفيلسوف ( هيجل ) جزء من الفلسفة لأنه ليس مجرد دراسة وصفية للحال أو الحدث بل هو أقرب إلى التحليل وبيان الأسباب 
لأخذ العظة والاعتبار للمستقبل 
التأْريخ الذي يُؤَرِّخُه الناس ليس بعربي محض، وإِن المسلمين أَخذوه عن أَهل الكتاب، وتأْريخ المسلمين أُرِّخ من زمن هجرة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ كُتِبَ في خلافة عمر، رضي الله عنه، فصار تاريخاً إلى اليوم

7- الغنوصية : ( مصطلح غريب )
هي مذهب تلفيقي يجمع بين الفلسفة والدين 
وكان له أثره في التفكير الفلسفي في المسيحية والإسلام
وهو مذهب يشير إلى ضيق الصدر والتفكير السيء غير الواضح
وجاء في لسان العرب :
أَبو مالك عمرو بن كِرْكِرَة: الغَنَصُ ضِيقُ الصَّدْرِ. يقال: غَنَصَ صَدْرُه غُنوصاً

8- أكاديمية :
في الأصل هو مصطلح فلسفي ، إغريقي
وتعتبر الأكاديمية أقدم مدرسة فلسفية أسسها أفلاطون في أثينا عام 387 قبل الميلاد
ودرَّسَ فيها الرياضيات والفلسفة 
وكتب على بابها :
( من لم يكن مهندسا ، فلا يدخل علينا )
ثم أصبحت تطلق على أماكن الدراسة العلمية والفنية والعسكرية المتوسعة في البحث

9- الاختراع :
يقال :اخْترعَ الشيء: ارْتَجَلَه، وقيل: اخْترعه اشتقَّه، ويقال: أَنشأَه وابْتَدَعه
وهو الاتيان بجديد ومنطقي بحيث يضع له الفروض العلمية وتلك مرحلة مهمة من مراحل المنهج التجريبي الفلسفي
أفضل اختراع في العالم اكتشف في القرآن الكريم (سورة الكهف)
توصلت عالمة مصرية لاختراع يحمى المنشاَت والمبانى من مخاطر الزلازل وعمليات الهدم والتخريب وحصلت بموجبه على وسام الاستحقاق ضمن عشرة علماء على مستوى العالم تم تكريمهم فى لندن فى شهر مايو2011 الاختراع الذى توصلت إليه المهندسة الخبيرة ليلى عبد المنعم يتمثل فى تكوين خرسانة مسلحة من " حوائط البيتومين من الحديد المنصهر" معتمدة فى اختراعها على آية قرآنية كريمة فى سورة الكهف كمرجع أول فى هذا الاختراع ، وهى 
بسم الله الرحمن الرحيم
" آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا * فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا" صدق الله العظيم ، الآية 96 و 97 . 
وتقول الخبيرة ليلى عبد المنعم أن الهدف هو بناء حائط البيتومين مع الحديد المنصهر (القار) وهو من منتجات البترول ( عوادم البترول) لكى يتم بناء الحوائط والقواعد الخرسانية أو عزل الأعمدة بهذه الطريقة ، يتم استخدام الحديد المنصهر مع الأسفلت بدلا عن " خلطة الأسفلت" وتبطن به الأماكن المعرضة لرشح المياه كالحمامات وكذلك قاعدة وجوانب القواعد الخرسانية فى السدود والمصارف المعرضة بالمياه كذلك المبانى المقاومة للزلازل أو حتى الصواريخ ويشير البحث إلى أن استخدام حجارة من كتل أسمنتية مع حديد التسليح ثم يوضع البيتومين والحديد المنصهر حول هذه الحجارة مما ينتج عنه مقاومة هائلة للزلازل كما أانه يساعد على عمر أطول للبناية..
وأظهر البحث أن حوائط البيتومين مع الحديد المنصهر ذات حمولة وتحمل يفوق غيرها من مواد البناء المعروفة حيث يستبدل الحجر (الطوب) بحجر خرسانى ثم تستبدل الخلطة الأسمنتية أى المادة التى يلصق بها البناء بالبيتومين والحديد المنصهر وبذلك يمكن الحصول على بناء يقاوم جميع عوامل التعرية وقوة الزلازل وغيرها من القوى المؤثرة من الخارج مهما بلغت مما يجعل تلك الحوائط أو القواعد أو أاغطية الأعمدة قوية التحمل إلى درجة عالية كما يلاحظ أن هذه الحوائط يمكن تكوينها بالمصانع ونقلها إلى مكان التركيب..
وقد حصل هذا البحث على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى بالقاهرة مؤخرا لما يمتاز به من رسوم وأرقام ووثائق هامة يستحق من كل المهتمين مصريين وعرب الالتفات إليه وإلى أهميته والاستعانة به فى مواجهة الأخطار التى تهدد المنشآت . 

10- البرجماتية :
هو مذهب فلسفي يرى أن معيار صدق الآراء والأفكار إنما هو في قيمة عواقبها عملا ، وأن المعرفة أداة لخدمة مطالب الحياة ، وأن صدق قضية ما هو 
كونها مفيدة

11-مصطلح الإمكان :
معناه أن تتساوى نسبة الوجود مع نسبة العدم في كون الماهية المطروحة 
وقد أشار ابن سينا لذلك فقسم الوجودات إلى :
ممكنة واجبة بذاتها مثل واجب الوجود الأول وهو ( الله )
وواجبة بغيرها وهو غيره من الإمكانات 
ومن ذلك استمد دليل حدوث العالم

12- أوهام :
وهو مصطلح أطلقه الفيلسوف ( بيكون ) على الأخطاء الشائعة التي يجب التحرز منها في البحث العلمي 
ومنها على سبيل المثال : أوهام القبيلة وترجع إلى قصور في الفهم عند جميع الناس
وأوهام الكهف وترجع إلى قصور فهم الفرد وتحيزه لرأيه
وأوهام السوء وترجع إلى قصور فهم اللغة والأسلوب في نقل الأفكار
وغيرها من الأوهام كأوهام المسرح التي أرجعها بيكون إلى قصور التسليم ببعض المذاهب الفلسفية دون بحث فيما عداها
الوَهْمُ: من خَطَراتِ القلب، والجمع أَوْهامٌ، وللقلب وَهْمٌ.
وتَوَهَّمَ الشيءَ: تخيَّله وتمثَّلَه، كان في الوجود أَو لم يكن.
وسئل ثعلب عن قوله عز وجل: ولقد هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه؛ قال: هَمَّت زَلِيخا بالمعصية مُصِرّةً على ذلك، وهَمَّيوسفُ، عليه السلام، بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ عليها، فَبَيْن الهَمَّتَيْن فَرْقٌ. قال أَبو حاتم: وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي عبيدة فلما أَتيتُ على قولِه: ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها (الآية) قال أَبو عبيدة: هذا على التقديم والتأْخير كأَنه أَراد: ولقد هَمَّت به، ولولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربّه لَهَمَّ بها.
وقوله عز وجل: وهَمُّوا بما لم يَنالوا؛ كان طائفةٌ عَزَمُوا على أَن يغْتالُوا سيّدنا رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، في سفَرٍ وقَفُوا له على طريقِه، فلما بَلغهم أَمَرَ بتَنْحيَتِهم عن طريقِه وسَمّاهم رجلاً رجلاً
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه صلَّى فأَوْهَم في صلاتِه، فقيل: كأَنك أَوْهَمْت في صلاتِك، فقال: كيف لا أُوهِمُ ورُفغُ أَحدِكم بين ظُفُره وأَنْمُلَتِه؟ أي أَسقَط من صلاته شيئاً. الأَصمعي: أَوْهَمَ إذا أَسقَط، وَوَهِمَ إذا غَلِط.
وفي الحديث: أنه سجَد للوَهَمِ وهو جالس أي للغلط.

13- الفضائل الأربع:
هي الحكمة والشجاعة والعفة والعدالة
هكذا قال الفلاسفة 
وذكروا أن الشجاعة أم الفضائل وعرفوها :
بأنها القوة الغضبية عندما تضبط في عملها بالعقل 
وقالوا أن العدالة : هي استعداد دائم لفعل الخير وقد تكون فطرية أو مكتسبة كبقية الفضائل الأربع
والعفة ملكة مقدرة لكل فعل هو خير من جهة أو يظن به أنه خير من جهة الظاهر وحسن الظن
وعن الحكمة قالوا معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم ويقال لمَنْ يُحْسِنُ دقائق الصِّناعات ويُتقنها: حَكِيمٌ
قال النَّمِرُ بن تَوْلَب:
 وأَبْغِض بَغِيضَكَ بُغْضاً رُوَيْداً، إذا أنتَ حاوَلْتَ أن تَحْكُما أي إذا حاوَلتَ أن تكون حَكيِماً.
الله سبحانه وتعالى أَحْكَمُ الحاكمِينَ، وهو الحَكِيمُ له الحُكْمُ، سبحانه وتعالى
قال تعالى : ( ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله ، ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد )

14- الحتمية :
قانون يجعل كل شيء في الوجود يرجع أو يُرد إلى العلة والمعلول
وهو يغطي عموم القوانين الطبيعية وثبوتها 
فلا تخلف ولا مصادفة 
حيث يقوم على مجموعة الشرائط الضرورية لتحديد ظاهرة ما

15- التركيب :
منهج تفكيري يقوم على السير من البسيط إلى المركب 
يقول ديكارت عنه :
( أرتب أفكاري بادئا بأبسط الأمور وأيسرها معرفة ، ثم أتدرج منها رويدا رويدا حتى أصل إلى معرفة أكثر يقينا )
وهو عكس منهج التحليل الذي يفكك المركب ويحلله إلى أجزاء ثم يتعامل مع كل جزء علىحدة ليصل إلى المعرفة اليقينية فيه
ثم يعود فيركب جميع الأجزاء التي تيقن من صحتها ويختبرها 

أستاذي المبدع ومشعل نور العلم أستاذ محمد فهمي يوسف

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        يالهي..لاتتخيل كم فرحت ..بالفعل فرحت وشعرت بأني حصلت على كنز ثمين

           بسبب تلك المصططلحات القيمة والمفيدة
وقد نصادفها ،،ولا نقف عندها طويلاً ؛زوم ثم تتبخر

 لذا ..أرجوك..ثم أرجوك..ثم أرجوك أن تججعل تلك الصفحة موسوعة كاملة لتلك المصطلحات

 والتي تًعد قلب اللغة العربية

           بارك الله فيك أستاذي وزادك من نور العلم والإيمان

               مع أطيب الدعاء والأمنيات بالتوفيق

                           سعاده            
     

معناه في الأصل ذكرى حدث شخصي أو عام علمي أو اجتماعي ونحو ذلك ( كالزواج ــ والاختراعات وغيرها )
وعند مرور خمسة وعشرين عانا على الحدث (25 ) يسمى اليوبيل الفضي
وعند مرور خمسين عاما .......(50) يسمى اليوبيل الذهبي
وعند مرور خمسة وسبعين عاما .(75) يسمى اليوبيل الماسي

17- الفيتو
هو حق النقض والاعتراض على القرارات ؛ وكان في الماضي لنواب الشعب في روما حيث كانوا يعترضون على قرارات مجلس الشيوخ
وأصبح اليوم مخصصا لمندوبي الدول الخمس الدائمة العضوية في الأمم المتحدة ولهم مقاعد دائمة في مجلس الأمن الدولي وهم :
الولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا ، انجلترا ، فرنسا ، الصين 

هي عقيدة ومذهب القوميين الاشتراكيين التي وضعها ( أودلف هتلر ) في ألمانيا سنة 1923 ميلادية وهذه العقيدة تجمع بين النزعات العنصرية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية ويؤمن أصحابها بتفوق العنصر الجرماني ، وبضرورة التوسع في المدى الحيوي لألمانيا في العالم ، والاعتزاز بلغتهم القومية

هي رواية مسرحية نثرية أو شعرية تثير الضحك بما تصوره من هزل الإنسان أو بما تنتقده من عادات القوم وتقاليدهم ، أو بما تعرضه من تشابك الأحداث واصطدام الأشخاص في الحياة قولا أو فعلا بالحوادث المثيرة ، والجمع اللغوي للكلمة هو ( مَلاهٍ )

هي أن يُطْرَح للالتزام مشروع إنشائي أو شراء صفقة بضائع تجارية كالأسلحة أو نحو ذلك بين طرفين فليتزمه كل الأطراف المشاركة ؛ على يتم رُسُوُّ الصفقة
على من عرض أفضل الشروط وأنقص الأسعار ، وعسكها المزايدة عند البيع كما يتم في المزادات على السلع والبضائع

لفظة تطلق على عدة معان :
فهو لحمة في الفم فيها عروق وعضل ، وهو آلة النطق والذوق والبلع ، وتناول الغذاء ، وهو يُذكر ويؤنث فتقول ( هذا لسان وهذه لسان ) والتذكير أكثر استخداما ، والجمع ( أسنة ، وألسنٌ ، ولُسُنٌ ، ولسانات ، وهو يعني اللغة والرسالة .
ولسان العرب كلامهم
ولسان القوم هو المتكلم عنهم
ولسان الحال مادل على حالة الشيء من ظواهر أمره
ولسان النار شعلتها الملتهبة
وفي علم الجغرافيا يطلق اللسان على جرف من الأرض سهلة داخل البحر ، ويعرف أيضا بالأنف
ولسان الصدق : هو الذكر الحسن
ولسان الميزان : هو حديدة في وسط الميزان تشبه اللسان ليرى بها اعتدال الكفتين بين السلعة والمثقال
وذو اللسانين : أي المخادع والمغتاب
ويقال : ألسنة الناس على ذي الأخلاق حسنة وثناؤهم عليه حميد
ولسان الثعل ، ولسان الثور ، ولسان الحمل ؛ هي أنواع من النباتات الطبية 
ولسان العصافير ثمر شجر الدردار
ولسان العصفور نوع من المكرونة يوضع في الحساء
والله تعالى أعلم

يطلق الميل على عدة معانٍ :
فهو : ما يُجْعَلُ عليه الكُحْلُ لِتُكَحَلَ به العين
والميل : آلة جرحية يختبرُ بها الجراح عمق الجرح ونحوه
والميل : منارٌ يُبْنَى للمسافرين لهدايتهم في السفر
والميل : مسافة قياسية قيل إنها قدرُ منتهى مدِّ البصر من الأرض وقدره 1609 مترا
والميل البحري : هو وحدة قياسية بحرية قدرها 1852 مترا
والميل الهاشمي : مقداره ألف باعٍ