النظافة من الإيمان

من أحكام الفقه أن :
( خروج الماء الدافق من الرجل الذي له رائحة كرائحة الطلع ( وهو جُمَّار النخل الأبيض قبل الإثمار )، وهو الماء الثخين الأبيض وقد يصفر من علة ٍ إلا أن الرائحة لا تنقطع عنه وهو الذي
عند خروجه توجد اللذة ، وتنقطع بعده الشهوة ، ويفتُر الذكر عن هيئته الأولى ، سواء كان خروجه في نوم أو يقظة ، خرج ذلك بعلاج أو بغير علاج فإن ذلك يُوجِبُ الغُسْل .
قال تعالى : ( وإن كنتم جُنُبًا فاطهروا )

وكذلك المرأة إذا انقطع حيضها فعليها الغُسْلُ بإجماع الأمة ، وإذا ارتفع دم النفاس فالغسل واجبٌ .
واخُتُلِفَ في المرأة تَرَى ما يراه الرجل في المنام من الأحلام فَتُنْزِل ؟ قيل : لا غسل عليها حتى يكون ذلك باختيار منها بعلاج ، وقيل : وهو الأصوب : يجب الغسل إذا أنزلت باختيار ، أو غير اختيار وبعلاج أو بغير علاج ، وماء المرأة أصفر رقيق وهو يخرج من ترائب الصدور ، وماء الرجل من الصلب ،
قال تعالى :
( يخرج من بين الصلب والترائب )
وروي أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله برح الخفاء المرأة ترى في النوم ما يراه الرجل فقال النبي عليه الصلاة والسلام :( وعليها الغسل إذا أنزلت ) متفق عليه
وفي التقاء الختانين غسل كذلك بمعنى ؛ إذا قعد الرجل من المرأة بين شعابها الأربع وأجهد نفسه فعليه الغسل أنزل أو لم ينزل )
روت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ( كنت أفعله أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم تريد الاغتسال من التقاء الختانين )
وهو غيبوبة الحشفة في الفرج والتقاء ختانه بختانها
والإكسال انكسار الذكر قبل الإنزال وقيل فيه غسل )

فتعلموا فقه دينكم بلا خجل أو حياء من السؤال ،
فلا حياء في الدين
===========
المصدر :
كتاب الجامع للشيخ أبي عبد الله بن محمد العماني
تحقيق : عيسى يحي الباروني

السلام عليكم ورحمه الله
أستاذى الفاضل
أعذرنى وسامحنى أود أن أهامسك قولا
الحياء كله فى الدين فلو خلا الحياء من الدين فليس الدين بدين ولكن ديننا سهل لين ليس فيه أسرار سبعة وليس فيه شئ يخص العامه وشئ للخاصه إنما دين الجميع فليس فيه ما يخبئ ولذلك من الفرائض على الانسان المسلم أن يتعلم علوم الدين (خيركم من تعلم العلم وعلمه )حديث شريف
تحياتى //أخوك الصغير سيديوسف

من باب الفقه المقارن احب ان اقول:
ان ماء الرجل ينقسم الى خمسة انواع لأول والثاني يوجبان النجاسة وهما البول والمني ، والبول يوجب الأستنجاء وهو التطهير بالماء المعتصم مرتين او ثلاثة مرات ومرة واحدة بالماء المطلق. واما المني فهو يوجب الغسل بالماء والغسل عندنا له كيفيتان ، الاولى الترتيبي والثاني الارتماسي.
والثالث والرابع والخامس هم الوذي والمذي والودي ولهذه المياه احكامها الخاصة وصفاتها ايضا وهي طاهرة ان خرجت من الرجل وكان قبلها الأستبراء.
وعندنا الجماع قبلا او دبرا يوجب الجنابة ولو بدخول الحشفة بشرج الزوجة ومن دون انزل. وفقهنا وفقهائنا قد اشبعواهذه المباحث الفقهية في كتبهم وموسوعاتهم الفقهية ومن اراد التوسع فعليه مراجعتها.
مع خالص تحياتي

والدين كله حياء كما أشار أخي سيد يوسف ,والتحايا والتقدير لأخي الكبير استاذي يوسف ,,
محبتي ,,