قال تعالى (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) 255سورة البقرة
-عن وكيع بن حُدُس عن عمة رزين قال:قُلت يارسول الله أين كان ربُّنا قبل أن يخلق الله خلقه؟
قال: كان في عماء -ماتحته هواء ومافوقه هواء-وخلق عرشه على الماء--رواه الترمذي
وقال أحمد بن بن منيع قال:يزيد بن هارون -العماء أي ليس معه شيء-قال أبو عيسى هذا حديث حسن
(قال تعالى(وكان عرشه على الماء)هود -7-وفي أدلة القرآن (الرحمن على العرش إستوى)طه (ثم استوى على العرش الرحمن)الفرقان59 ألي على وارتفع
وقال(إني متوفيك ورافعُك إلي) 55 آل عمران ---وقال يُدبّر الأمر من السماء إلى الآرض ثم يُعرج إليه )5السجده
|
قوله تعالى : ( وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب ) 37 غافر-يعني اظن موسى كاذباً
|
الأدلة في السنة
عن أبي هريرة أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء أعجمية فقال:يارسول الله إنّ عليّ رقبة مؤمنة
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم -أين الله ؟فأشارت بإصبعها الى السماء
فقال لها الرسول :من أنا؟فأشارت بأصبعها إلى الرسول وإلى السماء -فقال الرسول عليه الصلاة والسلام :أعتقهارواه أحمد
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(يتعاقبون فيكم ملائككة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر .ثم يعرج الذين باتوا فيكم -فيسألهم الله وهو أعلم بهم -كيف تركتم عبادي ؟فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون متفق عليه-
-عن عبدالله بن عمروا قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء-رواه الترمذي
-عن زينب بنت جحش أنها تقول للنبي صلى الله عليه وسلم (زوجنيك الرحمن من فوق عرشه )
وفي لفظ للبخاري كانت تقول (إن الله أنكحني من فوق سبع سماوات
-عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده مامن رجل يدعو إمرأته إلى فراشها ،فتأبى عليه ..إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها)رواه مسلم
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت تحضره الملائكة -فإذا كان الرجل الصالح قالوا:أخرجي أيتها النفس الطيبة -كانت في الجسد الطيب ،أخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان
قال فلا يُزال يُقال لها ذلك حتى تخرج ،ثم يعرج بها إلى السماء فيُستفتح لها فيقال:من هذا
فيقال هذا فلان إبن فلان -فيقولون مرحباً بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب -أدخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان
قال:فكا يزال يُقال لها حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل -رواه احمد
سعاده