الأمثال في القرآن الكريم /سعاد عثمان

الأمثال في القرآن الكريم
***تنقسم الأمثال في القرآن الكريم لعدة أقسام ؛
حيث ضرب الله مثلاً لكل شيء حتى يصبح الإنسان على علم ونور بكل شيء حوله-
وسوف أضعها بالترتيب بمشيئة الله
وهي عن الحكمة-العدل-الظلم-الصدق-الكفر-الكفر-الأمانة-الخيانة-المال والبنون-
الصبر والثبات -النصيحة-السخرية والنميمة-القتل والإنتحار-إنكار الجميل.....
وأمور اخرى كثيرة ذكرها القرآن –
فأرجو الصبر والمتابعة حتى نحظى بالخيرات إن شاء الله تعالى*

المثل في الحكمة وضدها
قال تعالى
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾
[سورة إبراهيم الآية:24-27]
وقال تعالى عن الحكمة
{ يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269] 
قال تعالى عن الصدق


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين}[التوبة: 119].)
------------الصبر--------------


(وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ (البقرة:177).
 وقال تعالى:﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾(الزمر:10).
 يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾(لقمان:17)
  يُتبع ....

 
   شكرا جزيلا الأستاذة الكريمة سعاد علي عثمان على طرقك لهذا الموضوع القيم، موضوع الأمثال في القرآن الكريم لأنه يدخل ضمن الإعجاز البلاغي في كتاب الله عز وجل.ومن جهتي أود المشاركة بالآتي:

من الأمثال في القرآن الكريم قول الله تعالى:
﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ﴾.
سورة البقرة الآية: 17
وقوله عز وجل:
﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا﴾
سورة الجمعة، الآية :5
          صدق الله العظيم
       

الزهرة أحمد كتب:

 
   شكرا جزيلا الأستاذة الكريمة سعاد علي عثمان على طرقك لهذا الموضوع القيم، موضوع الأمثال في القرآن الكريم لأنه يدخل ضمن الإعجاز البلاغي في كتاب الله عز وجل.ومن جهتي أود المشاركة بالآتي:

من الأمثال في القرآن الكريم قول الله تعالى:
﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ﴾.
سورة البقرة الآية: 17
وقوله عز وجل:
﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا﴾
سورة الجمعة، الآية :5
          صدق الله العظيم
       

أيتها الأخت الفاضلة أستاذة زهرة أحمد
أسعد الله سنينك
ولكم سعدت بمرورك العطر وبمشاركتك الطاهرة
زهرة ..ملأتي المكان بشذي عطر التقي
أنتظرك دوماً
سعاده

الأمر بالمعروف

1-خُذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
2- ولتكُن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هُمُ المفلحون
3- وتعاونوا على البر والتّقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان 
4- إن الله يأمر بالعدلِ والإحسان وإيتاء ذي القُربى وينهى عن الفحشاء والمُككر والبغي 

-------------------------------------------

عن بر الوالدين  والقريب ..والجار..والصاحب

1.وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}

2-وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً) (النساء:36).

3-
 قوله تعالى: (وأُولوا الأرحام بعضهم أَوْلى ببعض في كتاب اللّه)

1-إني لك من الناصحين

2-وأنا لك ناصح ُ أمين 

3-ونصحت لكم ولكن لاتحبون الناصحين
----------------------------------------------------------------

في الشكر


1- لئن شكرت لأزيدنكم 

2-وقليل من عبادي الشكور

3- ومن شكر فإنما يشكر لنفسه

4-وسيجزي الشاكرين
-----------------------------------------------------------------
الأمثال في الإغضاء والتغافل


1-أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا--النساء

2-قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92)
 3-وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً (10)
4-قال الله تعالى(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك)) آل عمران/
5-قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ (فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ) قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا  وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77)

6-﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً﴾(المزّمِّل:10).
7-• قال الله تعالى : 
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا}الى آخر سورة الفرقان

 سعاده
 

الأمثال فى القرآن الكريم


  

بداية : ـــــــــــــ
ما معنى المثل فى اللغة ؛ هو ؛النظير
أو الصفة
أو العبرة
فيقال مثل بالكسر والتحريك  ؛بمعنى الشبه
وجمعه أمثال
بمعنى الحجة والصفة
لقوله تعالى (وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )
                                            (20)
 سورة  الحشر آية
وقيل أن المثل والمثل بمعنى واحد
وهو نظير الشئ بالشئ
والمثل  ؛هو الشبه
 
وقد يقول العرب مثل به ؛ أى  نكل به
أى جعله مثالا لكل من صتع صنعه
وهنا قول الله تعالى (وقد خلت من قبلهم المثلات )
آية 6سورة الرعد
بمعنى العقوبات التى تزجر عن مثل هذا
وواحدها مثل بالضم
وقد ضرب الله ورسوله الأمثال للناس لتقريب المعنى المراد
وإيصاله إلى ذهن السامع منهم
وللترغيب والزجر
وعلى هذا فهناك أمثال قرآنية من كتاب الله وآمثال نبوية
وعلى هذا فالأمثال شواهد
للمعنى المراد
والأمثال بها الصريح المعلن وبها الكامن المخفى
والذى يبقى فى إطار التلميح ليستنبط التشبيه منه
 
                            أقول ذلك على قرأتى
مستعينا بالله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا
 
 
 
 
أنظر كتاب الأمثال ابن القيم
القاموس المحيط
لسان العرب
كتاب الأمثال لابن القيم الجوزيه    

سعادة الأستاذ سيد يوسف مرسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدتني كثيراً بذلك التفسير -للأمثال
وأتمنى أن ترافقنا طوال الرحلة مع تلك الأمثال في القرآن الكريم
واللهم زدني نوراً
مع أصدق الدعاء

     سعاده
    

فتبارك الله أحسن الخالقين

وصوركم فأحسن صوركم

يزيد في الخلق مايشاء

 صُنع الله الذي أتقن كل شيء

-------------------------------------------------------

الأمثال في التبرئة والتنزيه

 حاشا لله ماعلمنا عليهِ  من سؤ

 أولئك مُبرّءون مما يقولون 

 فبرأه الله مما قالوا

  -ياأيها الذين آمنوا لايسخر قومٌ من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم
   ولانساء من نساء ٍ عسى أن يكنّ خير منهنّ ولا تلمِزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب

- ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً

لايُحب الله الجهر بالسؤ من القول إلا مِن ظُلم

 ويل ٌ لكل هُمزة لُمزةٍ

 -وإذا مرّوا يتغامَزون

  بزهرة الزهراءألا بذكرى الله تطمئن القول
وأجمل القول قوله تعالى
بارك الله فيك وإلى ا  لمزيد من ذكر   الله تعالى
ودمت بخير من ا  لله تعالى
سعاده

  -ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم -إن قتلتم كان خِطئاً كبيراً

-- ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق -ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يُسرف في القتل إنه كان منصوراً

--ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة 

-- ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما 

يتبع

ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلاً

--ولا تُكرهوا فتياتكم على البغاء أن أردن تحصُنا -لتبتغوا عرض الحياة الدنيا

--يسألونك عن الخمر والميسر ،قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس للتاس وإثمهما أكبر من نفعهما

--ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوهلعلكم تفلحون
  إنما يُريد الشيطان أمرن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة 
فهل انتم منتهون

يُتبع

---ومن يبخل فإنما يبخل على نفسه والله الغني وأنتم الفقراء

---والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم

---الذي جمع مالاً وعدده يحسب أن ماله أخلده

---وتأكلون التراث أكلاً لما وتحبون المال حباً جماً

---يتبع

---وأحل الله البيع وحرًم الربا 

---يمحق الله الربا ويُربي الصدقات

الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلى اللهِ وَمَن عَادَ فَأُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ * يمحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُربي الصَّدَقَاتِ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلاَ خَوفٌ عَلَيهِم وَلاَ هُم يَحزَنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ * فَإِن لم تَفعَلُوا فَأذَنُوا بِحَربٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤُوسُ أَموَالِكُم لاَ تَظلِمُونَ وَلاَ تُظلَمُونَ} [البقرة: 275 - 279].


يتبع

---واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق

---ثم ذهب إلى أهله يتمطى

---ثاني عطفه ليُضل عن سبيل الله

---إن في صدورهم إلا كبر مام ببالغيه

---ولا تُصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحاً

---قال تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
وقال: {وله الكبرياء في السماوات والأرض}، أي: يعظمه أهل السماوات والأرض.
وعند مسلم وأبي داود، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قال اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِي النَّار».
فعدم الكبرياء كمال في المخلوق، وعدمه من سمات الأبرار:
قال تعالى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ}
وقال: {إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون}

---تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى

---كل حزب بما لديهم فرحون

---فاختلف الأحزاب من بينهم 

---إنكم لفي قول مختلف

---قال تعالى : { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }{ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }{ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } (آل عمران : 105-107) . قال ابن عباس : (تبيض وجوه أهل السنة والجماعة وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة) .
وقال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } (الأنعام : 159) .

----يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو

----إن يريدون إلا فرارا

----وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (7) لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15)


---يتبع