جازاكم الله خيرا أستاذ محمد عثمان الفالي على هذه المعلومة النحوية، وأضيف إلى ما تفضلتم به ما يلي:
كان فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر وهو فعل متصرف يعمل عمله في جميع أحواله.وقد تأتي كان تامة فترفع الفاعل حينما تكون بمعنى (حدث أو وجد أو ظهر) نحو قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾. سورة البقرة، الآية: 280
أي إن وُجِدَ.
ونحو قول أبي تمام في رثاء ولده:
قد
كان ماخفت أن يكونا إنا إلى الله راجعونا
أي قد حدث ما خفت أن يحدث.
ومثله قول الشاعر:
إذا
كان الشتاء فأدفئوني فإن الشيخ يهرمه الشتاء
فنقول في إعراب كان في هذا البيت:
كان فعل ماض تام مبني على الفتح الظاهر.
الشتاء:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المراجع:
"الكامل في النحو والصرف والإعراب" أحمد قبش
"المعجم في الإعراب" عمر توفيق سفر آغا