قصة الإعراب ، إبراهيم أنيس ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا أشكركم على هذا المنتدى الرائع القيم و المهتم بلغتنا الحبيبة

أسأل الله تعالى أن يجعل جهودكم مباركة و أن يوفقكم لكل خير

-----

قرأت الفصل الثالث لكتاب إبراهيم أنيس بعنوان قصة الإعراب

و راودتني أسئلة وكلي ثقة بأجوبتكم المقنعة ^^

الأسئلة :

هل النحويين كانوا قبل أم بعد القرآن و هل أخذوا قواعدهم من القرآن الكريم أم طبقوها عليه ؟

وهل الكتب النحوية كانت قبل أم بعد القرآن ؟

-

ذكر إبراهيم أنيس روايات ذُكرت فيه لفظ ( اللحن )

و في رأيه أنه ليس بالخطأ الإعرابي الذي فسره النحاة بل أنه لفظ قد يشمل عدت معاني كاللحن بمعنى اللهجة و

و الميل والالتفات ، فما هو الصحيح ؟ ومتى ظهر لفظ ( اللحن ) ؟

-

هل صحيح أن النحاة المتأخرين ردوا بعض القراءات المتواترة عن الأئمة السبعة ؟

مثل قراءة حمزة و ابن عامر .. وهل هناك أسباب تبرر موقفهم ؟

ما معنى نظرية العامل ؟

--

لي عودة بأسئلة أخرى إن شاءالله

وفقكم الله

رابط الكتاب :

http://lisaanularab.blogspot.ae/2012/03/blog-post_7398.html

بنيتي الكريمة الأستاذة بنت الشيبة
أهلا بك في بيتك وبين أسرتك
أسرة أعضاء منتدى رابطة محبي اللغة العربية
وبعد : فمرحبا بطرحك لموضوع متميز ويستحق الاستفادة منه
وقبل أن أجيب بمعرفتي المتواضعة
أحب أن أصوب بعض الأخطاء التي قد تكون وقعت سهوا عن غير قصد
في المساهمة التالية

بنت الشيبة كتب:: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا أشكركم على هذا المنتدى الرائع القيم و المهتم بلغتنا الحبيبة
أسأل الله تعالى أن يجعل جهودكم مباركة و أن يوفقكم لكل خير
-----
قرأت الفصل الثالث لكتاب إبراهيم أنيس بعنوان قصة الإعراب
و راودتني أسئلة وكلي ثقة بأجوبتكم المقنعة ^^
الأسئلة :
هل النحويين كانوا قبل أم بعد القرآن و هل أخذوا قواعدهم من القرآن الكريم أم طبقوها عليه ؟
وهل الكتب النحوية كانت قبل أم بعد القرآن ؟
-
ذكر إبراهيم أنيس روايات ذُكرت فيه لفظ ( اللحن )
و في رأيه أنه ليس بالخطأ الإعرابي الذي فسره النحاة بل أنه لفظ قد يشمل عدت معاني كاللحن بمعنى اللهجة و
و الميل والالتفات ، فما هو الصحيح ؟ ومتى ظهر لفظ ( اللحن ) ؟
-
هل صحيح أن النحاة المتأخرين ردوا بعض القراءات المتواترة عن الأئمة السبعة ؟
مثل قراءة حمزة و ابن عامر .. وهل هناك أسباب تبرر موقفهم ؟
ما معنى نظرية العامل ؟
--
لي عودة بأسئلة أخرى إن شاءالله
وفقكم الله

بعد أن أظهرت الموضوع وصوبت كلمة ( إبراهيم ) أعود فأنبه إلى الكلمات الآتية منه :
1- هل النحويين : والصواب ( هل النحويون ؟)
2- ذُكِرَتْ فيه : والصواب ( فيها )
3- بل أنه : والصواب ( بل إنه )
4- عدت معاني : والصواب ( عدة معانٍ )
======
ثم نسلسل الأسئلة في أرقام للإجابة عنها بعد ذلك :
1- هل النحويون كانوا قبل أم بعد القرآن ؟
2- هل أخذوا قواعدهم من القرآن أم طبقوها عليه ؟
3- هل الكتب النحوية كانت قبل أم بعد القرآن ؟
4- ما الصحيح بالنسبة للفظ ( اللحن ) ومدلوله ؟
5- متى ظهر لفظ ( اللحن ) ؟
6- هل صحيح أن النحاة المتأخرين ردوا بعض القراءات المتواترة عن الأئمة السبعة ؟
7- وهل هناك أسباب تبرر موقفهم ؟
8- ما معنى نظرية العامل ؟
والباب مفتوحٌ لكل متخصص فاضل أو متخصصة فاضلة يمكنه ويمكنها الإسهام بالرد عن الأسئلة المهمة أو ما يعرف منها
فنحن نريد الإفادة والحوار ، وفوق كل ذي علم عليم
اللهم ألهمنا الصواب ، واجعلنا أسخياء به لنفع الناس وترك العلم النافع لننال ثواب الله يوم القيامة .

بارك الله فيك يا دكتور و أشكرك على تصويب الأخطاء حقا استفدت

في انتظار إجابتكم

بنيتي الفاضلة بنت الشيبة
تحياتي
أولا يجب أن تصححي خطابك إليَّ
فما أنا بدكتور أنا خادم للغة العربية لغة القرآن الكريم ومحبيه
لم أحصل على لقب ( دكتور )
هي خبرة متواضعة ما رستها أكثر من نصف قرن ( تعليم اللغة العربية وتوجيه أساتذتها وموجهيها حتى وظيفة موجه عام )
ومدير عام لتوجيه اللغة العربية
ثم تركت الوظيفة إلى المعاش
لنواصل مساعدة طلاب العلم قدر استطاعتنا

زادكم الله علما وفضلا و رزقكم أعلى المراتب دنيا وآخرة ..

بنيتي العزيزة بنت الشيبة
هذا تلخيصك الذي وردني في رسالتك في الملتقى في موضوع قصة الإعراب للدكتور إبراهيم أنيس
وسوف أقوم بمراجعته وكتابة تعليق عليه إن شاء الله
بعد أن يقرأه الأعضاء الأفاضل ومن أحب أن يعلق عليه فليتفضل لمزيد الفائدة ومنكم أستفيد
ذكر إبراهيم أنيس في موضوعه قصة الإعراب أنه مجرد قصة من خلق النحاة بدأت في القرن الثاني
و مهمها اختلفت الآراء حول نشأة الإعراب إلا أن قواعده أصبحت حقيقة ملموسة بعد كتاب سيبويه ،
أن الإعراب قد ملك على الناس شعورهم ، يتنافسون في إتقانه فليس الفصيح في رأيهم إلا من راعى قواعده .
فأصبح النحاة رقباء على كل إنتاج أدبي يتسقطون فيه الهفوات حين يبدل الأديب حركة مكان حركة ولا يكادون يعبأون
بحسن نسج الكلام ومعانيه السامية .
وبعد قرون من نشأة الإعراب بدأ يعلو شأنه وصارت قواعده معقدة شديدة التعقيد ، وأن النحاة قد ابتكروا في اللغة أصولا
وقواعد رغبة منهم في اطراد الإعراب وانطباقه على كل أسلوب .
ثم بين أن من فصحاء العرب و أصحاب اللسن فيها قد خضعوا لقواعد النحاة ، وأن هناك من النحاة من نسبوا الخطأ
لبعض فحول شعراء الجاهلية كالذبياني ومثال على شعره .
ثم بين أن الكتّاب و الشعراء في العصور الإسلامية لم يلتزموا بقواعد الإعراب إلا لحذرهم من نقد النحاة .
و ذكر موقف الفرزدق أنه كان ممن يعترضون قواعد النحو إلا أنه بعد ذلك أسلم القياد لهم و التزم بقواعدهم.
ثم بين الكاتب أن النحاة وصفوا كل من يخرج عن قواعدهم باللحن و ذكر روايات ذُكرت فيها كلمة اللحن
مثل قول ابن فارس : " وقد كان الناس قديما يجتنبون اللحن فيما يكتبونه أو يقرأونه اجتنابهم بعض الذنوب "
ثم بين أن هذه الروايات تشير إلى كلمة اللحن دون ذكر معنى معين لهذا اللفظ هل هو خطأ إعرابي أو خطأ لغوي آخر !
و كان رد إبراهيم أنيس على هذه الروايات على أمرين :
إما بصحة تلك الروايات و أن معنى الإعراب هو الخطأ الإعرابي
وبالتالي يكون الإعراب ليس سليقة كما ادعى النحاة فإذا زل اللسان في كلامنا بالعامية استطعنا الرجوع عن هذا الزلل في لمح البصر ،
و إما إنكار تلك الروايات و أنها من خلق النحاة كي يبسطوا نفوذهم و ليؤكدوا على مكانتهم و ليظهروا من عداهم بمظهر العجز .
و أما ما يصح من تلك الروايات فإن اللحن ليس خطأ إعرابي بل كان صفة من الصفات الخاصة في اللهجات التي تحاشاها الفصحاء
في المجالات الجدية من القول .
ثم بين موقف النحاة من الأحاديث أنهم رفضوا الاستشهاد بها بحجة أن رواة الحديث لايحسنون العربية ويجوز عليهم اللحن
و بين موقفهم من القراءات أنهم لحنوا بعض القراءات و انتقصوا منها كقراءة حمزة : (( واتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحامِ )) بكسر الميم .

أشكرك جزيلا يا أستاذنا الفاضل على اهتمامك و ردك أسأل الله تعالى أن يجزل مثوبتك ويوفقك لمايحب ويرضى و أن يجعل أعمالك في موازين حسناتك ..

لي وفقة مع طلبك إن شاء الله
إذا قدر الله لي الرجوع بسلامة الله ورعايته
من عمرة مولد النبي صلى الله عليه وسلم
التي أقوم بها طلبا للقرب منه سبحانه وتعالى
وأملا في قبولها وشفاعة سيد المرسلين لنا جميعا
والسلام

» التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم
» فن الإعراب
» أسئلة في الإعراب
» سؤال و جواب في الإعراب
» حقيقة الإعراب وأهميته