الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله

نشأته
في العصر العباسي نشأ الإمام الفقيه أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الذهلي وأمه اسمها ( ريحانة ) ولد سنة 164هجرية وتوفي سنة 241هجرية ,
وهو أحد أئمة أهل السنة والجماعة .ومنهم
حنيفة النعمان ، و مالك بن أنس ، و الليث بن سعد ، و الشافعي ، و أحمد بن حنبل ، و إسحاق بن راهويه ، و محمد بن جرير الطبري وغيرهم
ومن مباديء مذهب الإمام أحمد بن حنبل في الفقه:
مبدأ سد الذرائع
وهو أحد أصول الدين الإسلامي عند الإمام مالك و أحمد بن حنبل . والذريعة عند علماء الأصول هي ما يُتوصل به إلى الشيء الممنوع
الذي قال فيه الشافعي حينما خرج من بغداد إلى مصر خرجت من بغداد وما خلفت بها أنقى ولا أفقه من ابن حنبل ) إلا أن مذهبه قليل الأتباع , وأكثرهم بالشام , ونجد , والبحرين ,
وشهد له أئمة عصره بالانفراد بالذهد والورع, والتقوى ,
ومسند أحمد بن حنبل)
يزيد على 26 ألف حديث نبوي ، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين ، ومؤلفه هو الإمام أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي
ومن مؤلفاته أيضا كتاب : فضائل الصحابة
وهو كتاب ألفه الإمام أحمد بن حنبل في مناقب صحابة النبي محمد ، ويحتوي الكتاب على (1963) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ماهو حسن ومنه ماهو ضعيف الإسناد
والكافي في فقه الإمام أحمد بن حنبل
الكافي في فقه الامام أحمد بن حنبل هو كتاب فقهي، ألفه الحافظ ابن قدامة (541 -620 )، وهو كتاب على مذهب الإمام أحمد وفيه جلُّ أحاديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم
وطبقات الحنابلة
هو كتاب ألفه العلامة الحنبلي ابن أبي يعلى في تراجم رجال المذهب الحنبلي ابتداء من الإمام أحمد بن حنبل وحتى نهاية عهد المؤلف
وموقفه من مشكلة خلق القرآن مشهورة ويدل على ثباته على الدين , ويدل على قوة عزيمته .رحمهم الله جميعا , فقد كانوا مصابيح هدى ونور وعلم , باجتهادهم الذي عرَّف الناس بالدين الحق
====
المصدر :
كتاب ( تاريخ الإسلام الجزء الثاني ) بتصرف
موسوعة ويكيبيديا الحرة . بتصرف