علماء العربية: الخليل بن أحمد

علماء العربية
الخليل بن أحمد

الخليل بن أحمد الفراهيدي: اسمه ونسبه
الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي،، ويقال الفُرْهودِي. والفراهيدي نسبة إلى فراهيد بن مالك بن مضر الأزدي البصري. وكان يكنى أبا عبد الرحمن.
مولد الخليل بن أحمد الفراهيدي:
ولد الخليل بن أحمد سنة 100هـ بإحدى قرى عمان، وعاش بمدينة البصرة.
شيوخ الخليل بن أحمد الفراهيدي:
أخذ الخليل بن أحمد العلم عن أبي عمرو بن العلاء وعن أيوب السختياني البصري وعن عاصم الأحول بن النضر البصري وغيرهم.
تلاميذ الخليل بن أحمد الفراهيدي:
أبرز من أخذ عنه سيبويه وعامة الحكاية في مؤلَّفه الشهير (الكتاب) عن الخليل، وكلما قال سيبويه "وسألته" أو: قال،من غير أن يذكر قائله، فهو الخليل بن أحمد. وأخذ عنه أيضا عبد الملك بن قريب الأصمعي،وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، وأبو فيد مؤرج السدوسي، والنضر بن شميل وغيرهم.
نتاجه العلمي ومؤلفاته:
يعد الخليل بن أحمد الفراهدي أول من استخرج علم العروض وحصر بها أشعار العرب وضبط اللغة، وكان رحمه الله الغاية في تصحيح القياس واستخراج مسائل النحو وتعليله،وكان يقول البيتين والثلاثة ونحوهما في الآداب.وله من التصانيف: كتاب العروض وكتاب العين في اللغة وكتاب فائت العين وكتاب الشواهد، وكتاب النقط والشكل، وكتاب النغم،وكتاب الإيقاع، وكتاب الجمل.
وفاة الخليل بن أحمد الفراهيدي:
توفي الخليل بن أحمد رحمه الله سنة ستين ومائة من الهجرة (160هـ) وقيل سبعين ومائة من الهجرة (170هـ) بالبصرة وبها دُفِن.

المصادر:
- " نزهة الألباء في طبقات الأدباء" عبد الرحمن بن محمد الأنباري
- " معجم الأدباء" ياقوت الحموي
- " أخبار النحويين البصريين ومراتبهم" السيرافي

سلام الله أستاذتنا السيّدة الزّهرة أحمد،
شُكر وتقدير لِطرْحكِ الهام والعظيم عن أحد أعمدة واضِعي عِلم العروض، حتّى يكاد يكون مؤسسها، فعلى عروضِه أسَّسَ أسياد الشّعر قصائدهم أمثال الأدباء الكِبار المُتنبّي وأحمد شوقي وأبي تَمّام وغيرهم من عباقِرة الشعراء والشّاعِرات.
ألف شُكر أستاذتنا السيدة الزهرة أحمد ودام عطاؤكم الفريد.
أخوكم المُخْلِص،
يوسف سلامة

زائر

جزاك الله خيرا على هذه الجولة الموجزة الممتعة في رحاب الخليل بن أحمد الفراهيدي وعطائه الوفير

حيث كان له فضل كبير على العرب إذ ضبط أوزان الشعر العربي، وحفظه من الاختلال والضياع، وقد اخترع هذا العلم وحصر فيه أوزان الشعر في خمسة عشر بحراً «وزناً». كما اهتم بضبط أحوال القافية، وشغف بلغة القرآن الكريم و عمل على وضع قواعد مضبوطة لها ، حتى عده العلماء الواضع الحقيقي لعلم النحو في صورته النهائية، التي نقلها عنه تلميذه سيبويه في كتابه المسمى «الكتاب».

فعلا كان نبراس النحو والأدب فأشاد به العلماءوأثنوا عليه وعلى أعماله وزهده وورعه .

أجدد شكري لك "زهرة " على هذا الإنتقاء النافع والمفيد من عظماءعلماء السلف .

» مختصر سير علماء النحو
» أحمد فؤاد نجم
» الترحيب بأسرة المنتدى
» الأمثال في القرآن الكريم /سعاد عثمان
» الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله